الحلقة الثانيـة عشر

129 7 0
                                    

رواية

                    " مُلاذ أمن "

الحلقة الثانية عشر " 12 " ✨

- أم احمد : وييين البنت ؟

قعدت ام احمد تنوض في بناتها الكبار أنسام وسجود تتكلم بهمس : أنسااام ويين غزل ويين البنت مالقيتها
- سجود ( فاقت وتحسست بايداها فراش غزل الفارغ ) : غزززززل !

فاقت أنسام وقلبها قبضها ووقفوا اول شي داراته انسام اخت احمد ركبت لشقة خوها تجري .

اما خواتها طلعو للجنان ..

كان المفتاح ف الباب فتحت انسام الباب
- انسام : زيزي ؟ زييزي

قربت أسام اخت احمد من باب الدار ولقتها فاضية ، قلبها قبضها وقعدت ادور ف الحوش ، شوي وخشو خواتها يدوروا ف الحوش كله بس ملقوهاش

طلعت اول وحدة أنسام من الحوش وخطر ف بالها سطح الحوش !
ركبت تجري ولقت الباب مفتوح فتحت الضي وطلعت للسطح وشافتها

كانت غزل مقعمزة بحيث مش جاية قبالت الباب ، لافة ع روحها بطانية أحمد وبين ايداها ساعته يلي يحبها وليها قيمة كبيرة ل احمد 💔

- غزل ( ابتسمت وعلامات البكي والحزن ع وجهها ) : ليش نضتي ؟ كيف عرفتي اني هني
- انسام ( حضنت غزل بسرعة وبعت وهي تبتسم ) : امي نوضتنا قالت وين زيزي ، ليش نضتي انتِ
- غزل : هييي قصدك عميمة ناضت ؟ مجانيش نوم بسس
- انسام ( تشوف ل ساعة أحمد يلي يحبها بين يدين غزل ) : احتفظي بيها انتِ
- غزل ( بفرحة ) : جددد
- انسام : بجد ايه ، لو كان احمد بيناتنا وشافها بين يديك حيقولك خليها عندك ، هي توا خلينا ننزلو صوتهم ركبو هيي

وقفت غزل وفرحانة ووقفت انسام وكيف بينزلو شافو ام احمد واخته جايين من الباب وينادو

فهمت غزل ان خافو علاها ادير شي ف روحها وندمت هلبببااا .
كانت تبي تمشي مش تريحهم مش تزيدهم ؛ بس بفعلها هذا خلاها تندم .

الساعة 4:30 AM

ناض محمد قالق من نومه كان يفكر ف سبين طول الوقت وموقفش ولا لحظة تفكير بحب عمره ❤.

فتح الباب متاع الحوش وهكي يحس بنسممة بارددة هلبا فكراته بصقع ديسمبر .

رد سكر الباب وطلع توب خفيف ليه وكان حرييص ان ميديرش صوت ..

كان حيطلع بس تفكر ان مافيش دخان عنده !
شاف ع المدخل ودور ع الطاولة وبالصدفة لقي دخان قصي ،

طلع وقعمز قدام الحوش وقعد يدخن وفي راسه الف فكرة ، بس الاكتر تركيز هي سبين ❤

كان يبي يولع السيارة ويروح لطرابلس بس يطمن ان هي في سلام وميصيبهاش ضرر بسببه ولا مش بسسبه مهم متنضرش ❤

مكانش يتخيل ان بعد اكتر من سنة حب تصير فيها شي وميكملش معاها نص دينه وهوا راضي بيها ، مكانش يتخيل انها تكون ليه وا تكون لغيره حتى ،
كان خايف يواجه وخايف من انها ترفض .

مُـلاذ أمـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن