الحلقة السادسـة والعشرون

161 10 0
                                    

رواية

         " مُـــلاذ أمـــن "

الحلقة السادسه والعشرون " 26 "

وجي وقت العشي قعدو يتعشو كلهم
كملو عشاهم وبعدها فتح سفيان ويوسف الموضوع لامهم

وانصدمو الكل بردة فعل امهم .......

رفضت وبقوه ،

- امهم : لا تقسمو الورث لا شي ممزاالت ، ونجلاء اختكم وبنتي اني جايبتها ومتأكدة انها نادمة ع يلي داراته
- سفيان ( مفنص عيونه ) : يُما خيرك ؟ مستوعبه شن تقولي
- امه : مستوعبببه ، كيف بديرو ف اختكم هكي ، يجيها يوم وتطلع من الحبس نادمة
- سفيان ( وقف وهوا متعصب ) : شن تقووولي نادمه ؟ ف المحكمة متاعها نكرررت انها دايره سحر ؟ بنتتتك مش نادمة واحني صغارك ومنبوهاش تكون اختنا تبرييينا منها تبرييينا
- يوسف ( شد ايد سفيان ويضغط عليه ويسكت فيه ) : يا امي بنتك دارت الويل قدام عيونا ، اسألي بناتك ، همها الرزق ، الحوش بكبره همها ، همها الاسهم متاعنا والارض ، بنتك مشت دارت الحرام يلي ربي ميسامحش عليه ع رزق ، بنتك كانت بتقتلني ب مرض يا امي كيف هكي ؟

كانو البنات التلاته امل وحنين وسبين يشوفو ل خوتهم مرة واامهم مره ، كانو خايفين وضعها الصحي يتأزم وترعش ،
قعدت امهم مضايقه ووجها نقلب وكانت ماسكة دمعتها ومتبيش تبكي قدام صغارها ساد مابكت من فتره ..

- سبين : ماما ، خليك هاديه نحكو معاك بس

قعمز سفيان وهوا متعصب ويمسح ف وجهه وجنبه يوسف يسكت في سفيان بعيونه بهدوء

- يوسف : يا امي احني حرام مش حناكلو ، حقها حسب ميكتب الشرع نحطوه ف حسابها وبس ، غضوه ولا بعض غضوه تطلع اديرلنا مشاكل كلنا ،

كانت امهم ف دوامه بين تحن مره ع بنتها وبين تتفكر شن دارت فيها وف خوها .
وبس تتفكر تتمنى الموت ولا صار ماصرلها قدام الناس كلها ..

سكتت امهم وف الاخير قالتلهم : يلي بديروه ديروه اني ماعندي حيله ل شي خلاص
- سفيان ( شافلها وكإنه يدق ف الارض ب صوابع ايده )  : انتِ ليك الكلمة الاولى والاخيرة من غيرك منعرفوش نديرو شي هنيي
- سبين : ربي يعوضك يا ماما ع يلي شفتيه
- امل : يا امي ، خليك واثقه انه ابتلاء من ربي بس ، حتى اني كنت مشاركة .. اني وحنين كنا مش كويسات معاكم ، وياريت تسامحونا 😔

نزلت امل راسها ومسحت دمعتها ، اما حنين شافت ل امل وشافتلهم كلهم بسرعه وناضت من جنبهم
كانو فرحانين انهم التمو عيله وحدة وفرحانين انهم شافو خواتهم نادمات وتغيرو مليووون درجة

توتر الوضع شويه وناض كل واحد ل داره وكل واحد فيهم يفكر ف شي

اما امهم ف كانت ليلتها كلها دموع وقلبها واجعها ع حالها كيف تغير .

ركبت سبين ل دارها فتحت شيتاتها وكانت تبي تحاول تقرا شوي بس مكانتش عندها نيه

تحاول تقرا بس مش تلهي تفكيرها الفارغ يلي مسببلها صداع .

مُـلاذ أمـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن