البارت " 191 "
-
دارت على نفسـها بكل حُب لنفـسها .. تتآمل ظلها وكأنه شيء مُعجزة ، نطقت بهمس؛ أه من حُب النفس ياضيّ !
أبتسمت بمُكـر من لمحـت طيّف وهيّب يناظرها ..
تعمدت تكمل رقصّها وكان مليّان غنج لجل تجيب أجله
أقـترب وهيّب منها وسُرعان ماسحـبها وهو يحاوط خصـرها ، نطق وهو يتمعن بنظرة؛ أه ياغلاتك اليّ ما أقارن بك فيّـها أحد أنتِ في كفه وغيـرك في كفوف مايطيب الجو ويصفاليّ غير في قربك ولو حوليّ آلوف !
حـاوطت عنقة بغرور؛ ليلـنا لايروح غزل ياحبيبيّ ، يلا دامك جيـت هنا مشيّنا قبل يبدا تمايم ريّف مشيـنا !
بلل شـفته السفلية ورفع حاجبة؛ كذا نظامك يعنيّ ؟
هزت رأسها ببراءة ، شبـكت يدهـا بيده ومـشت لسيارته
أبتـسم داخلها من رفع يدها قـريّب لشفايفه وباسها !
~
أبتسمت جميّلة من شـافت تبادل النظرات بيّن وعد والعـز؛ عاد ياسّلطان وراجح من يومـهم صغار عزيّز و وعد وأنا أقول بيـتزوجون بعض وبياخـذون بعض ، وهنيـال العز بوعـد وهنيـال وعد بالعـز ، مبـروك لكم!
أبتسم العز؛ يبارك فـيك ياجدتيّ ، تذكريّن وقت ماقلـتي لي مـين الي شاغلة بالك ومـين الي تبغاها تراها وعد !
جميّلة؛ والله إنِ حاسة إن وحدة من بنات عمك ماخذة عقلك وقلبك وكـلك بس سكت أشوف نهـايتك ياعزيّز
ذيّاب؛ عزيّز هذي كلمة جدتي دايـم حتى قبل أخذ أمان كانت تقول لي نفسك الحـيّن تحب تسويّ جو جدتي !
العـز؛ إي ياحليلك ياجميلة ، عاد لفيّ على معن وليّام وتمـيّم لا أوصيك حتى إعتام لا تخلينه سوي تحديّد لهم
جميّلة بغيض؛ شوفوا عيـالكم يطقطقون علي يرضيكم؟
فهـد؛ تطنزون على أميمتيّ أنت وياه ؟ جلدك أنت وياه يحكّك ؟
العـز؛ صراحة عن نفسي ماوديّ أنجلد وأكيد الكل مثليّ وشدعوة ياحلوة اللبن نطقطق عليك ! من الحب ترى !
~
مـدت أمان يدهـا لذيّاب وسُرعان ماحضن كفـوف يدينها؛ ياسـاتر وين كنتِ فيه ؟ ليه يديـنك باردة كذا !
أمان؛ كنت برا ، مادريّت إن الجو كـذا بارد يخوف !
أبتسم ذيّاب بمُكر؛ ليه ماتناديني أخليك بحضنيّ طيب
تـوردت ملامحها بخجل ، نطقت بهمس؛ مـو هنا مـو هنا .. شغلك بالبيت يامُنحرف ياقليل الأدب !
-البارت " 192 "
-
توجـه لشركة ثـنيان يـترك ملفات هنـاك ويمشيّ .. توقف من لمـح طيّف أنثى قريّب من بـاب الشركة والواضح إن سيـارتها متوقفة ، تجـاهلها وهو يكمل طريقة ويـترك الملفات ويمشيّ .. لف ينـاظر نفس المكـان وكـانت باقي بنفس مكـانها وهالمرة كـانت تبكيّ
عقد حواجبة من سـمعها تتكـلم وبيدها الجـوال الواضح إنها تسجل ڤويس ماهي مكالمة ، أفراح؛ بابـا إذا وصلك كلاميّ ترى سيارتيّ موقفة ومو راضية تتحرك و أتمنى تجي وتاخذنيّ وإذا ماوصلك كلاميّ ببكي أكثر !
إلتفت من سـمعت صوت خلفها ، نـطق؛ أسـاعدك ؟
هزت راسها بالنفي؛ مشكـور أخويّ ، مايحتاج تساعدنيّ
إعتام بإستغراب؛ أشوف لسيـارتك وش فيها طيب ؟
أفراح؛ مو راضية تشتغل وأتوقع إنه شيء بالبطارية !
إعتام؛ إذا ودك أوصلك لا يـردك شيء أعتبريني أخوك
أفراح؛ تقـدر تمشيّ بدبـر نفسيّ أنا ، ماتقـصر مشكورة
ألتفت ومشى لعـند سيارته وهو يتكيّ علـيها ويناظرها
عقد حواجبة بإستغراب من رجـعت تبكيّ من جـديد وهالمرة كـان يسمع بكائها ويسمـع الدعاويّ الي تدعيها على نفسـها ، صابه ذهـول من الدعاويّ ولـوم النفس الي قـاعد يسمعه .. وش عـايشة من عيشة ذيّ لجل تدعيّ وتتكـلم على نفسها بهالطريقة ؟ رجـع لمها من جديّد، نطق بهـدوء؛ هالمرة مارح أتحرك إلا وأنتِ معي
أفراح؛ مو راضية تشتـغل مو راضية تشتـغل كانت كويسة ! لـيه خربت علي الحيّن لهالدرجة أنا مكروهه والله مايبغانيّ أحضر تمايّم بنت عمي ! لهالدرجة أنا شخص مو كويس عشان يصـير لي هالشيء ولا أحضر حـدث مُهم لعميّ اوف يـالله ليه يـصيّر لي كذا ليه !
مايخفيّ إعتام إنه أنقهر على هالسبب التافه الي تركها تبكيّ وتتـضايق لهالقد وهو سبب جدًا سخيف وماله أي قيمة؛ من جدك ! قاعدة تبكين على هالسبب يابنت !
هزت رأسها بالنفي وهيّ تغطي وجهـا بكفوفها؛ كلـهم يكرهونيّ عشان غلطة سخيفة أنا سويتها عشان لحظة غباء جتني كلـهم صاروا مايبغوني وأشوفهم مع بعض دايم بس مايبغونيّ لإنِ بنظرهم شخص مو مرغوب !
نـطق بقهر؛ لا تبكـين على هالسخافة وأنا بوصلك وتحضـرين تمايم بنت عمك .. وإذا عن الشخص الي مو مرغـوب وش تقولين عنيّ أبوي تاركني وأنا عمريّ يـوم متخيلة يـوم ! ولا بعد بنفس يوم وفاة أمي تركني ، هذا هو الي تقـدرين تسمينه شخـص مو مرغوب مو أنتِ !
ولا تتضايقـين على أشخاص تافهين هالقد .. ولا تفكرين تتضايقـين من الأساس ماهو لصـالحك ياغبيـة !
تجـرد من الرحمة وشلعت قلبه قهـر من قـالت ؛..
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..