رواية
" مُلاذ أمن "
الحلقة الخامسة عشر " 15 " ✨
- ملك : وين لجين قلبت علاها الحوش
- غزل ( تفكرت انها ليها نص ساعة من غير ماتشوف لجين ) : شفتي ف صالة هشام فوق؟
- ملك : اهو بنركب قلت نشوفها لوطة قبلوقفت ملك وغزل وركبو واول مخشو للصالة انصدمو من منظر الارض كيف كلها دم ولجين مغمى علاها وراسها كله وع وجهها كانت متغطية بالدم
جايبة سلوم من السطح ومدخلاته للصالة ودايراته بطريقة غلط ع رفوف الصالة يلي يمتدو ع طول تلت ارباع الحيط ،
كانت تبي تاخد الاثقال الصغيرات والمتوسطات متاع هشام ، وهي خدت المتوسطات فقدت التوازن لما قامت راسها وطاحت من السلوم والثقِل خبط في راسه بس كانت خبطة بسيطة جدا بحيث كان خدش سطحتي ب فتحة عميقة ،
اغمى علاها وتحتها كله دم ونبضها ينقص بالشوية .- ملك ( طبست ع لجين وهي تعيط ) : عزيييييييزة وووووه علياااا لجييين يا لجييين
قعدت غزل ترعش وطلعت من الصالة تجري وتعيط وتنزل من الدروج وتعيط باسم لجين
- غزل ( تجري ويلي يشوفها يحسها باطيح من الدروج من سرعتها ) : يا باااااااباااااااا مرواااااااااان مروااااان- مروان ( طلع من المربوعة ) : شنن فييي خييرك
- غزل ( دموعها ينزلو وجها اصفر ) : لجين ماتت لجين راسها مفتووح
- مروان ( عيط علاها ) : وييييينها كييف ماتتع جيت بو غزل وام غزل مع بعضهم ويسألو
- غزل ( تلكلك ف كلامها ) : لجين طاح ع راسها الاثقال فوق فوق اجريي بابا بتموت راهو
شهقت ام غزل وعيطت وركب مروان خو لجين وبو غزل يجرو وغزل تجري وتبكي ويسمعو ف صوت ملك تناادي بصوت عالي وتبكيي وكإن لجين ماتت بين ايداها .
_________________________
اما سبين كانت واقفة ف جيهة بعيدة من الرجالة يلي واقفين ف وسط الحوش ومعاهم الشيخ
- الشيخ ( يتكلم وكإنه متأكد وولا شي صاير ) : الولد طبيعي يا استاذ محمد ، مافيه شي مرات اغممى عليه عنده هبوط وانت قلتلي مروحين من سفرة سيارة
- سبين ( قربت بسرعة وهي تعيط وكانت سمعت الشيخ شن قال ) : كداااااااب كدااب انتتتت كداااب انتتت متعرررفش ..خوووي مسحوور مسحوور
- محمد ( شد الشيخ من كتفه وكإنه يتكلم بتنبيه حاد ) : يا شيخ سألتك بالله تأكد اني اول مافتح عيونه نقلبوو شي مش طبيعيكانت ام لجين تشد ف سبين يلي تعافر فيها وجهدها ولا زي ماكانت
اما يوسف ف نفس الشي كان زي المجنون ويدف ف سفيان يلي يناقش فيه ويقوله ميطلعش ، ف اخر شي ضرب سفيان ع وجهه مرتين وسفيان مدارش ولا اي ردة فعل 💔