والان نبدأ مع الرحله العاشره من قصه"عندما تتقاطع الطرق"
بقلمي:فاطمه القاف.
ظلام اني وانتَ صرت نوري وضواي.
——————
يوم الاثنين الساعه الثامنة والنصف صباحا:
تريكت وتوجهت بطريقي للعياده واني بالسيارة
دك تلفوني شفته رقم بدون اسم رفعت التلفون رقم غريب بس مو نفس ذاك مهتميت كلت مخربطاتصل مره ثانيه وثالثه بعدين مليت وجاوبت
-الووجان صوت مستفز :لو تتركي لو حياتج تكون بين ايدنه
ضغطت على البريك بسرعه حتى راسي نضرب بالستيرن حجيت بأستفسار
-منو انتوا؟
-ناس يحبون الخير
-لحظه هو منو اترك؟
ضحك ضحكه مُستفزه :واحد دتعالجي اول حرف من اسمه الميم
ملحكت اجاوب وغلقه
بعدني على وكفتي بالسياره والصدمه مستحلتني
معرفت شسويسندت ايدي على الستيرن واني افرك بوجهي بقوه
حتى المسكاره مبقى شي منهاضربت الستيرن قوي واني اصيح:خربب كلشي مديمشي عدل
وذوله طلعولي صفح
سقت وحاولت اتجاهل المكالمه الغامضه بس مستحيل امنع نفسي من التفكير بيها...
وصلت للعيادة واني احس نفسي مسطوره
تلكتني نهى تصبح عليه بعدين كالت:دكتورة المكياج سايح شويه-هسه اعدله
رحت للحمام عدلته مجان متخربط كلش لان مخاله مكياج بس حمره خفيفه ومسكاره
دخلت للغرفه فتحت الاضويه وكعدت على الكرسي وبقيت افكر....
هو اذا بحرف الميم اكيد مُتيم منتهين منها
بس ذوله منو؟ زين اكله لو لا؟ شسوي هسه؟
بعد افكار وافكار قررت ما احجي شي مر الوقت
و جتني المراجعه اليوم موعد جلستها حالتها عاديه مجرد اكتئاب خفيف ....
خلص وقت العيادة طلعت من الغرفه قفلت الباب وشفت دكتور هيثم ابتسم من شافني
أنت تقرأ
عندما تتقاطع الطُرق
Mystery / Thrillerعالجيني انقذيني من جحيم حياتي ترد عليه لا اعرف من انقذ هل حياتك ام حياتي؟ جحيمين مع بعضهما فكيف مصير قدرهما؟