البارت " 118 "
-
عقدت حواجبها بإستغراب ؛ شـلون يعني مافهمت عليك
إبتسم وهو يدريّ بإنها رح تسكر بوجهه لو قال لها المعنى؛ مثـل ما الـدخان ينسيني الي بجوفيّ شفـايفك مفعولها أقوى !
فضـلت الصمت على إنها ترد عليـه وحست بحرارة صابتها من خجلها هفت على نفسـها وهي تشوف ملامحها شلـون توردت
نطقت بهمس؛ ذيـاب أنت تدري وأنا أدري بإني أكره الخجل لو سمحت لا تمـدح ولا تتكلم بسـوالف أنا ما أحبـها لو سمحَت !
تعـالت ضحكاته من همسها وخجلـها؛ سمعاً وطاعة يا أمان ،
ميّلت شفايفها؛ مـتى ناوي ترجع ، ماعنديّ أحد أتهاوش معاه !
ذيـاب؛ تهاوشيّ معاي الحيـن بتفرق لو بالواقع ولا المواقع !
هزت راسها بالنفي؛ تفرق تفرق وكثيـر ، الحيـن أحس مستحية منك شويّ بس شوي ولا شويـات مو شوي وحدة !
رجع رأسه للخلـف؛ تذكريـن شصار عند باب غرفتي أمان !
أمان؛ أنا أذكر ؟ مسـتحيل شصار أساساً ما أتـذكر شيء
هز رأسة بالإجابة ؛ تتذكريـن لا وقعتي على عقد زواجـنا تتذكرين !
ميّلت شفايفها وتنهـدت بتوتر ؛ متى شفتني ذيـاب ؟
سكر عيـونه بهدوء وطـال صمته ، كانت بتعيد سؤالها من جديد وتراجعـت عن سؤالها بعد ماسمعته يتكـلم ؛
كنتِ لابسة فسـتان بلون أبيـض ، كنت داخـل أنادي أمي شفتـك تلبسيـن خلخـالك ، ما سألتي نفسك خلخالي هذا وين راح ؟ خلخالي هذا وين أختفى ! إذا دورتيّ لـه ولا لقيتيه فـ كان بسيارتيّ وقت ما وديـتك أنتِ وموج وأسيل لزواج إلياس !
للحـين محتفظ فيـه ومعاي حاليـاً مستحيل أروح مكان وهو مو متـواجد معي كـنت أقول بترك هالخلخال ولا بهـتم له إلا لما صاحبته تصيـر لي أنا .. تصير لذيـاب بن فهد وقتها أفك أسره هالخلخال الضعيـف ! ، كـان بيقفطني إلياس قبل وقت ماشافه على مكتـبي وقال أنه مشبه عليه وصرفت طبعاً مارح أقول إي حق أختك لإني طايح على وجهي ! ، ماهي أنانية إني أخذته أو شيء بس حبيت يكون لـك شيءٍ عندي ،
ضحكت بـذهول؛ ماشفتك ولا أنتبهت لوجودك أبداً ، بالـزواج جتني حالة نفسية صرت أدور له لأني أحبه مره وأتذكر بغيت أبكي وقـالوا لي بيدورون له ولا له أثر ! وقتها عادي تأقلمت وسحبت بس ماعاد لبـست خلخال غيره ،
ذيـاب؛ بتخلينيّ ألبسـك أياه لو رجعت ؟ اذا قلتي لا مارح يرجع
ضحكت بذهول؛ ذيابي شفيك ! تونا ترى أصبر شوي !
-البارت " 119 "
-
زفرت بـتعب بعد ماجابها جدها لشركته لجل تسـاعده بشيءٍ ومارفضت لإنها تحس بملل غـريب و وهيّب ماكان يرد عليها لجل تقوله بإنها بتروح لشركة جدها ،
ميّلت شفايفها بخفيف؛ أتوقع بكذا خلصـنا وأنا بـرجع البيت
وزع أنظاره عليـها وأبتسم؛ أستودعتك الله !
ردت الإبتسامة بمجامله وتوجهت لـلباب وماهي إلا ثواني ورجعت قـدام جدها؛ وهيّب لا يدري بإني هنا يكون أحسن لنا
هز رأسة بالإجابة ونطق بسخرية؛ تهابينه يالضيّ ؟ ماتوقعتها
عقدت حواجبـها من سخرية جدها لخطيبها ، وهي ماتدريّ ليش وهيّب مايحب ضيّ تكون متواجدة بهالشركة بس دامه هو كـان يشتغل فيها وتركـها لجل شيءٍ صار له هـنا والواضح أنه كايد بالحيـل وماوده يتكرر معـاها هي وكان رافض وجدًا وقت ماقالت له بإنها تبغى تصيـر محامية لشركة جدها ، وزعل وقتهـا وكانت رافضه بإنها تترك هالشيء وبتصير محامية لشركة جدها ! بعـدها قالها أن كـان تبغين أحدٍ يستغلك ويستغفلك وإن كان تبغين تصيرين مُغفله وغليظة ذهن مثل جدك يـوم وقف مع الـرعد وعياله فـ روحي وصيريّ محامية لهالشركة ، ماطلعت منها إلا ونا ماخذٍ درس وندبه بروحيّ منها ومن جدك ! وأنا ما أمنعك من شيءٍ إلا إذا دريت بإنك بتتضرين منه ! صحيح بإنها هونت وماعاد ودها تصير محامية لشركة جدها لجله بس مستحيل تقوله وكان أسلوبه معها وقت ماقالت له كـان بالطريقة الي هي جداً تكرها ، نطقت بنفس السخرية؛ إي أهابه مثـل ما تهابه أنت وما أحب زعله !
هز رأسه بالنفي؛ أنا أهـاب ولد فهد يالضيّ ؟
أبتسمت بتحدي وتدريّ بإن جده يهابه وكثير ، سمعته وقت ماكلم أبوها وأعمامها وقال بإن هدوء وهيّب ماقبل العاصفه إلي بتصير ماسكت حبًا بي ولا لجل شيءٍ ثاني وهيّب زعله شيـن ونيته بي أشين ما أضمن أبقى ثنيان الي تعرفونه لا صار بن فهد ضدي أنا ! وهيّب أهابه وكثيـر يسوي الي مايتسوى !
هيّ ماتدري إيش صار بينـهم لحد الحين بس مردها تعرف ،
عدلت وقفتها بسخرية؛ أنت تهابه ولو ماتهابه ماقلت لأعمامي
بإن زعله شين ونيته بك أشين ياجديّ ! لو صار شيءٍ به أول من يوقف ضـدك أنا ياثنيان ، مستحيل أسمح بمضره له حتى لو هالشيء لصالحي أنا .. مارح أخليك تتهنى بطيحته وبعيده الطيحه عـنه وأنا معه وإن طاح ماطاح إلا وهو واقف ياثنيان !
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..