عندما تتقاطع الطُرق

الرحله التاسعه عشر

والان نبدأ مع الرحله التاسعه عشر من قصه "عندما تتقاطع الطرق"

بقلمي:فاطمه القاف

لتنسون التصويت كلش يزعلني من اشوف بس كم وحده مصوتين
——————

لتين:

وضلت ايامي هيج دوام وامتحانات ماعدا يوم واحد صار بي حدث

راجعين من الكليه نزلوا بنات الخط وبقيت بس اني كاعده ليوره
باوع بالمرايه اشرلي بعيونه تعالي

لتين:ما بيه حيل انزل خليني هنا

زيد:كومي بلا عجز اريد احجي وياج بشي

لوماهو موجود جان ضربت خدي من توقعي
ياربي بس لا البالي
اعرف هل سوالف زين
اوي هسه يجوز مو البالي
لا والله كل الابطال جانو هيج يسوون من يعترفون للبطله

كعدت ليكدام واطكطك بأصابيعي واكل بشفتي
يباوع عليه من جوه ليجوه عباله ما انتبه
ميدري اني اذا اركز ويه احد حتى رموشه احسبهم

دخل بشارع بي هواي ازدحام تأفأفت باوعت علي

لتين:اذا تريد تحجي بموضوع مو اله تدخل بشارع بي ازدحام

سكت طلع الڤيب مالته وشرب يباوعلي رافع حاجبه

ضجت منه ميلت جسمي على الجامه
انتظره يحجي ويخلصني بس ماكوو ساكت مينطق

صار ازدحام كلش سياره داخله بنص سياره ضحك التفت عليه اخذ راحته بالكعده اليكول كاعد بيته مو ديسوق سياره واثق الازدحام ميخلص بسرعه...

زيد:اريد احجي وياج

ردت اكله متحجي منو لازمك وراها سكتت

لتين:احجي

يباوع عليه مركز كلش عيونه تتنقل بين ملامحي وتتركز بالنهايه على شفتي
واني هم صافنه علي منزلت عيني منه
عيونه السود
خشمه العراقي
بشرته الحنطيه
واخر شي الوشم القريب على تفاحه ادم
اريد اسأله ليش مخلي سنه ٢٠١٨
كلما اريد انزل عيني اكول شنو قابل بس هو يباوع عليه اني هم اباوع بالنهايه مليت

لتين:وبعدين

ضحك هز ايده
زيد:متخلين الواحد يعيش الجو

لتين:وكت جو هسه متت حر

رفع درجه التبريد و وجه التبريد الي بالنص عليه
ايدي مدتثبت من التوتر اريده يحجي ويخلصني
وخرت عيني منه للجامه سمعت تنهيدته