الرحلة الثلاثون

507 41 12
                                    

والان نبدأ بالرحله الثلاثون من قصه "عندما تتقاطع الطرق"

بقلمي:فاطمه القاف.

——————-

لتين:

ما اعرف شسوي ضليت صافنه والدمعه بعيني
دخلت على محادثه زيد بقيت اكتب وامسح استمريت هيح لعشر دقايق،كتبت جريده شفتها خريط مسحتها
رجعت اشوف الصوره مدا استوعب

زيد واكف يلبس الحلقه لريتاج وتحضيرات الحفله والخطوبه وراهم مبينه
الضحكه و الفرحه واضحه علي
وريتاج لازمه ايده بس وجها مو واضح علي تعابير الفرح

شمرت التلفون بالكاع وبجيت من كل كلبيي
صرت نار اذا ما احجي واطيح حظه مستحيل كلـبي يرتاح مستحيل

شويه ورحت جبته كتبتله بحركه گـلب
-جنت اشكيلك من ضوجتي
هسه صرت انتَ ضوجتي وين اروح اني؟
المن اشكي واني جايه عليك اشتكي؟

ثواني شاف الرساله واتصل
عيوني مدمعه وايدي ترجف واعرف بنفسي اذا هسه اجاوبه رح اتندم لان متهستره

خلص الاتصال وصار يدز رسائل

-حبيبيي جاوبيي خل افتهم شكو
-گليبي انتِ جاوبي
-لتخليني اجيج هسه

شفتها ومجاوبت
اتصل مره ثانيه مكدرت امنع نفسي وما اجاوب
وصلني صوته يعيط

-ليشش متجاوبيين

عطت بي
-ليششش هيجج تسويي ليششش تجذب ليشش

-شمجذب احجي

جاوبته والغصه ببلعومي
-تدري شكد كرهتك ونزلت من عيني

هدأ صوته وكال
-كرهتينيي؟

-ايييي كرهتك وكرهت الساعه الحبيتك بيهاا
طاحظي وحظك لان حبيتككك

-دحجييي عاد شصاييير فهمينييي علمود الغييي

-ليش مكايلي انتَ خاطب قبل؟ لا ومن منووو ريتاججج يربيي ريتاججج

كال بهدوء
-بدلي اجيج نطلع ونتفاهم

-ما ارييد اشوفكك

-مو بكيفك حبيبي بدلي واجيج

-لو تموت ما اشوفك وجهيي
محذرتكك الف مره ما اريد اعرف شيي عنك من غيريي مو عاد اعرف بهاي الطريقه السخيفههه
شكد كرهت روحيي لان وثقت بيك شكدد

-طلعيي بره

-ولا اشوفكك وجهييي زين لو لاااا
بالصوره الضحكه شاكه حلكك شك روح اضحك وياها شعدك تتوسل بيه اشوفكك شعددكك هااا
روحح تونس وياها روح

-كافي تعيطين اذني نطرشت

سديته بوجهه وانهاريت ويه دموعي
خاطب ومكايلي ولا منوو ريتاجج هذا يريد يخبلني والله مو طبيعي

عندما تتقاطع الطُرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن