والان نبدأ مع رحلتنا الثانيه من قصه"عندما تتقاطع الطرق"بقلمي :فاطمه القاف.
حان الان وقت العُطله
ترى الاطفال في الخارج يلعبون
ويصرخون بصوتهم المُزعج
حان الان وقت العطله لا لسجِن الدراسه
وانا أراهم من نافذة غرفتي
اتمنى ان اكون معهم
اتمنى ان اصرخ والعب معهم
اتمنى ان اتمشى في شوارع بغدادي
وانا استمع لقصائد نزار قباني
لكن لانني امراه في العراق،عراقي
لا استطيع ان اصرخ بصوتي
ولا اتجول في شوارع بغدادي
ولا استطيع ركوب الدراجه التي
تمنيت ان العب بها وانا بكامل حُريتي
لانني امرأه في عراقي .فاطمه القاف
——————————————————
دخلت للبيت توتي راسه كله دم ينزف من زرف بكصتهه
ماما واكفه ولازمه وصله على كصه توتي ضاغطه عليها انتفضت من شفت الدم غمضت عيني ما اريد اشوف
ضغطت على ايدي احاول اهدأ نفسي ما استفرغ من الدم مو وكتها هسهاروح وارجع على توتي
اريد اوخر الوصله منها واشوف الضربه عميقه لو لا بس ما اكدربالنهايه أيست اخذت السويج وشغلت السياره
-ماما جيبي توتي نوديه للمستشفى
راحت جابته وهي تبجي مفرفحه
واني مجرد صوت البجي يزعجني
وصلنه للمستشفى كوه من وره صياح توتي
أنت تقرأ
عندما تتقاطع الطُرق
Mystery / Thrillerعالجيني انقذيني من جحيم حياتي ترد عليه لا اعرف من انقذ هل حياتك ام حياتي؟ جحيمين مع بعضهما فكيف مصير قدرهما؟