كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..

31

البارت " 291 "
-
ضـحكت وجود وهي تآشر على عذبيّ الي مسك بشت هّجام وبدا يتمايّل من فـرط سروره بإن صاحب عمره بيتزوج ومين أخذ ؟ أخذ بنت أخوه أسيل أخذ الغيّر عن الباقي اليّ فعلاً حُبها بقلبه غيير وغير فعلاً ، أبتسمت شهد وهيّ ترفع جوالها تصور عذبيّ وكذلك البنات !
وسُرعان مادخل ليّام يشارك عمه الرقـص يعبر عن فرحته بإنه خذا البنت الي يحبها وصارت له رسميّ ! كـانوا يرقصون على دق الفرقة الي تـدق وأصواتهم تتعالى بأسم عذبيّ وليّام وهّجام وعذب الي وصلتهم سيوف من تميم ومعن وبدوا يعـرضون أربعتهم فيها .. كـانت تتأمل أبوها وتصفق بحماس ، ونجـد شايلتها وتحرك يدينها ، ترك سيّفه وهو يقترب لبنته وياخذها تشاركه العرضة الي كانت مع عذبيّ ، ماذرفت منها دمعة وهيّ تخاف من الأصوات العالية وتبكي بسببها لكن هالمرة غيّر تشـوف عمها يعـرض بسيفه قدامها ومعاها وهيّ فوق كتف أبوها ويشارك عذبيّ العرضه وماكان من الفرقة التوقف من حـماس عيال ثنيان وأحفادهم بالعرضة .. وكيف كان لعبهم مهيّب فعلاً
~
كانوا الثنتين يشـوفون أزواجهم مع الشبّاك بحكم إنهم عرايس ولا بينزلون والضيوف تحت ، نطقت أسيل بحماس؛ أف ياربي ليتني معاهم وربي مايوقفني شيء !
البنوت بضحكة؛ وأنا بعد والله حقيقي مارح أوقف شوفي شلون يحـمس الوضع وأصوات الفرقه حلوه ،
أسيل بتمثيل للحُزن؛ أيوا البنوت تكفين أنزفي قبليّ خليني بالآخير على الأقل بتبقين ببيتكم أنا بروح خلاص !
البنوت؛ يالله يالخوافة معليك بنزف قبلك لا تشيلين هم
أقتربت تحتضنها وسُرعان مابادلتها بضحكة لحماسها بإنها وافقت تنزف قبلها ، نطقت البنوت؛ أسيلي ؟ الحيّن جد تزوجتي هّجام عن حب من الطفولة ؟
أسيل؛ كبرت معاه بعد ، كنت أنام معاه بنفس الغرفة وكان مايحب يقرب مني أحد عشان ما يبكيني أو يوجعني كان يحبني حب غريب ولا حبيته إلا لما هديت حييله !
-

البارت " 292 "
-
أبتعدت من حُضن تميم وذياب الجماعيّ ، نطقت بحياء؛ أول مره بحياتي أستحي منكم تـصدقون ؟
ذيّاب بإبتسامة؛ شـقد أنتِ حلوة ياموجنا وبالحيّل حلوة
تميّم؛ أتفق .. تـشوف بالله ؟ مـين بتطلع أحلى منك ؟
موج بغرور؛ محد طبعاً إلا مامي بتطلع أحلى وأحلى
معالي بضحكة؛ خليّ عنك والله إنك أحلى ياجوجي !
موج بعقدة حاجب؛ غريبة وهيّب ماجاء للحين ؟
ذيّاب بهدوء؛ راح ياخذ ثنيان من المطار وبيجي معليك
معالي تنهدت براحة وأبتسمت ؛ لعلها زانت ياذيابيّ ؟
ذيّاب؛ زانت يمه زانت ، بيرجعون نفس أول وأحلى بعد
تميّم؛ شوف سيارته تو وصـلت ، بننزل لم الرجال وبعد كم دقيقة وكذا نجيك ياموجنا .. لا تخربين كشختك !
~
تـقدم يفتح الباب لجده .. وماكان معاه عصـا تساعده على المشيّ أبد ، وهيّب موجود وهو عكازه وسنده .. مد يّده لجده وهو يسـنده ويساعده على المشّي متوجه لأعمامه الجالسين.. وتاركينهم بحاله ذهول من الي يشوفون ، محد توقع ولو واحد بالمية ترجع علاقتهم بهالسهوله ويرجعون نفس أيام أول وأحلى وأفضل ! سـاعد جده يجلس على الكرسيّ المخصص له بالقصر وأستوقف يتعدل ويـعدل شماغه .. إلتفت وهيّب لجـده من نطق؛ ماودك تشاركنيّ العرضة ياوهيّب ؟
هز رأسه بالنفي؛ شايف شـلون أنت مرهق وتعبان ؟ مستحـيل بتتعب زيادة عن تعبك هذا ولو شفتك صرت بخير وأحسن صدقني لا أقومك غصب عنك بعد !
ثـنيان؛ مابيّ الا كل عـافية ياوهيّب أنت توسوس ترى !
ميّل شفايفه ونطق؛ ما أوسوس أنت تعبان من الخط ومـرهق وصدقني ماودك إلا بفراشك ، زين إن الملكة مختصره وبتخـلص سريع سريع وتقوم ترتاح أحسن لك
ثـنيان بسخرية؛ روح لمرتك لا تخلينا نتزاعـل الحين !
ضحك بخفه وهو يقبّل رأسه؛ أحدٍ عنده ثنيان ويروح ؟
ثـنيان؛ ماشفت ضيّ ؟ روح روح لها الله يرجع عقلك !
-