الحلقة الرابعـة عشر

127 8 0
                                    

رواية

             " مُلاذ أمن "

الحلقة الرّابعة عشر " 14 " ✨

- سبين : اسسسسكتي وماتقوليش لحد ، نجلااء يا ملك حي عليينا يا ملك اختي بتقتل يوسف اختي بتعدب خوها يا ملك
- ملك ( مقدرتش تكتم صدمتها رغم ان سبين حدرتها تسكت ) : شنييييييي

- ام غزل : شن في شن صاير
- لجين ( قعمزت ويدها ترعش من الصقع بسبب البردة ) : ملك خيرها
- غزل ( حطت ايدها ع راسها ) : ان شاء الله خير ياربي

- ملك ( وقفت ومشت من جنبهم وهي تقول ) : مافيي شي مافي شي تحكيلي ع حاجة

طلعت ووراها غزل ناضت ، اما لجين ف رخت روحها ع السرير وطاحت بقوة
- لجين : نجلاء الوقحة
- ام غزل ( نخلعت من رقدت لجين يلي كانت بقوة) : يستر الله شن مدايرتلها المرة هادي ، ان شاء الله خير وربي يلطف بالعيلة

- ملك ( ف المطبخ وواقفة جنبها غزل تسمع ) : احكيي شن في يا سبين ،
- سبين : يا بنات بنمووت لو منطلعش من الحوش ، ^ سكتت وشافت تلفونها ^ سكري يووسف يتصل سكري
- ملك : متسكريييش سبيين شن صااير نجلاءء شني دارت

سكرت سبين بسرعة وردت ع خوها وقعدت ملك وغزل محتارين ويبو يعرفو شن صاير !

- سبين : ايوا يوسف ؟ وين انت قديش مزالت مش تروح ؟
- يوسف ( استغرب ف صوت اخته وسؤالها ) : سبين شن في ؟
- محمد ( نقص سرعته فجأ وقعد مركز ) : ......
- سبين ( مكانتش تبي تورته وتخوفه وحاولت تكون هادية ) : مافيش حاجة نستنى فيك امتى تروح مش ترفعني ل لجين مريضة هلبا هلبا وضروري يوسف
- يوسف ( تنهد براحة ) : توا ع هاادي ؟ مقدرتيش تصبري ساعتين وتقوليهالي لما نروح ؟ حاضر خلي نوصل هاده كان وصلت من المجنون والسرعة
- سبين ( فهمت ان يقصد محمد وفجأ تفكرت المسج ) : قوله يسوق بالشوية يوووسف والله العظيم متروحش الحوش سالم نقتلك اني
- يوسف ( قعد يضحك بصوت عالي ومن وسط قلبه ) 😂😂😂😂😂😂 باهي بااه غر نروح واقتلني هيي
- سبين ( قلبها قبضها وقعد جسمها يرعش مع بعضه ) : وسيفه سألتك بالله ادير بالك من روحك فهالساعتين
- يوسف ( سكت وخدي وضع سبين بجدية وحس بيها رغم البُعد ) : سبين شن صاير في حد دار حاجة خواتك فيهم حاجة دارو حاجة ؟
- سبين ( نزلت دمعتها سخونة كإنها تحرق ف وجهها وقلبها من داخل ) : مافيش يا يوسف بس نبي نطمن عليك

سكرت من يوسف وهي خايفة خلال الساعتين يتنفذ يلي طلباته اختها نجلاء .

________________

يوسف : اختي توصي تقول حست طابق العداد ، ياراجل قريب ودرتنا ياريته طريق جري كلها كوربات
- محمد ( يفكر ف سبين وشن يلي خلاها توصي ع يوسف ) : خبرة سنين درايفر حبيبي
- يوسف ( يفكر ف سبين يلي فجأ تغير حالها ف المكالمة ) : كمل كمل خلي نوصلو ع خير

وقفت سبين ف دارها وكانت مسكرة ع روحها بالمفتاح وتاكل ف ظوافرها وتلود ف الدار .

ترددت شوي بس ف الاخير فتحت تلفونها وبعتت مسج لمحمد ،
مكانش رد للمسج يلي بعته هوا ، كان شي يخص يوسف خوها ،

مُـلاذ أمـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن