الرحله الرابعه والعشرون

629 42 15
                                    

والان نبدا بالرحله الرابعه والعشرون من قصه "عندما تتقاطع الطرق"

بقلمي:فاطمه القاف

———————

لمحني من بعيد واكفه
عدل وكفته انرسمت ضحكه على وجهه
ذب الجكاره بالكاع داس عليها وهو مثبت نظره عليه

واكفه بمكاني صافنه متحركت عيني متركزه علي مبعدتها عنه ابد بده يمشي بخطوات سريعه بأتجاهي ويه كل خطوه من خطواته
كلبي تزيد دكاته

وصل يمي وكف مقابيلي مبتسم
الشمس بعيني الجو بارد ايدي ترجف من البرد

رفعت عيني لعينه حجيت ببرود يطفي ناري

مهجه:شجابك لهنا

مُتيم:هههه هيج تستقبليني

نزلت عيني من عينه التلمع اختنكت ضاغطه على الجنطه بقوه ما اعرف شسوي استقبله بكل لهفه؟ لو اتجاهله واسوي نفسي ممهتمه

افكار داهمتني خلال ثواني ومحد فاز بالنقاش لا عقلي ولا كلبي.

ليش افكر زايد خلي الامور تاخذ مجراها...

رفعت راسي لعينه التترقبني وتدور حول ملامحي

كال بصوت مليان حنيه
مُتيم:ايامي بدونج ما بيها طعم

ضحكت مستهزئه
-خليلها بهارات

اختفت الابتسامه من وجهه

مُتيم:شبيج؟

باوعت لمكان السياره متجاهله سؤاله
مشيت بهدوء عكس براكين الاندفاع الواكفه بطرف لساني لسؤاله وينك؟ليش مختفي؟ بالي يمك

بس عقلي يكول ابتعد عنج ومسأل ليش اعاتبه وانطي اهتمام؟

يمشي ورايه صار بمستوه مشيتي

مُتيم:شلونج

-الحمدلله

-شبيج

-سلامتك

لزمني من عكسي موقف مشيتي وكفت بعصبيه باوعت على ايده انتبه على نفسه وخر ايده مني

-ايدكك ما اريدها تلمسني مره ثانيه

رفع ايده كدامي ضحك

-خوش متتكرر

دقايق معدوده هو مركز عليه واني افتر بعيوني حول السيارت الواكفه الشمس سطرتني خليت الفايل حاجز بيني وبين الشمس

مهجه:محتاج شي

-محتاجج

مهجه:ههههه مُتيم صدكني مالي واهس لهيج
سوالف

-هيج سوالف؟ مهجه شبيجج احجيي

فقدت اخر ذره صبر عندي
تمنيت انفجر بيوم من الايام بوجه الشخص الصح
يا ترى مُتيم حيكون الشخص الصح او لا...

عندما تتقاطع الطُرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن