رواية
" مُـــلاذ أمــن "
الحلقة الثالثه والعشرون " 23 "
- ناض محمد من مكانه بعد ملعب الشيطان ف عقله وقاله حاجات خلاته ينوض ويسمع رد امه شني يكون
خش للحوش وقرب من الدار وكان بخش ع امه واخته بس سمع الشي يلي خلاه مصدوم ..
اكيد مش امه يلي تتكلم ! اكيد سمع غلط !
امه يلي فكرت وحست بأم سبين لما سمعت يلي صار فيهم من بو محمد لما كان حاضر !
متوقعش ردة الفعل هاذي وهي يلي سخفت ووجعها حال امهم وصاحبه وخواتهكان واقف ومصدوم ويسأل ف روحه (لييش ادير هكي فياا ! )
طلعت بنت اخته من الدار وكانت تلعب ولما شافاته نخلعت شافتله وايداها ع فمها وتضحك : خااالو خلعتنييي
انتبهت اخته وقعدت تقول بتوشويش لامها : خلاص يا امي متتكلميش قدامه
- امه ( مش عاجبها الوضع ومتعصبه وبصوت واطي ) : باهي بااه اسكتي عليا ومتفتحيشي الموضوع مرة تانيه
- اخته ( شافت ل امها ) : محممد تعالا خود معانا قهوة
- محمد ( بصدمة ) : شن يعيبها بنت الناس يا امي ؟
- امه : هكيي مش عاجبتني ؟ نلقالك خير منها
- محمد ( فاتح عيونه بصدمة ) : اني بنعيش معاها وانيييي مش حنلقا خير منها سبين
- امه : لا يا بابا مش ع كيفك ، ساد خوك واخدلي اجنبييية وانت تاخدلي سحارة ؟ نجيب ونكبر وناخدلكم كيف مايجي
- محمد ( بصوت عاليي ) : يُممممااااا .. م شششش سحااارة ، شن غيير رايك انت ؟؟؟ اولامس تقولي يناري عليهم واليوم اذمي في بنت الناس ؟
- امه ( ترد عليه بتكشيه وصوت عالي ) : والله ، تعااالا اضربني انت ؟؟ ع فرخخة سحارة ترفع صوتتك ؟ شفتي خوك وله ؟ ساحراااته مش طبيعي
- محمد ( قربع الباب بقبضه ايده بقوة خوفت رتيل وقعدت تبكي ونخلعت اخته وامه ) : اتقييييي ربببك ؛ لا ساحرتني لا قاتلنييي .. اتقيي ربك ومعاش تتبلي ع بنات الناس راهوو عندك بناتتت
- امه ( تعصبت وجرحها كلام ولدها ووقفت تعارك فيه ) : والله ربيييت وكبرت ترفع صووتك عليا اني اممك ؟ كااان خديتها ولا حلمتتت بييها يا محمد ؛ يا امممك يا بنت السححر براا برا من وجهييتلفت محمد وكان بيطلع وهوا متعصب ويبي يخبط اي شي ..
مصدوم ومش مصدق كل كلمه قالتها امه !كان بيطلع وقفه بوه
- بوه : ويين صوتكم ف الشارع ؟ خيرك انت وامك ؟
- محمد : اسإلها هيطلع محمد بسرعه وركب سيارته وبوه وقف برا قدام الحوش وشاف سرعته المتهورة ، محمد كان هادي مطيع لامه وبوه وقله مايتعصب ف الحوش ، وهالمرة بوه لما شاف شكله وسمع صوته عرف انه شي قوي صاير بينه وبين امه
خش بوه للحوش وسأل مرته وبنته
ف الاول مرته سكتت وف المرة التانية ردت وكإنها انفجرت من غيظها