الحلقة الثلاثُـون ، الجزء الثاني والاخيرة

446 16 1
                                    

روايـــة 

       " مُــــلاذ أمـــــن "

الجـــزء الثــانـي   من ...

الحلقة الثـلاثُــون “30”

والأخــيـــرة 

💙💙💙

عند سبين ناضت ع صوت المنبه وتوضت للصلاة وكانت نازلة بتنوض يوسف ،
طقت ع الباب يلي كان مفتوح وفتحت الضي وخشت
لقت يوسف مقعمز وعاطي الباب بالظهر

⁃ سبين : نايض .. هي نوض توضأ الفجر اذن
⁃ يوسف ( بصوت هادي ويادوب سمعاته ) : تمام
⁃ سبين : غريبة نضت ع منبهك ؟
⁃ يوسف ( تلفت ) : مرقدتش

شافت سبين وجه يوسف وشهقت بصوت عالي ونخلع منها يوسف
⁃ سبين : خييييره وجههههك
⁃ يوسف : اسسسكتي اسكتيي
⁃ سبين ( قربت ف نص المربوعة ) : خيييرك شن صاااير امتتى هدا
⁃ يوسف:  قعمزي واسكتي
⁃ سبين ( قعمزت قبالته ) : شني صاير
⁃ يوسف : تعاركت اني وهشام ، شد ملك تكلم فيا
⁃ سبين ( نصدمت وحطت يداها ف فمها ) : .....
⁃ يوسف : شافني ف القهوة نتكلم وشكله عرف ومشالها واني نتصل باها
⁃ سبين ( مصدومة ) ...
⁃ يوسف : مش عارف كيف بنرقعها توا
⁃ سبين : قتللك يا يوسف قتلك كلم قصي وهشام مبدئيا وخليك حريص ، يوسف شننن درت توا
⁃ يوسف : متزيدينيش بالله عليك
⁃ سبين : شني قالك هشام
⁃ يوسف : قالي منحلمش باها ملك . عارفه متعصب توا مش مدوره ، نزيد نكلمه مش حنخليه هكي الموضوع
⁃ سبين : وتتوقع تنحل ؟
⁃ يوسف ( سكت وكان مُحبط ) ....
⁃ سبين : هما البنات عند لجين ، خيرهم مكلمونيش
⁃ يوسف : ملك خدي تلفونها هشام
⁃ سبين ( خبطت كفيها ) : اكيدة هادي
⁃ يوسف : مش عارف نحلها يا سبين
⁃ سبين : هذا صاحبك وانت الغالط يوسف ،
⁃ يوسف ( قعد ساكت ويشوف للارض ) ..
⁃ سبين : تعود من الشيطان ونوض صلي وادعي ربي يفرجها عليك وتنحل الامور ، نوض نوض
⁃ يوسف : تمام تمام ، صلي بروحك انتِ
⁃ سبين : تمام

طلعت سبين ومشت للصالة ولبست مصليتها وصلت ،
نفس الشي يوسف قعد يصلي وكان يدعي لربه علاقته بصاحبه متنقطعش .
قعد ع صلايته اكتر من ربع ساعة وهوا يدعي ومخنوق بعبرته 💔.

قعدت سبين نايضة ومجاهاش نوم

نفس الشي هشام مقدرش يرقد الا كم ساعة
ناض الساعة 6 الصبح
دوش وخدي تلفون ملك ف ايده ونزل للجنان

قعمز ع درجات الحوش وهوا يفكر ، يستنى امتى تجي الساعة 10 مش يروح بغزل وملك ويحكي لقصي !

وكلهم كانو خايفين ع ملك من قصي ..

حتى هشام كان متردد ف الشي هذا .
بس لما يخطر ع باله انه صاحبه يحط ف اللوم حتى ع ملك ولازم تتعاقب .

كانت لجين راقدة ف الصالة وهي متكية وفي ايدها التلفون .
اما ملك نفس الشي خداها النوم وهي حاضنة وسادة الصالون يلي معبية بدموعها
وكانت غزل راقدة ع الارض متغطية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُـلاذ أمـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن