5

2.7K 61 5
                                    

بارت " 41 "
-
البنوت أبتسمت؛قلت لها أسبوعين وجيتها بعد
ثلاث سنين ماش ماتوقعتها منك ولا مني
و وقفت ورجعت على ورا وما أنتبهت لطرف السرير
وكانت بتطيح لولا اليد الي أنمدت تحاوط خصرها
صدرها كان ملاصق لصدره العاري وعيونها تلاقت مع عيونه
لأول مره تكون قريبه لشخص بهالقرب
تمنت الحين إن الأرض تنشق وتبلعها ولا يدينه
تحاوط خصرها وصدره يلاصق لصدرها
تتمنى يجي ثنيان الحين وياخذها منه ومارح تقول لا
المهم إنها تبعد عنه ولا تلاقي عيونها عيونه
وبأختصار ماتشوفه أبداً بعد هالشيء الي صار
شتت أنظاره من أنفتح الباب وعض شفايفه
من شهقتها الي ترددت بأرجاء الغرفه
وقالت بغضب؛دخلك غرفته لجل يساعدك
وتقربين منه بهالشكل وش هالوقاحة !
-
أبتعدت عـن حضنه وهيّ تنطق؛ وهيّب ؟
نزل أنظاره لها ؛ سميّ ياضيّ
ضيّ؛وش بينك وبين جدي ليش أنقلب هالحُب كره!
وهيب أبتسم لها؛ماصار شيء ياروحه أنتِ
وإن صار فـ بيني وبينه وبنحلها سوا
ضيّ عقدت حواجبها وهزت رأسها بالنفي؛
مستحيل ، صاير بينكم شيء أنا متأكدة
وهيب؛لا صرتي ببيتي تعرفين ياضيّ
ضيّ بعد فهم لقصده؛مشينا بيتك طيب وين
المشكله بقولك لا يعني ولا شفيك !
وهيب قرب لها وهمس؛على ذمتي المقصد إن كان
مافهمتيني أبغى حضنك وقت تعرفين كل شيء
ضيّ توردت ملامحها ونطقت بتغير للموضوع؛
مارح أنسى وبتقولي ، عموماً بنام الحين أحس صدعت!
تصبح على خير وهيبي ،
وهيب أبتسم من جديد؛وأنتِ من أهلي ياضيّ عيني
أسرعت بخطواتها لداخل وهي تحس بشعور
مو أول مره تحسه ، بس تحب هالشعور
لأن ماتحس هالأحساس الا معاه هو فقط !
شعور أشبه بالرضى بالسرور والسعادة
تحس قلبها يرفرف من فرط سرورها وحُبها
تتمنى هالشعور ماتفقده إبداً أو تفقد المُتسبب بهالشعور
لإنها ماتضمن تعيش بخير بعد بُعده أو حادثه توجعه
فرحتها من فرحته و وجعها من وجعه ،
جاء على مقاس قلبها تماماً يحبها رغم عيوبها
الي هي تشوفها بس هو مايشوفها لإن حتى
عيوبها يحبها ولا يعتبرها عيوب يعتبرها كل شيء جميل
أبتسمت من تذكرت أخر كلمه قالها لها
" وأنتِ من أهلي ياضي عيني "
-

البارت " 42 "
-
ما أمداه ينسدح ويتنهد ويرخي جسده
ويسكر عيونه لجل ينام أندق الباب بس بشكل
أستغربه لأنه مو دق واحد من أخوانه أو موج
دق الباب عندهم همجي ومرات مايدقون أساساً
يدخلون كذا وياخذون الي يبون ويطلعون أو يصحونه
أستنكر هالدق الي بس دقه وحده ولا عاد أندق
أخذ تيشيرته ولبسه وفتح الباب وأبتسم من شاف أمان؛
عسى ماشر يابنت عمي وش جابك هنا تالي الليل !
أمان؛اللصق الي بغرفتي خلصته وكذا يعني
وجيت أطلب العون منك ياولد عمي تعرف حال ركبتي!
ذياب توجه لدولابه وأخذ منه اللصق ومده لها
أمان؛ماودي أشكرك وبنفس الوقت وديّ
ذياب أبتسم من جديد؛وصلت يا أمان وصلت
تقدرين تروحين ولا تنتظرين جدتي تجي وتحشرنا
وإذا حشرتك هنا بسحب نفسي
أمان كشرت بوجهه؛إي سحبت علي بس تداركت الموقف
ذياب؛ما أكلتيها مثل ما أكلتها أنا بس توكلي
أمان؛هذا مبتغاي ياكرية جتني البكية يوم شفتها اساساً
بعدين صاحي تقرب مني كذا بنص الصاله
خير إن شاءالله حتى فكرت غلط وقت ماقربت مني
أبتسـم بمكر وميّل شفايفه بـهدوء ، حاوط خصرها وقربها له أكثر؛قربت منك كذا يا أمان؟
ماعطته إجابه وقلب لون وجها للأحمر من حركته
وحست وقتها إن لسانها إنربط وماعرفت تتكلم إبداً
كانت تدعي بينها وبين نفسها تنشق الأرض وتبلعها
ولا يكون محاوط خصرها وتوترها ماخلاها تشيل
عيونها عن عيونه بداً ، بعد يدينه من خصرها وضحك
من شاف عيونها بدت تلمع وأمتلت دموع؛
شويّ شويّ يا بنت عمي ماصار شيء ترى
أمان رفعت رأسها للأعلى وبدت تشتمه وقالت؛
تبي أسوي نفس الحركه معك أحسسك بنفس شعوري؟
ذياب رفع يدينه بمعنى سويها !
أمان؛ماتستحي ولا بتستحي يامُنحرف !
ذياب تكى على باب غرفته وأبتسم؛
ترى ماعندي مشكله يصير هالقرب بالحلال
وعليه إضافات مو بس أحاوط خصرك
أمان أنصبغ وجها باللون الأحمر ونطقت بعصبيه؛
مارح أوافق عليك ولا بوافق ، تحلم صدقني لأني أكرهك
ذياب؛وصدقيني هالكره رح يقلب حُب ونشوف وش بيصير
أمان؛والله لو تبقى أخر رجال بالدنيا ماحبك
ذياب ضحك؛أستغفري يابنت عمي ،
بيجي يوم وأقولك تذكرين يوم كنتِ تهاوشيني عند باب غرفتي
وكنتِ تقولين أكرهك ولا بتزوجك والحين أنتِ زوجتي !
وبخصوص هالعصبية تراك لطيفه بالحيل مافكرت أخاف
بالعكس لعبتي فيني ماخوفتيني ،
أمان توردت ملامحها وقالت؛..
-

كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن