الحلقة الثامنـة عشر

156 7 0
                                    

رواية

          " مُلاذ أمن "

الحلقة الثامنة عشر 18 ✨

قص عليهم صوت تلفون محمد وكان جنبه ، قام التلفون ولما شاف الرقم قلبه قبضه وحس بخنقة ف صدره بس فتح الخط وقعد يستنى ف الصدمة يلي كان خايف منها ...

- محمد : الو مصطفى
- مصطفى ( بصوت راعش ) : وين انت ؟ وين قاعد ؟
- محمد : اني عند اختي ؟ شن في
- مصطفى : ردد بالك تطلع من الحوش ولا تفكر تروح ، اقعد عند حوش اختك وسيارتك كان عندهم قراج حطها فيها ، ولا فوتها الرزق يتعوض
- محمد ( ناض بسرعة و ب رد فيه شوية قلقل ورهبة ) : شن في شن صاير ؟
- مصطفى : يدورو ع نادر وجماعته ، العصابة عرفت وسيارتي تودرت واني هربت قاعد ف حوش قريبي بعيد عليا ، اتصل ب الدعمم وخبر ع كل شي ، قاعدين يدورو فيك من سيارتك ، يا دسها يا خليها واهرب انت ، تصرفف تصرفف
- محمد : شننن نقعد منورطش اختي وعيلتها الننننم ، سككر سكررر نشوف الدعم ولاد الكلب

سكر محمد من مصطفى و بسرعة اتصل بالدعم وجاه الرد
- محمد : معاي ....
- الراجل : اي تفضل
- محمد : اني يلي جيتك قدمت شكوى ف قضة خطف وقتل وتجار مخدرات وحشيش وقلت حتقبض وتوفرلي الحماية وضمان ع عيلتي ؟ شن صار توا ؟ صاحبي هرب مش ميقتلوشي وكسروله سيارته واني يدورو فيا . يستر الله عليكم يا ديرو فينا خير يا يا نموتو
- الراجل ( بسرعة لم الموضوع ف عقله ورد عليه ) : عصابة قوية ومتفرعنة ف طرابلس ، خدينا دعم قوي من منطقة تانية وقعدنا نتحرو ، تم القبض ع ابن لواحد من افراد العصابة بس مليشي اي فايدة وقاعدين ندوروا عليهم ، في بيوتهم ولا شخص قاعد ، انت الزم مكانك ومتطلعش من حوشك ف الساعة المتأخرة ، شوف حد يرفع سيارتك بعيد ع مكانك ولا حتى ادخلها ف قراج ، واعطينا عنوان صاحبك وعنوانك توا ويجيك حماية ونتوقعو انه نشدوهم من جيهتك لانهم يدرو عليك

رفض محمد الفكرة وقال انه بيطلع بس المحقق اصر انه يقعد ف مكانه لحتى يوصله الحماية والدعم

سكر الخط محمد بسرعة واخته جنبه رعشت بعد ماسمعت كلام محمد وتفكرت قصة صحابه يلي سمعو بيها ، شدت محمد يلي قام جاكته ومفاتيحه وطبس ع رتيل وباسها وكان بيطلع

بس شداته اخته بسرعة وعيونها دموع ويداها يرعشو بخوف وتقنع فيه يقعد

- اخته : اقعددد متطلعشش متطلعشش ، اقعد هني متموتش روحك يا حمييدا
- محمد ( بوجه يأس ومتشتت وخايف يصير شي لاخته وعيلتها لوطة ) : منبيش نسبب لشيابينك مشاكل يا وخيتي خليني نمشي ومنضرش معاي حد

زادت شدت فيه وادف فيه بقوتها وعيونها فيهم دمعتها ، اما رتيل حست بخوف امها ووجه خالها قعدت تبكي وتعيط وواقفة ف مكانها وتشوفلهم ،

كانت بنتها تخاف ومتحبش النقاشات والصوت العالي طول تقعد تعيط وترعش

لما محمد شاف وجه رتيل بنت اخته وقف وطبسلها وقعد يسكت فيها ويسمع ف اخته يلي تقوله يقعد

مُـلاذ أمـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن