الان نبدأ مع رحلتنا الرابعه من قصه "عندما تتقاطع الطرق"
بقلمي :فاطمه القاف
——————————————————-
لتين :
بغداد الساعه سابعه صباحا
كعدنه الصبح على رساله بكروب العائله مضمونها چان "بيبتكم ماتت"
كلمتين بس غيرت حياة خمس عوائل
خلتهم يبجون دم اله شويه
قهر حزن الم صدمه فاجعه
الكلمتين جمعت كل هاي المعاناة
كعدني حسوني على ساعه ثمانيه اله ثلث
حافظه الوقت بالتفصيل من هَول الصدمه
حسوني:كعدي لتين شوفي بيبي ماتت
يحجي ودموعه على الخد والحزن واضح بملامحه
كعدت واني بعدني ممستوعبه الخبر ولا اعرف شديحجون هستوني كاعده من النوم شلون اشوف هيج خبر
كمت على حيلي وبدت الاتصالات عليه من ماما ومرايم وغيرهم
واني اجاوب واريد اتأكد ممعقوله الخبر صحيح شسالفه! هاي بيبي متعوفنه هيج وتروح
بيبي اقوى من هيج بألف مرة
خابرتني مرايم
مرايم: تعالو يمي لتعوفوني وحدي
لتين:هسه جيت
جانت تحجي وتبجي واني حتى بجي ملحكت ابجي
ماكو وقت استوعب علمود ابجي
نزلنه من الدرج وكأنه ننزل جبل من الصدمه والخبر المُزعج
رحنه لبيت جدو بأقصى سُرعه عدنه
وبطريقي لبيت جدو تنزل دموعي
فتحت باب بيت جدو مرايم واكفه كوه على رجليها وتبجي نزلت دمعه مني
لتين:ها مرايم شكو صدك هالحجي؟
أنت تقرأ
عندما تتقاطع الطُرق
غموض / إثارةعالجيني انقذيني من جحيم حياتي ترد عليه لا اعرف من انقذ هل حياتك ام حياتي؟ جحيمين مع بعضهما فكيف مصير قدرهما؟
