عندما تتقاطع الطُرق

الرحله الرابعة عشر

والان نبدأ بالرحله الرابعة عشر من قصه "عندما تتقاطع الطرق"

بقلمي:فاطمه القاف

——————-

اجه كرار الدمعه بعينه و وجهه اصفر كال
- بابااا ضاربي وايده مكسوره

لتين:شكبرك شعرضك تبجي لان ابوك مضروب
هزيت ايدي احجي ويه نفسي عاد هو شلون ابو فدوه لعينه

تذكرت كلام زيد من كال
"خليها يمي ومعليج"

ذبيت التلفون من ايدي مصدومه
لتين:وين ابوك؟
كرار:ب بره

رحت للكراج وشفته كاعد على الكرسي طايح حظه
باوعتله بقرف واني امشي من يمه وهو منزل راسه ميكدر يرفعه حجيت بصوت عالي
-حيل وابو زايد

طلعت من البيت ركضت طايره للمحل بلكت وقت زيد هذا اكيد هو سوه هيج

مشيت سريع علما وصلت دخلت للمحل
شفت زيد كاعد على الكرسي ويمه واحد شايل موس بيده ويرسم على زنده

مبهذله طالعه بالعبايه والحجاب ممرتبته واكفه بباب المحل
شافني و مدري شحجه ويه الولد وطلع فات من يمي واني رحت واكفه يمه

حك خشمه بطرف اصبعه وكال:خيرج

لتين: هاي منو مسوي هيج بمنيرر انتَ مووو؟
ويه كل كلمه اكولها اضرب على الميز بخفه توضح عصبيتي

خليت تلفوني على الميز واهز برجلي بقلق

مسح ايده العليها دم اثر الموس ضحك وكال
-اي اني وكد كلمتي

مدري شجاني ضحكت على كلامه

اخذ تلفونه ومدري شكتب وسده
طلع من ميز الحسابات
صار مقابيلي باوعت علي شو هذا طلع طويل معبالي هيج

زيد: ضجتي؟؟

عدلت حجابي الشعري نصه طالع منه وحجيت
- لا شضوج يطبه عرجج بس نقهرت على ولده

اشر براسه على ركبتي انتبهت عليها مبينه
غطيت ركبتي وكتله
-وانتَ شلون هيج ضربته وهاي شلون يعنيي وين شفته شوكت اخذته ومنو جابه

اشرت على وكملت كلامي
-وانت هياتك كاعد هنا مدري شتسوي

باوع على ايده البيها وشم على شكل حلقه فوك العكس كال
-بربج مو حلوو

هزيت رجلي وتوترت ليدخل احد وما افتهم منه شلون سوه هيج

لتين:هسه مو وكت هالحجي بس فهمني

زيد:تعرفين هو يجي للمحل هواي شفته واني چنت متحلفله خابرت اصدقائي الي بالجم وجوي للمحل
فهمتهم السالفه واخذوا وهم الممنونين و دزولي فديوهات وهم يضربوا
وكتلهم يرجعو قبل الليل وهذا كل الي صار