البارت " 201 "
-
طـلعت من المستشفى والفرحة أكلتها أكـل .. هيّ حامل ومن شهريـن ! حست بتعـب وآلم ببطنها وماتدريّ شـلون ودتها رجليّنها للمستشفى من داهمها شعـور بإن لها طفل بداخلها ومو آي طفل .. طفل من حبيـبها طفل من إليّاس الي تشوفه كل شيءٍ بحياتهـا !
ثمرة حُبهم بداخـلها ومن شهـرين هيّ حامل ، تنهـدت
وهيّ تكه وتبكي لشـدة فرحها حتى إن حملها ثابت ولا بيتضرر طفلـها مثل ضرر أول طفـل حملت فيه .. إبتسمت سُدف من جاها إتصال وكـان من إلياس ، ردت وإلتزمت الصمت وهيّ تسمع هواشه وخوفه عـليّها لإنها مو بالبيت وطلعـت من غير علمه و ويـن طلعت وهيّ تعبانه ولا لا ، إستجمعت قواها ونطقت؛ أنا حامل!
-
أنفجرت بكـاء بعد ماشافت عـذب قدامها؛ ماتسكـت !
أقترب عـذب بذهـول من بكائها وشكلها المُبهذل .. وكل هذا عشـان ريّف بكت ولا رضـت تسكت ، مد يديّنه وهو يشيـل ريّف من بين يديـنها وسُرعان ماسكتت وهي تكـمل نومها ولا كأن أمها تبكيّ لجل بكائها .. نطق عـذب بتعجب؛ نجـد ! وشفيّك وش هالبكاء وش جاك؟
أبتعد وهو يـترك بنته على سريّرها ويسحـب نجد لحضنه لعـدم تُوقف بكائها؛ عـذب تبكيّ دايم مادريّ ليه وماعرف شفـيها مادري إذا تعبانة ولا وش معـورها ببكيّ
أبتسم بخفة؛ بتبكين ؟ هذا وش تسمينه ؟ أنتِ ياروحي بكيتي وخلصتي حبيبتيّ .. مابقيتيّ دموع بعيونك بس !
نجـد؛ روحيّ هي وش متعـبها ماعرف سبب دموعها ..
عـذب؛ يمكن بـطنها يوجعهـا بنوديـها لأمي تشـوف وش متعـبها ووش مبكيها دلوعتك بس لا تبكيّن أهدي نجد !
أرتفعت يـديّنها وهي تحتضن عـذب وترخيّ نفسها عليه،
~
أبتسمت وعـد وهيّ تترك رأسها على صدره؛ رضيّت ترى
العـز؛ أكيد بترضين، تعبـت ونا أراضيـك قسم بالله تعب!
وعـد؛ أحبك حيّل عزيز .. لو أنت مو هنا كان أنا لاحقة أفراح بدون عباية وأبكي عشان ترجـع تنام معانا .. أحبك
أبتسم وهو يشّد علـيها؛ تعاليّ لا ضـاقت بك والطريق اللي تجينه تزهر أوراقه أجل وش ظنك بـقلبي لو تمرّينه
أبتسمت وهي تعتدل؛ أجل أسمع جويّ الشعـر أنا ..
اطهر من الغيم وألطف من ذعاذيع النسايم يا اول ( أحبك ) وأعظم مُلهم واغلى حبيب كل عام وعاشقتك تعـشق تفاصيلك و هايمة ، لو جميع الناس حوليّ .. انت لـ قلبي قريب !
-البارت " 202 "
-
كشّرت من ذكـر دلال لذيـاب قدامها ، همست لـوعد بغيرة؛ وذي ماعندها سيرة غير زوجيّ تبغاني اتوطـاها ؟
أبتسـمت وعد لغيرتها؛ يمه منـك أمون تغارين علـيه ؟
أمان؛ أصبري عليّ إن مافقعت وجـها صدقينيّ مو أمان !
رفـعت وعد يديّنها بإستسلام؛ما أمسك حق من حقوقك
نـطقت أمان بصوت عاليّ؛ دلال خـلصت قهوتك تبيّن ؟
دلال بإبتسامة؛ ماتقصرين أمون عيونيّ لا هنتي صبي ليّ
أقتربت أمـان من دلة القهوة وهيّ تبـتسم بشر؛ أبشريّ ،
مـدت الفنجال لهـا وسُرعان ماطيحته عـلى دلال وهيّ تكبت غضـبها وغيّرتها؛ شوفيّ لو أشوفك تنطقين أسم زوجيّ على لسـانك أكسر لك ضلوعـك وأكسر لك رأسك زوجيّ محد ينطق أسمه بعظمة لسانه غيري أنا أمان !
أصحك تفكـرين تشعليّن غيرتي بحبيبي مو لصـالحك !
أستوقفت دلال بغضب؛ صاحية أنتِ ؟ وش أبغى فيك أنتِ وياه ولا غرتي من ماضينا لإن كل ماضـية مربوط فيني وماضيّ مربـوط فيه ؟ لأن ماضينا دلال وذياب !
تعـالت ضحكات أمان بسخرية؛ أنتِ كفو تشبكين أسمه بأسمك وأنا حُرمة وعلى ذمـته يالخايسة ؟ والله محد يفك شوشـتك من يدينيّ وأنا أمان بنت نصـار يادلال !
وماهيّ إلا ثواني وأمـان تمـد يدها على دلال بكرة عظيم!
~
.
ليّام؛ أول مرة أسمع صراخ في بيتنا كذا أول مرة وربي !
تميـم بملل؛ ياحظهم شكلهم يلعـبون مصارعة فالينها !
معـن؛ وش فيك أنت ؟ تحسسنا إننا مربطينك ورامـينك بزاوية ومحروم من كل شيءٍ ودك به .. قم شف رجليـنك عشرين متر قدامك فز تحـرك سو شيء ياولد،
هز رأسه بالنفي؛ ودي صراحة بس أحسني تعـبان ياعيال تعرفـون الحامل الي قاعدة تتوحـم على زوجها وزوجـها يشبه كل شيءٍ آلا الإنسان ؟ هذي نفسيتيّ الان ودائماً !
عذبيّ؛ وشدخل الوحام بالموضوع ؟ ترى تحسست ها !
عـذب؛ إي والله تحسست وزوجتيّ ولدت من قبل بس أتضامن معـك ياحبيب أخوك حاس فيك الله ينصرك ..
ذيّاب؛ بعيـد عن كل شيءٍ أمان قاعدة تصـرخ الحين ليه
وماهيّ إلا ثـواني وتدخل وجـود بلخمة عليّهم ونطقت بخوف؛ دلال وأمان تهـاوشوا وصار مـد يد شوفـوهم !
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..