البارت " 145 "
-
توسعت عيـونه بذهول؛من ويـن أشرقت الشمس ياراسي !
موج وأسيل مسـوين العشاء اليّوم لا واضح صاير شيءٍ
كشّرت بوجهه؛ وش تبغى أنت الشرهه علـينا بس !
معن؛ لا بس منصدم يعنيّ وش صايـر تبغون شيء يعني ؟
رمشت ببراءة؛ أيوا ياولد عميّ نبغى أي سيارة لواحد فيكم
رفع حاجبة بتعجب؛ ميّن يسوق فيكم يامـوج !
موج؛ البنوت تعرف تسوق تخيـل ! ونبغى نغير جو بس
ليّام؛ خلاص أسمعي خذوا سيارتيّ بس يويلكم يصير شيء !
أخذت المخده و رمتها على معن؛ خيـر شفيك وش !
ضحكت بمُكر؛ ياولد عميّ شكل ولد عمنا حبيّب ماتحس ؟
معن؛ إي ماشاءالله حتى هيّ ماهي بعيدة عنه صدقينيّ !
رفع حاجبة بذهول؛ وأنتو مو بعيّدين عن بعض معليكم
~
'
رمى شماغه وجـلس بتعب على الكنب، له يوم كامل صاحيّ ومستعد ينام بأي لحظة .. ولا بيقدر لإنه بيروح لنجد بعد شويّ وبيـنام عندها، جاء بعد ماكلمته بنت أخوه يجيـها أخذ جـواله ودق على نجد تسليّـه لجل يطير نومه، كشر لاشعوريّ من سمع صوتها؛ أخيراً جيت مابغيت تجي !
عذب؛ وش تبغـيّن انتِ الحـيّن بالضبط ؟
ميّلت شفايفها؛ ليـش تكلمنيّ بهالطريقة ياعذبي !
عقد حواجبة بإشمئزاز؛ شيلي يـاء التملك ونادي أفـراح !
أقتربت منه وإبتسمت؛ أنا أخذت جوال أفراح ورسلت لك، للأسف إن تويّ أدري أنك بلكتني ليش ليش ياحبيبي !
زفر بملل؛ وش بتوصلـيّن له ياميراج ؟ حـبً كان لك ضاع خـلاص أنتهى وتبخر وش باقيّ تبغـين مني ياقرف !
تنهدت وهيّ تُزيف حزنها؛ عذبي ! أنا الي تحبها تكلمني كذا!
رص على أسنانه بغضب؛ أكرهك وجدًا، كنت أحبك وندمت أشد النـدم على حُب ضيعته عليك ! أنا بقلبيّ غيرك !
تغيّرت ملامحها بذهول؛ بقلـبك وحده ميّن وشلون ؟
أقترب مـنها وبهمس؛ زوجتيّ ! وأم بنتي نجد !
مدت يـدينها لوجهه وهي تحاوطه، لامست شفايفها خـده ونطقت بغيّض؛..
-البارت " 146 "
-
نطقت بغيّض؛ وش يثـبت ليّ بإنك ما أخذتها الا عشاني !
دفـها بقوة وسرعان ماشهقت لشده ألمها؛ مرييّض أنت !!
أرتفع صوته بقهر؛ تخسـيّن ! ما أخذت وحده عشان أنسى نكره مثـلك ، ولو أحبك ماكان حملت هيّ مني ! ماكان سمحت لهـا تجيب طفلة منيّ ! أنتِ ولا شيء أنتِ شخص عابر مريتي و رحتيّ بخيرك وشرك الله لايردك، لقيّت من يستاهل قلبيّ وعطيتها ! ولو تطلب روحيّ والله مايردنيّ شيء .. أنتِ ولاشيء ولا شيء فاهممة ! أنا نسيتك ولا عاد أشوفك الا بنت عمتيّ ماهو حبيبتي مـثل قبل فهمتيّ !
أنتِ تزوجتي وتطلقتي ويوم تطلقتيّ رجعتي لي ؟ أنا وش لجل تلعبين فيني وش شايفتنيّ يارخيـصه، باعك وجيتيني ؟ أنا باقي بكامل قوايّ العقلية ماصرت مريضّ لجل أجيك !
صابها الذهول من إنفجاره المُفاجئ، ماكان يقدر يركـب كلمتين فوق بعض لا شافها من زوُد حبه الشديّد لها، الحـيّن أعلن كُرهه لها والدلـيل على كلامه إنه فعلاً تزوج بعد ماشافت خـاتم بيده ! ولو بتقول أثبت ليّ مـارح يتردد ويطلع عقد زواجهـم .. الحيّن صار معاه طفلة ومتزوج ؟ طيب أهله مايدرون وهيّ ماتدري أصلاً شلون متزوج؛ تسوقها عـليّ ! أنت مو متزوج أساسًا شلون تقوليّ كذا !
أحتدت ملامحه بغضب؛ مالك دخل حياتيّ مالك دخل فيها
~
بعد مادق عليّـها عذب ردت مُباشرة وتركت جوالها على طاولة المطبخ وكمـلت تسويّ العصيّر حقها، وماهي الا ثواني و وصلها صوت ناعم وصوت أنثى .. ماحبت تظلمه مثل أول وبالنهايه تطلع بنت أخوه، تدريّ بإن له بنات أخوان كثـار وأول وحده شافتها وعد .. وحبتها وبقوة !
وسرعـان ماتلاشت إبتسامتها من عرفت بإن الي يكلمها ولا وحده من بـنات أخوانه والواضح إنه مايدريّ إنها ردت عليه إلتزمت الصمت وهي تسمع حوارهم كـامل، وبكل مرة تحب عذب زيادة ! نسته ميراج وطوايفها صار بقلبه وحده بس وهي نجد .. يحـبها هيّ لوحدها لإنها زوجته وأم طفلته صحيح ماهي أول حب له بس إنها أخر حُب له ومن بعدها تـاب يرجع يحـب ولو بيحب من جديّد حب نجد من أول وجديّد ولو بيده يرجع الزمن حـب نجد ماحب ميراج أبداً بيختارها بالماضيّ وبالحاضر وبالمستقبل أبتسمت بإنتصار
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..