الحلقة السابعـة عشر

161 9 0
                                    

رواية

            " مُلاذ أمن "

الحلقة السابعة عشر " 17 " ✨

كان قصي يلود ف المزرعة ويدور ف هشام يلي اختفي ليه اكتر من اربع ساعات ومن غير اي علم لقصي

فجأ لمح شجرة صنوبر ع حد المزرعة وكان جنبها فروع شجر بكمية كبيرة جنب مردونة للفحم .

قرب منهم بالشوية وكان خايف يكون في كلب ولا ذئب لانه كان في ذئاب هلبا ويشوفو فيهم من بعيد ..

قرب بالشوية وخاف من المنظر
كان هشام راقد ع جنبه ومربع ايديه ع بطنه ومتقرفِص ف نفسه ، قعد ف شكل خلا قصي يحس انه فيه شي صايرله ومغمي عليه

قفز قصي بقوة ويعيط وخض هشام بقوة : هشااااااام

نخلع هشام وقعمز بسرعة ويشوف لقصي بعيون نعسانة وكلها نوم ومتعصب .
مكانش يحساب روحه راح ف سابع نومة من غفوة خداها ع غفلة منه ، تفكر روحه وانتبه ع نفسه وتفكر انه كان يتمشى ف المزرعة فترة طويلة ولما تعب من المشي قعمز جنب المردومة والحطب .
استغرب ف روحه كيف رقد ع الارض !

بعد ١٠ دقايق من الاستغراب والكلام المتقطع بين قصي يلي ف قلبه اكتر من شعور متلخبط عليه بين الفرحة والارياحية من ناحية هشام وتعوده ورجوعه لحالته الطبيعية

- هشام : اعطينا التلفون يا راجل من الكساد فصلت المزرعة
- قصي : خلي نزيدو كم يوم
- هشام : نبي نكلم اميي بااه
- قصي ( طلع تلفونه من جيبه ) : كلمها وكلم يلي تبيه بتلفوني شد
- هشام ( سكت مع انه كان خاطره يرد ويناقش ) : هات هيي

خدي هشام واتصل ب امه يلي تكلم فيه بترحاب وصوت كله فرحة ، سألها ع اخته وقالتله انها عند لجين هي وملك ...

هدرز علاها ما ريح باله وطيب خاطره ، وصاها تسلمله ع بوه

سكر منها واتصل برقم غزل وزي كل مرة غزل ديما تلفونها صامت ومحدش محصلها ...

كتب رقم لجين واتصل بيها
اما قصي قعد يدخن بعيد ع هشام ويتمشى وكل مرة تحت شجرة من شجرات الصنوبر يلي ع الحد

كانت لجين ف دارها تتملل وفي داخلها تسحن في داخلها كيف روحو وخلوها ،
كانت تبيهم يقعدة ويهونو علاها ؛ او بالاحرى تفش غلها فيهم

كانت تلوم ف روحها طول الوقت ، طيحة راسها مكانتش متوقعة ولا كانت راضية ع يلي هي فيه .

شافت تلفونها يرن جنبها ، تكاسلت انها تمد يدها وتشوف من المتصل .
في نص المكالمة زعجها صوت التلفون ف قررت ان تشوف من صاحب الازعاج

قعمزت ولما شافت رقم قصي فرحت وارتاحت وحست بشعور غريب

فتحت الخط وردت بحماس
- لجين : هلااا يا خال العُروبة
- هشام ( ابتسم ) : معاك هشام ولد اخت خال العروبة
- لجين ( بصدمة وفرحة ) : هشوووم المعفففن ، غريببة متصل بيا من يوم سافرت ومفكرتش تكلمني يا بيوووع
- هشام ( يتكلم بصراحة واريحية ) : من قال ناوي نكلمك ! الحق ينقال فرفورة . شن امورك انتِ
- لجين ( فجأ قلبها قبضها وحست بروحها انخنقت بس كملت وتحاول متحسسش هشام يلي متعود معاها بالاسلوب هذا ) : كنت تبي خالتك ؟
- هشام : لالا نبي نششوف غزل شن وضعها قالت امي عندك
- لجين ( حست بروحها انغمت من المكالمة ) : املا روحت هي وملك كلم ملك توا تحصلها ، هيا هشام ماتبي شي
- هشام ( مستغرب وكإنها مش لجين يلي يعرفها ) : عندك ماديري ؟
- لجين ( مكانتش تبي توضح وحاولت تتكلم زي قبل ) : ماعندي ماندير بنسكر وبنرقد ازعجت سكينتي الحق
- هشام : هي يا حاجة سكينة.. سلمي

مُـلاذ أمـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن