عندما تتقاطع الطُرق

الرحله السادسه

والان نبدأ مع الرحله السادسه من قصه "عندما تتقاطع الطرق"

بقلمي فاطمه القاف.

مبعثره
ها انا اكتُب كلماتي وانا محطمه
ها انا الان اصمد مع الامي وانا منُهكه
ها انا الان اقاوم حزني وانا مكسوره
ها انا الان وانا اواجه الحياة بكل اصرار

—————————————-

دخلت بدربونه وحسيت احد يمشي ورايه التفت وواضح الخوف على وجهي ونظراتي

شفت.....

شفت واحد يمشي ورايه ملثم مبينه بس عيونه
فزيت من شفته مشيت بطريقه سريعه...

وهو يمشي ورايه ببطئ ركضت علما وصلت للسياره
قفلت الباب بسرعه ومشيت

ابتعدت عن المنطقه شويه وكفت السياره
وزفرت نفس بهدوء باوعت ليوره
مجان اكو احد

-هففف يمه خلصت منه
صفنت وفكرت اذا ماكو هيج دكتور وين رايح هو لعد؟ اكو سالفه بالموضوع مدعرف شنيه
وهاي المنطقه مو مال اجيه وحدي لازم احد وياي

توجهت بطريقي للبيت واني الخوف والحيرة محتلتني

فتحت باب المطبخ واني اشوف ماما شادة راسها بشال ويمها توتي واكفه على الطباخ دتسوي چاي
لونه مدري شلون صاير اليشوفهم عباله مدري شنو صاير

منظرهم يخرب ضحك وماما تون

نيران:راسييي توتي شحجي عليجج شسويتي براسيي

وذيج توتي تباوع عليها بقلق وترحع تباوع على الچاي العبالك صاير نومي بصره

ماما وجهت انظارها عليه وصاحت

نيران:تعالي فوتي راح الهوى البارد كلهههه

مهجه:ها اجاني السره

نيران:دخلي بسرعهههه
دخلت و سديت الباب

نيران:اله بالرزاله يلا. وشوفي اختج شخربطت بهل الچاي رح يطلع سم عليه

رحت يم توتي اشتميت ريحه الچاي عبالك سمم

مهجه:ولج شهالچاي يلعب الروح

نيران:ابدال هالحچي سوي انتِ وسكتي راسي موتنييي

رخت ذبيت چاي توتي وسويت واحد جديد
وتوتي واكفه على زاويه وخايفه

رحت يمها وهمستلها
مهجه:ولج هاي شمسويه وهيج ماما عصبيه؟

توتي:اوي مسويت شي بس امج كلبها رهيف على غراضها