رواية
" مُلاذ أمن "
قبل تقروها تفكرو الحلقه يلي قبلها شوي💙
الحلقة الثانية والعشرون " 22 " ✨
وقف محمد ومشي جنب سيارته ويراقب من بعيد ف مصطفى
اما مصطفى وقف ع سيف الدين وقاله : السلام عليكم
- سيف ( باستغراب ) : وعليكم السلام
- مصطفى : سامحني بالله ، نبي نسألك ع مكان هني ف طرابلس ، اني من برا طرابلس لما جيت نبي نمشي دخت ؛ الدنيا تغيرت وعمرت معاش عرفت شي فيها
- سيف : ادلل وين تبي انت ؟
- مصطفى : نبي .... درست هني ملقيت حد نسأله ظهرية مافيش حد ..
- سيف : ولا يهمك ، قولي انت تعرف ..؟
- مصطفى ( باستعباط ) : لا والله منعرفش
- سيف : باهي طريق ..... ورا ...
- مصطفى : لالا اني حدي الشارع هذا ..
- سيف : هوا مش بعيد هلبا- محمد ( كان يتصل بسبين ومتردش ) : ردييي ردييي
في المكالمة التانية ردت سبين
- سبين : الو
- محمد : ايوا ، اسمعي .. اتصلي بيه مكالمة توا قوليله طلعت متأخر الطريق زحمة وقوليله يستناك ساعة تانية ومتحسسيشي ب شي
- سبين : ليش
- محمد : توا نقولك بسرعة هي .سكر محمد الخط بسرعة وسبين دارت زي ماقلتله
- مصطفى : شني تمشي معاي توصلني ليه ونردك
- سيف : صعب والله عندي موضوعمكملش كلمته لين اتصلت بيه سبين
- سيف : شوية بس
بعد من جنبه ومصطفى كان كاسر وذنه ومركز ويبي يسمعه ..
- سيف : اني وصلت وين انتِ
- سبين : اني كيف طلعت مزالت نبي ساعة ، ساعه الا ربع ، استنى عليا ومتمشيش
- سيف : تمام مطوليش عليا واني ف الحردينة
- سبين : تمام .. بايسكرت سبين وبعتت مسج لمحمد وقالتله
- سيف : ماشي هي تعالا نرفعك ، تأجل الموضوع
- مصطفى : سامحني بالله عليك في مزان حسناتك
- سيف : مدور شي . اركب وتبعني
- مصطفى : تعالا سايرني اني بنعطي امانة لواحد ومولي هني ..
- سيف ( مستغرب !) : ماشي هي ، غر منبيش نعطل بسركب معاه ومشو بالسيارة ووراهم محمد وقعد يجري
غير طريقها عكس مايوصف سيف ، لين شك فيه سيف
- مصطفى : عارف اي نعرف الطريق هادي توصل لشارع .. والباقي معاش نعرفه
- سيف ( بحيرة واستغراب ) : شن دخلنا الجيهة هادي يا خوي ، انت ماشي ل .. توا
- مصطفى ( يمثل كإنه استوعب ) : بالله عليك ؟ ايواااه اني دخت فيها البلاد يا راجل ؛ استنى نقدم وندور وسوق انت
- سيف ( اطمن شوي بعد ردة فعل مصطفى ) : تمام تماممشي مصطفى شويه ووصل نهاية الشارع وللمكان يلي اتفقو عليه ؛ وكان محمد مدرس قبله بلحظات ويستنى