رايكم يهمني ، ودعمك ليّا يحفزنِي ، قراءة مُمتعة 💙.
رواية
" مُلاذ أمن "
الحلقة الأولى " 1 "
سكرت منه وطلعت تجري ادور فيها ف كل الحوش وملقتهاش ، وفجأ وهيا واقفة فوق قدام حوش احمد تسمع صوت .. صوت عياط غزل 💔
فتحت باب حوشه يلي كان واتي ويكمل فيه لعرسه وياخد حب عمره غزل 💔
مشت سبين بالشوية واتبع ف صوتها لين خشت ف دار نومه وفجأة سمعت عيطة اقووى من يلي قبلها ومقعمزة في جيهة من الدار مدرقة 💔.
اما عند قصي وهشام ومروان
- قصي : اسسكككت ياراااجل مافيشي شي خلو نمشو بروحنا خير منشهدروا ، ت سكككر فمك متبكيش ياعيييل ^ قعد يعيط ع هشام وضاغط ع سنونه وعروق جسمه كلها تسنجت وايديه يرعشو ^
- هشام ( بصوت عالي ومخنوق بالعبرة ودموعه ينزلو بقوة ) : مسمعتااااش انتتت مسمعتاااش قال ترحموو ترحموو قتلووه ولاد الكلببب قتلووه
قال كلمته وطلع يجري زي المجنون لسيارته والرجالة يلي واقفين في عزي خاله اغلبهم سمعوه وانتبهو وكان من بينهم بوه وراجل خالته ويوسف خو سبين
جوهم يجروا وكانو مروان وقصي كيف بيمشوا بس وقفوهم
- قصي : لقيناه لقيناه
- مروان : قتلوووه يا قصي قتلووه سمععته وله
- بو مروان ( حط ايديه ع راسه ) : لاحول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ، لااا اله الا الله
- قصي : اسكتوا ماماتش خلو نمشولهم هيا هيااا
- بو هشام : اسسس اسس متقولوش لحد ^ شبح لواحد من صحاب احمد ^ استروا ومتخبروش لين نشوفوه
قبل مايقول كلمته كان مروان وقصي ف سيارتهم وطلعوا يسطربوا زي هشام ، وبسرعة ركب يوسف و بو مروان وبو هشام معاه وطلع وراهم بنفس السرعة 💔
كلهم قعدوا يترقبوا ويستنوا ف الخبر كلهم توقعوا انه مات بس الكل يحاول يقنع روحه ان لأ في غلط وعايش !
واكثرهم قصي يلي حيكون ف حالة يرثى ليها، بحكم ايده يلي معاش فيها الروح 💔
وصلوا للمكب وهما يدعوا لربي انه عايش ويلقوه ،
كانو قبل مايوصلو فيه كلموا كتيبة مش تكون شاهدة ع يلي بصير لانهم مقدروش يجيبوا العصابة
وصلوا ف نفس اللحظة وخشوا للمكب وهشام وقصي ومروان كإنهم بلا عقل يجروا زي المجننة ومش حاسين برجليهم
فجأ في جيهة كان فيها بو هشام ومعاه واحد من الكتيبة واقفين جنب كيسة كبيرة وبو هشام يعيط ع طووول حسه من المنظر يلي شافه 💔
- بوهشام ( طاح ع الارض وبصوت مهزوز وعالي لين دار صدى ) : لااااا اله الاا الله ، لاا اله الا الله حسبببببببيا الله ونعمم الوكيل
فلمح البصر كان هشام وقصي، ومروان وبوه، ويوسف جنبهم 💔
من قوة المنظر وحالة بو هشام وهوا ع الارض ويخبط بايديه ومرة يشهد ومرة يكبر ويبكي كإنه ف هستيرية! في صدمة !
يلي شافه مخلاش فيه حيل
