البارت " 172 "
-
بـعد ما أغلقت الخط بوجهه غـسلت وجها، وزفرت بضيّق ونطقت تكـلم نفسّها بهمـس ؛ أسيليّ لا تتضايقين هو مايسـتاهل أنتِ أقوى من كذا أقوى من كل شيءٍ حتى منه !
توجـهت للبنات بعد مابلكت رقـمه وبلكته بالحسـاب الي رسل لـها مـنه، أبتسمت من شـافت أمان تو تـجي لـعندهم
أسيّل؛ مـاشاءالله ليه مطوله كذا سـرقك مننا أبن عـمو ؟
كشّرت موج؛ أي تشوفين سوسو ؟ غارقه بالعسـل ، قرف !
تخصـرت أمان؛ أقول أنجبيّ أنتِ وياها الا زوجيّ لا أجيكم !
مُـوج؛ أمحق زوجـات أخوان ، يارب العـوض بزوجه تميـم ..
رفـعت ضيّ حاجبها بذهول؛ وش دخلنيّ هذا وأنتو ببيتي !
'
~
نطق هّجام بملل؛ يبه .. أنتو كلكم تدرون بإن جدي الي يسويه غـلط ومرده السجن وإعدام مرة وحده يعني ليش هالقد خايفين وكلـنا ندري بإن جدي مرده يطيـح بيد الجـهات الأمنيه ، ولا تنسى بإن نصار لـواء ومشـعل عميّد وعذبيّ و وهيّب بالإستخبارات يعني ماله مفـر ليه هالخوف،
عقد مشّعل " أبو هّجام " حواجبة بشك؛ وليـش تتكلم وأنت واثق هالقد يعني .. مسـوي شيءٍ من ورانـا أنت ؟
هز رأسه بسخرية؛ لو بسوي سويت قدامكم وعيـونكم تشـوف وتدريّ بإنِ ما أهاب أحـد وأولهم أبـوك أنت ،
ألتفـت من سمـع صوت الـرعد وراه؛ مطـلع البـنوت صح ؟
لوهله كـان بيتكلم وسكـت من سمع كـلام أخوه وراه؛ أنـا طلعتـها .. و وديّتها لم أهـلها بوه شيءٍ غـلط سويتيه ؟
أحتدت نبره مشعل بغضب؛ نـزف ! أحترم نفـسك لا أجيك!
تكـتف نـزف بهدوء؛ المـهم أنا ماعاد وديّ أشتغل معكم بهالخـراب وهالقرف أنا أبغى أعيش حياتيّ مع زوجتيّ وولدي كأي إنسـان طبيعي ! إلى متى بعيش زوجتي و ولديّ بُرعب لا يصيـر فيهم شيءٍ بسبب هالشغل اليّ أنا أشتغـله معكم ؟
هّجام؛ وأنت تدري وأنا أدري وكـلنا ندريّ بإنك مو بقوة وهيّب لجل تتحـداه وكـلنا ندريّ بإن نيتك كـانت زوجه عذبيّ بس الي جـاكم بنت مشـعل .. وشافت كل شيءٍ بعيّونها ! ومن قله الرجـوله إنكم مديتو هالأيادي الوصخة على بنيّة ، وش هالقـرف من متى تربينا على هالشيء أحنا !
نـزف؛ جديّ كل شيءٍ أنت تسويه يوصـلهم لا تفـكر بإن شغـلك عالساكت مابه شيءٍ أقوى من الـدوله ! ولا تنـسى بإن أثنين ضدك بالإستخبارات ومن الي بصـفهم و واقف معـهم ولدٍ من ظهرك يالـرعد !
-البارت " 173 "
-
صـفق الرعد بسخرية؛ الله عـلى أحفاديّ الله على عيّال ولديّ الله على تربيتيّ ! ربيتكم ليـن ما أنخطت هالشنـبات المصفصفه بوجيهم وتجازونيّ بهالسوات يانزف وهّجـام !
أبتسم هّجام؛ هذا مُبتغاي ياجديّ بإنِ اخيب أملك ، أنت سبب دمـار أحفادك لا تتوقع بإننا بتكـون بصفك أبدًا !
أنـا شخص حبيّت وحدة وتعلقت فيّها بسبب لعـبتك مع جدها وأبوها وأعمـامها وضاعت من يدينيّ .. ولا تنسى بإن هالوحدة هي نفسـها أسيل بنت أشراق الي هي وحيـدتك !
أنا ماعاد أتحـمل كل شيءٍ تسـونه ماعاد أتحمل أكون فرد من أفـراد هاللعبة الوصـخه ، أنا أسحب يدينيّ من لعبتكم تموتون تعيشيون أنا مايهمنيّ الي يهمني بإنِ أكون عائلتي بعيـد عنكم وبعيد عن قـرفكم ولا أعلق عيّالي بمـتاهه مثل ذي ، وأنتو صاحيّن تكـونون ضد دوله وأنتو أعدكم على أصابعي ! والله مـاتلقـون مفرٍ من دولة حـكامها آل سعود !
أخذ شمـاغه ورماه على كتفـه وطلع متوجـه لشغله ، شغلـه الي كاتمه من فـصل من جامعـته بعد ماعرف بإن الـرعد إرهابي ! أشتغل بالإستخبارات و يكـون ذراع عذبيّ اليمين وكـتف ليّام الثابت، ماطـلع بنوت إلا من محبـه ليّام لهـا ومعرفته بإنها بنت مشعل أخو عذبيّ .. زفر بتملل بعد ماوصله إتصال من أخـوه نـزف؛ هلا أبويّ هلا نـزف أمرنيّ !
نزف؛ لا تصيـر غبيّ يالأستخباراتي .. أنا دريت إنك إستخباراتي أجل هم ؟ لا تصـير غبيّ أكثر من كذا أمسك نفسك وأعصابك ماهو لصـالحك لو عرف جديّ بيمحيك !
أبتسم هّجام؛ لا تشيـل هم ماصرت أستخباراتي عبث يانزف
نـزف؛ ألزم أرضك جايّك ومعي عـذبيّ و وهيّب لمـوضوع ..
أبعد جـواله من أغلق أخوه وتنهـد ماله بالإرهاب وهالسوالف ولا بيكـون خاين لوطنه أبدًا ، ما أقنعه آلا نـزف أخوه أقنعه يصـير بصـفه ولا يصيّر بصف أبوه وجده ويكـون إرهابي مثلهم ! دخل بالإستخبارات وصـادف عذبيّ صاحب طفـولته هناك ، أنقطع عنه بعد ما كمل عذبيّ دراسته بسـويسرا .. علاقتهم صـارت أقوى من قـبل بكثير ومسـتحيل يوقف ضـد عذبيّ بشيء لجل أخوه وعشره بيـنهم ولجل خـاطر الإنسانه الي هو بنفـسه كبرها على يّده ولا إنقطع عـنها إلا بـوقت ماحس إنه تعلق فيّ أسيل وقال بإنه ماخذها كتسـلية وهو عكسه تمامًا يدري بإن أبوه بيرفض ولا بيسـتمر يكلمها بالحـرام ويمكن تصير حلال لغيّره .. أبعد نفسه عنها لجل ينسـاها ومع الوقت عرف بإن هالطفلة الي مـاكان يعجبه دلعها الي بنظرة ماصخ وبكائها على أتفه الكـلمات الي تطلع منه ، وزعلها إذا تأخر برده .. هيّ أسرته وملكت قـلبه ضيـعته ومن ضـاع ضرب كل شيءٍ بعرض الحائط لجـلها وبس !
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..