61 "
-
إبتسم وهو يمد يدة لخدها برغبة فاقته وقرب مِنها وإنفاسه تخالط أنفاسها، وصلته حرارتها وقبّل جبينها وحاس بحرارتها
الي الواضح إنها ما أنخفضت حتى ، فتحت عيونها بإرهاق
وهي مو دارية مين الي حولها ولا ودها تعرف
المهم إنها ترجع تنام ولا تحس بتعبها هذا لإنه يهد حيلها
همست للي قدامها ومسكت ذراعه؛ذيـابِ !
همس لها بنفس الهمس؛تحبينه يا أمان، تحبينه
فزت برعب من الصوت الي وصل لمسامعها
مو ذياب الي يجيها بوقت تعبها ويغير من مزاجها بهواشه
معاها، وأسالته وأسالتها وأجوبته الي تشوفها مُزعجه
أخذت اللحاف وغطت نفسها وصرخت بُرعب من شافته
رجُل غريب ولا تدري مين هو ، شافته بمكان بس
ماتتذكر من فرط خوفها مِنه شلون يشوفها كذا وشلون
يقرب منها هالكثر وتحس بقبلاته لهـا بس تجاهلت كل شيء
سكر فمها بيدها وهو يقول؛لا تصارخـين لا تصارخـين بطلع!
أمان دمعت عيونها من رُعبها، شلون يمسكها كذا
ويقرب لها معقول سوا لها شيء وهي كانت نايمة
ومو حاسه بشيء حولها ! شال يده من فمها بعد ماشاف
هدوئها بس رجعت صرخت بشكل أقوى، سكر فمها وأوجعها
وسكرت عيونها بألم وماهي الا ثواني ونزلت دموعها
'
~
سمع الصرخة ولا هي غريبة عليه كان داخل غرفته
بيتسبح وينزل لأهل سطام وأهله بس غير إتجاهه لغرفتها
ويده على قلبه لايكون صار فيها شيء يدري بها وبتعبها
خاف لايكون صار فيها شيء أقوى من الي فيها من سمع
صرختها الي هزته هز خوفاً عليها ، مايدري ليش خايف
بس المهم إنها تصير بخير هي ولا يمسها شيء و تتأذى
فتح باب غرفتها و توسعت عيونه بذهول من الي يشوفه
مايعرف يوصف الي شاف من شدة الصدمة سطام زوج ميراج بغرفتها وش قاعد يسوي ، الشيطان حي
وأفكار كثيير تدور بباله تجاه سطام وتجاه أمان، أعمت الغيره
عيونه إذا هو مايقرب لها كذا ، سطام مين لجل يقرب لها
توقف سريان الدم بعروقه و تلاشت هالأفكار وهو يشوف
أمان تبكي وصدرها يرتفع وينزل برُعب من سطام
مارح تصارخ وتبكي وهي الي دخلته غرفتها، أكيد
هو بنفسه جاء غرفتها لإن وده فيه أمان
——البارت " 62 "
-
سحبه من ذراعه بكل ما أوتي من حول وقوة
ولكمة على أنفه وبدا ينزف، كان يضربه بكل وحشية
بكل قوته متجاهل أمان الي تحاول تبعدهم عن بعض
بس قوتها ولا شيء عن عصبيه ذياب ولكماته الي
يوجها لـسطام .. طبيعي رده فعله هذي وجداً قرب لوحدة
من محارمه وبنص بيتهم وهي مو حلاله ولا شيء
أعمي على قلب ذياب من غيرته الشديدة عليها،
مو عشانها بنت عمِه لا والله إنه لهيامة الشديـد فيها
إذا هو يهيم ويعشق بهالبنت وماسمح لنفسه
يكون بهالقرب مِنها الا إذا كانت ببيته وحُرم له ،
مين هو يقرب لها وعلى ذمته وحدة كان يتفتت قلبه
من كل كلمة يرميها سطام عليه بإنه قرب لأمان
وبإنه قبّلها وبإنه يحبها ويبيها ، سكـت سطام وتسكرت
عيونه مباشرة بعـد ضربه ذياب المُتعمده على الصدغ
" منطقة خلف العين وقدام الإذن "
لف لأمان الي تراجعت للخلف بتنادي أخوانها
أو جدها يفكون بين سطام وذياب الي صارت تشوفه
عديّـم الرحمة بعد ضربة لسطام وماصارت حتى
تلمح وجهه من غزارة الدم الي بوجهه ، صحيح يستاهل
هالكم من الضربات بس كـ بنت مثلها ماتستاهل
تشوف هالمنظر إبداً، يدري إنها خافت وبالحيّل
لإنها بكت ولا سكتت لحد الحيـن، مسكها من ذراعها
وسحبها لصدرة يضمها له يخبيها من سوء فعلته
ومن سوء نفسـة .. ومن غضبه الشديـد
لو الوُد ودة دخلها بضلوعه ولا تشوفه بهالكم من العصبيه
الي ماقد شافتها بـذياب إبداً ،
تلاشت حروفها الي كانت بتقولها بعد ماضمها لصدرة
بادلته هالحضن لإنها جد تحتاج أحد معاها بهاللحظة
تحتاج أحد يحتويها ويكذب كل شيء صار ويقول
ماصار شيء كل شيء بخيّـر يا أمان وهم لا تصدقينه
ماقرب صوبك ولا بيقرب هذا خيـالك أنتِ بسبب تعبك
شدها زيادة لحضنه وقال؛ أنتِ بخير يا أمان !
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romansaرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..