البارت " 71 "
-
رجفت يديـنها وهي تشوف أسمه
وتحته توقيعـه داهمها شعـور مليان خوف وفرح بنفس
الوقت ، عجزت تحدد شعـورها مستانسه وبالحيّل ومتوترة أكثر من ما إنها مستانسة !
وقعت بسـرعة و أمتلئ البيت زغاريط من جدتها وأمها
وأم وهيب، وصراخ البنات وفرحتهم و أبتسمت
وهي تشوف أخوها معن يمسح دمعته بطرف شماغه،
تحـبه وحبه غير تأشر وينفذ تطلب ويجيب قلبه مليان حنية
دايم تقول يابخت من صارت حُرمك ياخويّ، وماتنسى الـعز
صحيح تهابه بس مستحيل عصبيته وغصبه يطلعه عليها
يرمي كل شيء يعصبه ويبغضه بعيد عنها أهم شيء أخته مايصيبها منه شيء ويزعلها،
سلطان باس رأسها؛مبروك ياضيّ عيوني، عسى الله يوفقكم!
جميلة مسحت دموعها وقالت؛مبروك يابنيتي !
الله يوفقكم ويسعدكم ويتمم لكم على خير يارب
حضنتها مـرام وقالت؛كبرتي ياضيّ وتزوجتي خلاص ؟
سلـطان ضحك من شاف ملامحها تغيرت؛
خلوها الحين لا تبكونها ولا شافها زوجها ، أمشي يابويّ
تروحين تسلمين على جدك وعمامك و زوجك
سكنت ملامحـها من قال و زوجك وقالت؛ وش دخله !
ليش أسلم عليه جـدي وعمامي يكفون ،
مـعن والعز تعالت ضحكاتهم على كلامها وخوفها
وقال معن؛استحي على وجهك زوجك ذا يابنـت
سلـطان؛أي مايخالف ياضيّ زوجك هذا
~
ثنيان؛مبـروك يا وهيب عسى الله يوفقكـم
وهيب أطال النظر بجده وماعطاه أي رد أبداً
سمع تنهيده جده وكيف قلبت ملامحه ميه وثمانين درجه
من يوم تجاهل ولا أعطاه رد ، هز رأسه بيأس
ماتوقـع يصير هالشيء بينهم ويتزوج وبينه وبين جـده
كارثة تدمر وهيب قبل تدمر ثنيـان قرب لجده وهمس له؛
خابت كل الهقاوي والظنون ياثنيان خابت إي بالله خابت
ماهقيت إني بتزوج وثنيـان ماهو نفسه الي رباني على يده
لين ما أنخط الشنب بوجـهي ماهو الي على خبـري
ثنيـان الي قدامي حالياً شخـص أكرهه وأبغضه كثيـر
الي قـدامي رمـى نار شبت فيني من قبل ثلاث سنين
طعني بظهري ماكفاه النار الي تشب وتولع فيـني
شاب رأسي ياثنيـان كيف هنت كيف !
بعد عن جده الي ما أعطاه أي أجابه وجلس بصدر المجلس
أعمامه عن يساره وجده عن يمينه ،
أبتسم بخفوت من سمع صوت سلطان يقول حي الله النسيب
وهيب يالله أنك تحييّه ولد أخوي و زوج بنتي !
-72 "
-
كـان يراقب خطواتها البطيئة ورا أبوها وقلبه يرفرف من فرحته
جابـت أجله بفستانها الأحمر كان ماسك على جسمها
وبارز لـ معالمها و روجها أحمر وتاركه شعرها ولا سوت فيه شيء ، يحبه وهيب كذا يحبه بطوله يحبه بلـونه الأسود
جات على مقاس قلبـه بالضبط شكلها ضرب الوتر الحساس
ومصعت عقله وقلبـه مصع بحلاوتها وطلتها اليّـوم
الي أول مرة وهيب يشوفها بهالشكل ! أوجعت قلبه
أوجعته بالحيّل كيف إنسانه كذا قدرت تشيل كل
هالرقة والجمال ! عض على شفايفه وهو يتمعن بنظراته
يحب وقت ماتضرب قلبه بحلاوتها يزيد حُبها أضعاف
وأضعاف ، يحبها بطريقة غريبه ماحب ولا بيحب وحده
أكثر من ما أنه حبها هو ، تمنى تبادله نفس هالشعور قبل !
والحين هي حُرم له ، أبتسم من شافها رفعت أنظارها له
~
حست بقلبها يعتصر بداخلها من سلام جدها و عمامها وتباريكهم لهـا هي و وهيـب ومن رفعت أنظـارها
وشافتهـا موجهه لها والواضح أنه ماشال أنظاره من عليـها
حست بحرارة من قال أبوها ؛ نخليكم على راحتكم ياوهيب!
وطلع هو وجدها وعمامها تاركينها مع وهيب لوحدهم
تقـدم لناحيـتها وقال بهمس لها؛
ياكمال الجـمال وياجمال الكمال ياضيّ ،
توردت ملامحها مباشرة و مـاتدري ليش مدت يدينها
على عيونه تغطيهم ولا يشوفها
أبتسم؛طول عمـري أنتظرك تصيرين لي لا تحرميني الحيّن!
حست بمحاجرها صارت تحرقها من دموعها
الي تجمعت بعيونها من شدت خجلها بعد ماقبّلها
بعد عـنها وهو يضحك؛خلاص خلصـت لا تبكيّن لا تبكيّن
ضيّ؛ومن قالـك بكيت هذي دموع فرح حبيبي !
وهيب باس أنفها؛الواضح عندي إنها خوف ياضيّ عيني
ماهي فرح ولا هي حول الفرح
ضيّ هزت راسها بالنفي؛بتكذبني ياوهيب يعني !
وهيب؛أنا أكذبك لا أبداً ، بس خليني أقرب من جديد
أشوف هي دموع فرح ولا خوف من قـربّي
حاوط خصرها بيدينه وهو يقربها لصـدرة ولأمس أنفه أنفها؛
بشويّـش ياضيّ على قلبك وقـلبي بشويّـش !
قبّلها بكل شعور أحتواه وقت ما شافها أطال قبلته
الي تركت ضيّ تتـحمل الأمر الواقع ولا منعته ابداً ،
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..