الحلقة التاسعـة والعشرون ، الجزء الثاني وماقبل الاخيرة

180 10 0
                                    

رواية
    

          " مُـــلاذ أمـــن "

الحلقة التاسعة والعشرون " 29 "

ماقبل الاخيـرة

الجزء الثـانـي

وصلت سبين درست سيارتها وخلت الهدية ف السياره
رنت الجرس وبعد لحظات فتحتلها ام لجين وسلمت علاها بترحيب ولما تسأل فيه ع لجين قعدت تشكيلها منها وتسأل فيها ف السبب

بس كانت سبين حريصة انها تغير الموضوع وتقول لامها ( هيا ليها شهور تبي تقصه)

صدقتها ام لجين وركبو فوق بهدوء وخلتها ام لجين تخش لدار لجين وهي مشت للمطبخ توتي ف فطور متأخر ع خاطر سبين مش اكتر !

خشت سبين للدار وكان الضي مفتوح والمُكيف ع 16 والدار مثلجة ولجين راقدة ف وسط السرير بلا غطاء ومتقرفصة زي الجنين .

والطاقية كانت طايحة من راسها

قربت سبين طفت المُكيف وقعدت تنوض ف لجين وهي مركزه ف راسها

ناضت لجين بسرعه فتحت عيونها ولما شافت سبين قعمزت وخدت الطاقية ع راسها

⁃ سبين : صباح الخير صباح الخيير
⁃ لجين ( تمسح ف وجهها كإن تحس ف روحها قاعده تبكي ، وردت بصوت فيه البّحة ) : صباح النور ، امتى جيتي
⁃ سبين : توا جيت
قربت سبين وحولت الطاقية بحركة سريعة وحطتها ورا ضهرها وقعدت تتأمل ف شكل لجين

⁃ لجين : هاتيها سبين معنديش جهد
⁃ سبين : ليش قصيتيه هكي مدامك بتلبسي طاقية ؟
⁃ لجين : هاتي
⁃ سبين : تحملي نتيجة قصتك وشوفي روحك بيها ف كل وقت لين تحبي روحك هك ، متحطيش شي ع راسك
⁃ لجين ( وقفت وفتحت دولابها وادور ع اي حاجة تحطها ع راسها ) : سبين سبييين هاتي
⁃ سبين ( وقفت ومدتلها الطاقية ) : شدي
⁃ لجين ( لبستها وقعمزت ع سريرها ) : تعبت
⁃ سبين : ليش قصيتيه ، انتِ تحبي شعرك كيف ما كان ، ليش تهورتي
⁃ لجين : ندمت ، متزيديش عليا سبين والله ما متحملة روحي
⁃ سبين : باهي قوليلي ، ليش متسامحيش هشام وترجعي زي قبل معاه
⁃ لجين ( تشوفلها بعيون ذابله ) : حنزيد نحبه يا سبين ، معاش نبي نحبه اكتر من هك ، نبي نتعود ع غيابه وع قلة اهتمامه ، هشام يعامل فيا كإني اخته
⁃ سبين : منكدبوش ع بعضنا جيجي ، نعرفو ان هشام يعامل فيك معاملة خاصه ميعاملش فيها مع غزل اخته ولا حتى مع ملك ،
⁃ لجين : ماهو هذا يلي مجنني اني هذا يلي خلاني نحبه ..
⁃ سبين : بتكملي باقي حياتك ع النمط هذا ؟
⁃ لجين ( تشوف لسبين بعيون مدمعة ) : بنطرببق يا سبين هشام ف بالي وبين عيوني طول الوقتت ، نحاول نبعده نزيد نفكر فيه اكتر ، وهوااا هو محيرني اكتتر زايد طيبة وحنية معاي ، حتى هزبته وهنته هوا يشوفلي وساكت ، قبل نتعاركو وبعدين يراضيني من غير مانحس ، توا يجي ويبيني نسامححه ويتأسف ،، سبين منبيشي يزيد يلين معاي اكتر  ، نتعبب نتعب معاه والله

مُـلاذ أمـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن