البارت " 321 "
-
كـان يناظر بنته و ولده التؤام ، وبنته جـنان الي كانت فعلاً أسم على مسمى وقد إيش هي مجننه البيت ومقومته على رجل وحدة وممشية الكل على السراط المستقيم ودائماً محد ياكلها غير نايف تؤامها الي تضربه دائماً وتستغل فرصة إنشغال أمها عنهم وتمد يدها لشعره وتشّده أو تعـض خده .. رفع حاجبه بذهول من نايف الي أخذ لعبته وضربها برأسها عشان تفـك شعره وتبتعد عنه ومانزلت منه دمعه مع إنها تضربه من نصف ساعة عكسها تماماً مُجرد ماصفقت اللعبة برأسها أنفجرت بكاء وأستوقفت تتوجه لذيّاب تحضنه ويقبّلها كالعادة وتقوله إن نايف أوجعها وأضربه لا يوجعني .. نـطق بقلة حيله؛ لـيش يابابا تضربها حرام !
أمان بغضب؛ إلا تستاهل شوف عيونه كيف لها ساعة تضربه ماقال شيء يوم ضربها بكت ، جنان غلط غلط !
إنفجرت بكاء من جديد وهيّ تتعلق بساق أبوها وماكان منه إلا إنه ينزل لمستواها ويرفعها له ويقبّلها ويحتضن جسدها الصغيّر ، نـطق بهمس؛ أسف يابابا أنا أسف !
أقتربت لنايف وهيّ تحمله؛ أخ يامامتيّ تعال أشوف
ومُجرد ماحملته أنفجر بكاء على صـدرها من آلم عضتها الي كانت بحاجبة ومايدري كيّف قدرت تعضه بهالمكان تحديداً لدرجة إنها تسبب بجرح بحاجبة ، بعدت وجـهه وهي تحاوطه ونـطقت بلُطف؛ واه ياصغيريّ ، سلامة حاجبك و وجهك سلامته من أسنانها
إلتفت لنايف ونطق بتعجب؛ أما عاد عاضته بحاجبه ؟
أمان بضحكة؛ شوف شلون العضة ، شوف أسنانها !
ذيّاب؛ والله يابابا كذا عيّب عليك شلون يطاوعك قلبك تعضيّن التوينز حقك ؟ يرضيك يبكي ويتوجع بسببك ؟
هزت رأسها بالنفي وهيّ تخبي رأسها بحضنه .. ضحكت بخفة وهيّ تحتضن نايف من جديد وتقبّل رأسه ..
~
أبتسم وهو ينزل ويجـلس على ركبه من شافه يركض له وبكل حُب العالم .. أحتضنه وهو يقبّل عيونه؛ حيه إعتام ، كيفه الذيّب ؟ أنا أشتقت لك أنت أشتقت لبابا ؟
هز رأسه بإية وهو يقبّل جرح عنقه ، نطق وهيّب؛ حركات ماما البوسة هذيّ سارقها من ماما هاه ؟
ضيّ بإبتسامة؛ دايم أبوسه بنفس المكان عشان شامته
أبتسم وهيّب وهو يقبّل شامه عنقه؛ عكس بابا ، بابا مجـروح وأنت لك شامة ؟ وبسم الله عليك من الجروح
أبتسم له بعبط وهو يأشر لضيّ .. رفع أنظاره لضيّ المبتسمة ، وهيّب بإستغراب؛ وش قصده مافهمت ؟
ضيّ أشرت على خدها ونطقت؛ ماتبوسه لحاله قصده
-البارت " 322 "
-
دخـلت وبيدها طفلها أيهم وسُرعان ما أبتسمت بخفة من شافت عـذب وريّف الي كانوا على الأرض وعذب يسوي لها مناكيـرها وهيّ تبعد خُصل شعرها الطويّل عن وجها بإنزعاج وتبعدهم بحذر شديّد عشان مايخرب مناكيرها الأحمر وبنفس الوقت منتبهه لفستانها الأبيض لا يتوصخ بمناكيرها ، أبتسم وهو يقبّل يدينها ونـطق؛ وخلصصنا، وش هالحلاوة أنتِ شلون ماترفقين بقلبي ؟
أبتسمت بخجل وعدلت فستانها ونطقت ببراءة؛ أحبك !
عضّ على شفايفه وهو يحـملها بحضنه ويقبّل وجها ، وماكان منها ألا الرضوخ لقُبلات أبوها ولا أهتمت لفستانها ولا لمناكيرها أو شعرها أو روجها الأحمر الي عدم وجها تماماً بسبب قُبلات أبوها .. ريّف؛ بابا خلاص
عـذب؛ وش لـون أبعد ؟ سويتيّ لي تتوريل كيف نسوي مناكير و روج بس ماسويتي تتوريل كيف ما أبوسك !
ضـحكت بخجل وهيّ تغطي فمه ، نطقت بضحكة؛ مافيّ تتوريل نفس ماقلت عشان كذا ماعلمتك يابابا !
إلتفت لأمها الي نطقت من خلـفها؛ ممكن أشوفك يامامي ؟ و وريني مناكيرك ولو خرب علميني أعدله
أبتعدت عن حضن أبوها وهيّ تدور حول نفسها توريّ أمها فستانها ألي كان لنجد وهي صغيرة وأحتفظت فيه ولبسته طفلتها ، نـطقت بحُب؛ طيب تسوين لي تتوريل كيف أوقف أتأملك ؟ وش هالحلاوة يا أمي علمييني !
ضـحكت بخجل وهيّ تركض لها تحتضن ساقـها ، أقترب عـذب ياخذ أيهم الي بيدها وماكان حولهم أبداً كان نايم وبسابع نومة ، نطق بهمس؛ حيه شبيه أبـوه !
~
زفّرت وهيّ ترمي العـز بالمخدة؛ بعد أياد عن السوني !
العـز؛ يابنت الحلال خلييه شوفيه يضحك ومستانس وش عليك أنتِ تخربين وناسته خليه مستانس ياوعد
وعـد؛ عزيز حرام عليك إياد نونو ، بعده عن هالشاشات تضـعف نظرة من الحيّن بعدين وش كبره تلعبه فيفا !
العـز بغرور؛ تربيتيّ .. أقولك هالولد تربيتي على إنه يضغط هالأزرار كذا بس لعيب على أبوه بسم الله علينا
وعـد أقتربت تشيّل إياد وتعـدل له شعره؛ وش لون يخرب شعرك كذا ياماما ؟ علمني ومابقول لا أحد بخليه سّر بيني وبينك صدقني ، بابا يخربه لك صح ؟
تعـالت ضحكات العـز من هز رأسه بالنفي وهو يقول لها بإنها هي الي تخربه ، العـز؛ أخ يا إياد تربييتي والله !
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..