البارت " 21 "
-
أبتسم بضحكة؛يحب ليام ويحبك ويحب أسيل أكثر مني
مافي أحد مايحب أخوانه يا أمان
مو عشانه جاف معكم ولا يطلع مشاعره لكم
يعني مايحبكم أو حبكم شوي أنا كذا مع أخواني
بس أكثر شخص بتلقينه يحبهم
أمان شبكت يدينها؛تتوقع يحب سُدف أكثر منا
ذياب؛أمان أنتِ صاحيه ولا وش، أقولك يحبكم أكثر
من كل شيء لأنكم أخوانه والحين تقولين يحب سدف أكثر!
صح سدف زوجته بس مو أخته هي
أمان تأففت؛لا تفصل علي بس كذا أسال أنا
ذياب؛غبيه أسالتك مره على فكره يعني
أمان رمته بالمخدة وقالت؛أقولك أنت الغبي مو أسألتي
ولا أنا استفسر فقط لا غير
ذياب مسك المخدة ورجعها لها؛خير تضربيني
هذا واقع يابنت عمي تحمليه !
أمان؛ذياب أحد قالك قبل كذا إنك كريه
وماتنبلع ومره غثيث وأن أمان ماتحب تشوف وجهك
ذياب؛اي أنقال لي
أمان؛خير من قال ! أنا ألفت من راسي
ذياب؛أنتِ الي قال إني غثيث وكريه وساطي
ومتغطرس ومغرور وشايف نفسي ولا محد قالها لي
أمان؛جد جدتي عمياء مدري وش شايفه فيك
لا جمال وجه ولا اسلوب ولا صوت ولا أخلاق
ذياب أبتسم و وقف بيروح لغرفته
أمان؛لايكون زعلت ذياب ترى حقيقه تحملها
ذياب؛مايهمني كلام أحد عني بس بروح أتسبح
قبل يأذن مابقي شيء على الأذان ولو أحد شافني
معك بهالوقت وش بيقول غير إنهم يحبون بعض
يابنت عمي ونا ماودي يشبكوني معك
أمان وقفت قدامه وتخصرت؛ذياب ماتحس إنك ماتستحي
أساساً كثير يتمنوني !
ذياب أقـترب من إذنها وهمس؛كثير يتمنونك على قولتك،
لكـن أنا ما أحس أني منهم !
سُرعـان ما دق قلبها من قرب لها وتلعثمت ولا عرفت تتكلم
لأول مره يكون قريب لها بهالشكل وخصوصاً
إنها تشوف جدتها قدامها وأكيد بتفكر بشيء ثاني
وهم قاعدين يحارشون بعض أصلاً عكس الي تخيلته جدتها
أمان بهمس يسمعه ذياب؛جدتي قدامي !
ذياب أبتسم ورفع صوته وقال؛أنتبهي لك يا أمان
وطلع لغرفته تارك أمان مع جدتهم ومن الطبيعي
بتسأل إذا بينهم شيء من هالقرب الي كان بينهم
-البارت " 22 "
-
" مكان أول مره نزوره "
ليام سحبها من يدها ؛ ثلاث سنين ضاعت من عمري ونا مسجون ظلم ، وبعدين أعرف أنكِ معدله بالأدله الي معك
عشان أنسجن ؟
البنوت بغضب ؛ أختي ترجعونها لي والله لا أحرقكم كلكم مثل ماحرقتوا قلبي عليها
ليام ضحك بسخرية ؛ تبين أختك ؟
البنوت ؛ بترجعها غصب عن شاربك المنتف ياحقير
مرر يدينه الضخمه على خدها الناعم وقال بهمس مسموع ؛
البنوت أركدي ، وشغلك معي مابعد أنتهى هالثلاث سنين أطلعها من عينك وأختك ماعندك دليل إنها عندي عشان تلعبين لعب بالأدله، إنتِ تدرين لو أرجع أفتح الملف أسجنك ودبل دبلات السنين الي كنت بقضيها بالسجن ؟
و وقتها طلعي لك أحد يساعد أختك
البنوت بعدت يده عن وجها ونطقت بغضب مكبوت ؛
أختي ماتجيب طاريها على لسانك النجس ياسافل ! وبتطلع أختي غصب عنك وعن الي خلفوك
ليام ؛ اهلي لا تدخلينهم بمشكله بيني وبينك !
البنوت ؛ وإن دخلتهم وش بتسوي بتقتلني ؟ مو بعيده عنك
ياخريج السجون خطفت أختي صعب تقتلني وتخفي جثتي من الوجود ولا كأن شيء صار ؟
ليام ميل شفايفه وتجاهل كلامها ومشى تاركها
البنوت؛ليام رجع إختي ياليام رجعها !
ليام؛بفهم بس بفهم ، مين قالك إني أخذتها أو هي معي ؟
البنوت شدت على شعرها ومحاجرها بدت تحرقها
ورفعت راسها تمنع دموعها من النزول
وقربت من ليام وضربت صدره وقالت؛
أنتو، والله أنتو الي أخذتوها
ليام رفع حاجبه بأستغراب ؛ أنتو ؟
البنوت؛أخذتوا إبوي مني بتاخذون إختي الحين
والله ترجعونها وزادت ضرباتها على صدر ليام
ليام مسك يدينها وقال؛مادري وش قاعده تقولين
بس إختك مادري مين هي أساساً
وإن كان لك مشاكل مع جدي فـ أنا مالي دخل
تفاهمي معاه هو !
البنوت بكت بوجع وقالت؛بترجعها غصب أنت حفيده ياليام بترجعها غصب ياخذ مني أختي، ولا كأني حفيدته ولا كأني بنت ولده وهو مكلم إمي مايتعرض لنا ثاني وأخذها منا
وماتت إمي حسره عليها، عسى الله ياخذكم كلكم
ليام؛لحظة لحظة، كيف حفيدته وبنت مين إنتِ اصلاً
ما اتذكر إن لنا بنت عم أسمها البنوت اساساً !
وش قاعدة تخربطين انتِي ؟
البنوت سحبت يدينها من يدينه وقالت؛
بيرجع أختي ولا بحرقه مثل ماحرقني صدقني مايرف لي جفن
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..