رواية
" مُلاذ أمن "
الحلقة السادسة عشر " 16 " ✨
وصلو المستشفى واول مقاللهم ولدهم مروان ع يلي صار بالمختصر وحكالهم بو غزل بالمفصل حسب مافهم من المنظر متاع السلوم ... قعدو يبكو وخايفين
طلع الدكتور من العناية ووجه اصفر وكإنه مرهق
شافه مروان وقلبه قبضه وقعد يقرب بالشوية وخايف
نفس الشي ام غزل سألاته وهي خايفة ان يكون في اي شي ل لجين
خوفهم من النزيف خلاهم ميكونوش الا لما يشوفو لجين ف وعيها
- ام غزل : شني يا دكتور
- ام لجين ( تشوف للدكتور ووقفت بكي ) : بنتي شن فيها يا دكتور
- الدكتور : مافيها الا الخير كملنا العملية وزدناها دم ودمها توا كويس طلعناها من العناية ودرت الرنين ع الراس بس تطلع النتائح بادن الله نطمنكم بس من توا الحمد لله مافيش اي ضرر صارلها ، بالكتير ساعتين وتفيق وتقعد ف وعييها لكن حتحس بألام ف العملية بس والحمد لله ع سلامتهافرحت ام لجين وبو لحين وقلبهم ارتاح وهدي ،
نفس الشي مروان يلي كان حوايجه جيهة صدره مغطيات بدم اخته ،روحت ام غزل وبو غزل ومروان وقعد بو لجين وام لجين جنب بنتهم ....
مروان روح لحوشهم ودوش بسرعة وطلع للمستشفى
وصلت ام غزل وبو غزل للحوش واول ماشافوهم البنات جوهم يجرو
- ملك ( بخوف وايدها ع بطنها يلي جوها اعصاب معدة بسبب الخوف ) : هااا شن صار
- غزل : ويين لجين
- بو غزل : مافيها شي والدكتور قال حالتها بسيطة ومافيها شي وبعد ساعتين ولا تلاتة تفيق معاش تبكو واديرو نواح حالتها عالي العالفرحت ملك وغزل وابتسمو وايدهم ع قلبهم والفرحة مستقرة ف وسط روحهم ❤
___________________
- قصي : حيييي ع امهااااا حيييي
- محمد : هاده يلي صار من لما وصلنا واهو توا المغرب قريب يأذن ويوسف قاعد راقد
- قصي : ت حييي علمها يا محمممد متتصدقققش
- محمد : ياراجل وقت احرف لا خو لا صاحب لوح عليك نفسك نفسك
- قصي ( مصدوم وايده ع راسه وهوا مقعمز تحت شجرة خرّوب ) : تخيل اختي تسحرني ب مرض ! متتصدددقش النم متتصدققش
- محمد : اختهم من وجها الاسود والشر يلي فيه واضح علاها متنفعش
- قصي : سفيان شن دار
- محمد ( يتفكر ف شكل سفيان ويتكلم بكل وجع ) : والله يا قصي تحسه مقعمز زي القطوس يلي هاجمين عليه كلاب ، مخلا فيا حييل يا راجل مقعمز ف الجنان قدام خواته ويتحسر ع اخته يلي سحرت خوها وامه ، وربي سفيان يلي نشوف فيه فرهودي ويلي يحكي عليه يوسف امس ماريته ولا كإنه نعرفه .
- قصي : امالا شني مش اخته وامه وخوه ! ان شاء الله تشوف الويل وين محبسوها وان شاء الله
- محمد : ان شاء الله والله متمني نقتلها
- قصي ( تفكر سبين ومحمد يلي يعشقها ❤) : غر قولي انت
- محمد ( كإنه حس بسؤاله الجاي ) : شني
- قصي : سبين ... شفتها ؟
- محمد ( قعمز ع الكرسي ومسح وجهه بايده بحركة سريعة ) : اي شفتها
- قصي : شن صاير فيها .... قدرت تواسيها
- محمد ( توتر ومكانش يبي يحكي علاها ) : لا ، مقدرتش
- قصي : مفكرتش تحكيلها ع مشاعرك بعد مايهدى الوضع وينفك سحر يوسف وامه وترجع الامور طبيعية ؟
- محمد : لا .. بس بينتلها
- قصي : كيف ؟
- محمد : قولتلها واني مروح ف الطريق
- قصي : كيف قلتلها
- محمد ( تفكر المسج وخبط راسه وقعد يمشي ف ايده ع شعره ويفكر ) : في مسج مردتش عليه
- قصي : اخت سبين زي اختي وبنات اختي متربيين ع الصح ومش حيديرو غلط انهم يكلمو حد ، شووف كيف تصارحها بطريقة تبين فيها انك حتكون راجل قد كلمتك وناوي الحلال وخلاها تحبك
- محمد ( كان يخاف من رفض سبين ليه ويضيع حب ٧ سنوات هكي ) : يصير خير.. يصير خير
- قصي ( غير الموضوع بعد ماحس ان محمد سكره من عنده ) : السحر امتى ينفك ؟
- محمد : السحارة قالت تفكه غضوه ، وبنجيب الشيخ ليوسف وامه ويرقوهم ويحصنوهم ويديرو اللازم والحمد لله الموضوع مشي هكي ومصارش كبير
- قصي : ربي يلطف ب يوسف لما يقعد ف وعيه شن يصير فيه كان عرف اخته سحراته وسحرت امه
- محمد : من سفيان اني منضمنش يوسف