المقـدمة

950 18 0
                                    

رواية

             " مُلاذ أمن "

المقدمة ✨

- هِشام : الجنازة العصر يا خالي
- خاله الكبير ( مقعمز ع كرسي ويبكي وايده ع صدره ) : حسبي الله ونعم الوكيل حسببببي الله ونعم الوكيل
- هِشام ( عيونه حمر وشاد عبرته ) : ربي ياخد الحق يا خالي انت ادعي يخلو احمد بس
- قصي ( خال هشام الصغير ^ غمز ل هشام وشوي ومشاله ) : معاش اتصلو بيك ؟
- هشام ( ايديه وراه ويتحرك ف مكانه ) : لأ واني مش مرتاح
- قصي ( قام راسه فوق والشمس ع عيونه وايديه يرعشو ) : يااارب يارب الصبر يارب
- هشام ( دمعوا عيونه ومر عليه يلي صار ف اسبوع كله ف لحظه ) : اني وانت ومروان سلمنا منها ، قعد أحمد وبوه مات مقهور ، ربي يرحمك يا خالي

قال كلمته ومشي من جنب قصي وقعد يبكي وايديه ع وجهه ، تعدب بكل الطرق ، اسبوع كامل مخشتش ف فمهم حاجة الا المية ومرة كسرة خبزة ،
عدبوهم بالضي وبالضرب وحرقولهم ضهورهم بالنار، قعد النفس بس مقطعوشي عليهم 💔

بعد اسبوع طلعوهم بعد مااستلموا 700 ألف عليهم ، بس تفاجؤو أن أحمد مزال عندهم 💔

بعد ماطلقوهم زادوا طلبو مليون والمهلة كانت تلاتة ايام ولا بيقتلوه 💔

ومن جدية كلامهم ف الاولين لين توقعوا ان فعلا يقتلوه .
قعدت العيلة ادور ف فلوس سلف ودين مقدروش يجمعو الا 500 الف ؛ وف الليلة الثالثة من المهلة مات بو أحمد بذبحة صدرية وامه خشت ف غيبوبة فجأ !
وخواته يلي اصغر منه من صدمتهم مزالت الحيط بس مش يهدوه 💔
موت بوهم وخطف خوهم وامهم يلي غابت عليهم وحالتها حرجة خلاهم يتمنو الموت 💔

ف أما غزل فهيّ حالة خاصة 💔

في لحظات من سماعهم بالخبر الحوش نقلب عياط بصوت عمات احمد وخالاته وخواته وبنات العيلة 💔 اليوم تاني اسبوع وهما كل ليلة يرقدو ويدعو لصغارهم ، مكانوش يتوقعو ان بو احمد وامه هما يلي ينْضَرّو من يلي صار 💔

ف اما خيمة الرجالة فكانت اسوء !
حالت ولاد العيلة ويأسهم وظهورهم يلي نقسمت من يلي صار خلاهم يبكوا بالصوت والعبرة خانقتهم ،
هما يلي حسو وذاقو التعذيب معاه ، هما اكتر ناس حسّو بيه بس مجربوش احساس بوه وهوا يائس ،
متخيلوش بوه يموت بحسرته وهوا مش قادر علي شي 💔
محسوش ب امه وهي ف كل ليلة تدعي وتبكي وتحاول تصبر عليه بس ف الاخير خشت ف غيبوبة ومش عارفين حالتها !
..
بعد يلي صار حسّو بيهم وزادت انشقت قلوبهم ع خالهم ، زاد عياط وقلة صبر قصي ع خوه يلي مات بحسرته ،
كله بسبب فلوس !
فعلا الفلوس مطمع كل حد مش خايف من ربه ويعمل لدنيته بس ويقعدوا معميين وناسيين ربهم وآخرتهم ، عصابة تخطف ف الشباب وتطلب ف فدية وف الاخير !
الضحية هما شباب 💔
شباب ف عمر الورد اهلهم يكبروا فيهم مرحلة مرحلة وفرحانين بيهم وفي الاخير يكونوا ضحية فلوس ، ومطامع نفوس رذيلة .

مُـلاذ أمـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن