مينا : في حاجة نسيت اقولك عليها يا رياسة
طارق : طب انا هروح الميتنج روم اتأكد أن كله تمام
لينا : في ايه يا مينا
مينا : في حد بيراقبك يا رياسة بس انا مش عارف هو تبع مين
لينا باستغراب : حد بيراقبني انا
مينا : بالظبط يا رياسة انا اخدت بالي و أنا جاي هنا ، عشان محدش ياخد باله مني و سمعته بيكلم حد و بيقول أنك لسه في المكتب
لينا : طب تعالي كدا يا مينا و اخدت مينا علي مكان مفتوح
فين هو يا مينا ؟؟
مينا و هو بيشاور علي حد : هو دا يا رياسة
لينا : تمام يا مينا روح انت كمل شغلك و استني مني مكالمة و بعد يوم متعب
طارق خبط و دخل
لينا : اخيرا يا طارق يوم من غير اي مشاكل ولا اي تعب لقت طارق ساكت
لينا بتعب : متقولش في ايه يا طارق حرام بقي
طارق لسه هيتكلم
سليم بمقاطعة : لينا وحشتيني
لينا ببرود : تعرف يا سليم مفيش اسوء من كدا قافلة لليوم
سليم بخبث : ليه كدا بس يا لينا دا انا اول ما عرفت انك لسه هنا جيت علطول عشان اقولك حاجة مهمة
لينا : امممم ...حاجة مهمة ،. ويا تري ايه الحاجة المهمة اللي بوظت عليا اليوم الجميل دا و خلتك تيجي هنا
سليم : لينا انا بحبك و عايز اتجوزك انتي بس اديني فرصة و أنا اثبتلك اني فعلا بحبك
لينا بتسقيف : برافو يا فنان ايه الحلاوة دي ، بس انت بتستسهل يا سليم انت مش عايز تبذل مجهود
سليم : انا مش فاهم انتي ليه بتعملي كدا
لينا : يعني انا المفروض اعمل ايه اقولك ياااه يا سليم انت بجد بتحبني و اقولك انا كمان بحبك و الورد يطير علينا من السقف ولا ايه ، انا مش فاهمة يا سليم بجد انت جايب البجاحة دي منين الكلام دا كان ممكن تقوله لو مكنتش انا سمعتك و انت بتقول ايه استني افكرك اصل البني ادم نساي بردو كنت بتقول يا حبيبتي و الله انا بعمل كدا عشان خاطرنا انا هطلب من عمي اخطبها و تخيلي كدا الدسوقي جروب بقت بتاعتنا ، يا جدع دا انت من كتر ما انت بجح بتكلمها في شركة ابويا ، وكملت نسيت اقولك حاجة أن انا مش بنت احمد يعني مليش مليم واحد في الشركة اصلا
سليم بصدمة : ايه .. ازاي يعني الشركة مش هتبقي بتاعتك
لينا : شوفت انك لسه حقير زي ما انت اطلع برا يا سليم و بحذرك تحذير اخير ابعد عني و عن شغلي عشان و الله .. و الا اقولك خليها مفاجأة
سليم : صدقيني انا هندمك علي كل كلمة قولتيها دلوقتي ، و كمان انتي ليا انا وبس
لينا : شغل انتي ليا و الكلام دا لما تكون بتتكلم علي كيس قلبظ و اه اعلي ما في خيلك اركبه و كملت انسي يا سليم انك تاخد اي قرش واحد من فلوس أحمد
سليم : بس انا ناوي اخد كل حاجة
لينا : دا علي جثتي يا سليم
سليم بخبث : و ماله علي جثتك
لينا : طااارق خلي الأمن يوصلوا سليم لعربيته
سليم بمغزي : هتوحشيني يا لينا
و بعد ما سليم مشي
طارق دخل : انا اسف و الله يا استاذة هو اللي كان متأكد انك جوا
لينا : خلاص يا طارق مش مشكلة
طارق : متشغليش بال حضرتك بيه لازم نركز عشان المناقصة
لينا : كل حاجة جاهزة يا طارق
طارق : كله مظبوط يا استاذة بس انا حاسس ان حضرتك قلقانة
لينا : عارف يا طارق انا خايفة اوي و في نفس الوقت متحمسة لو اخدتها احمد هيفرح اوي
طارق : حضرتك كمان تعبتي و إن شاء هتكسبيها ، اه كنت عايز اقول لحضرتك حاجة
لينا : خير يا طارق
طارق : الشركة بتاعت المانيا بعتت لحضرتك ايميل و أنا بعتهولك
في شركة السويفي عند يحيي
يوسف شغال مع يحيي
يوسف دخل مكتب يحيي
يحيي : يابني بقي هما عاملين الباب ليه عشان الناس تخبط عليه و الله
يوسف : بغض النظر اني مش بحب اخبط بس انا خبطت المرة دي و كمل بغمزة مين اللي واخد عقلك
يحيي : مفيش حاجة انا بس كنت سرحان شوية
يوسف : براحتك انا موجود لو محتاج اي استشارة
يحيي بتردد : بص بما انك بتاع بنات و كدا هحكيلك علي حاجة
يوسف : دا باين الموضوع بجد بقي قول يا يايا قول
يحيي : بص انا في واحدة
يوسف بمقاطعة و الله كنت عارف
يحيي : هتسكت ولا تروح مكتبك
يوسف : خلاص خلاص قول
يحيي : يعني بحس اني علطول عايز افضل جنبها و بتلكك عشان اروح اشوفها بحجج عبيطة ، كنت بحب اعصبها و اشوفها و هي متعصبة ، تخيل انا كنت بوافق اعمل حاجات عمري ما كنت اتخيل اني أوافق عليها ، تخيل عايز اقرب من واحدة علت صوتها عليا لا و كمان قالتلي انت كلك علي بعضك متفرقش معايا
يوسف : انت متأكد انك يحيي ، يالهوي عايز تقرب من واحدة هزأتك ، هيييييح هو الحب
يحيي : بس للاسف هي اصغر مني بكتير و معتقدش أنها هتوافق اصلا
يوسف : اصغر منك يعني قد ايه
يحيي بضحك : بص اصغر مني سنا بكتير عندها 21 و اصغر مني حجما بكتييير
يوسف : طب ما تقولها انك بتحبها
يحيي : مش هينفع اصلا يا يوسف
يوسف بخبث : انا لو منك اقولها علطول ، لاحسن يجيي حد يخطفها منك
في صباح يوم جديد
لينا كانت في الشركة
طارق خبط و دخل : اخو حضرتك برا
لينا : خليه يدخل بسرعة و بعد كدا اي حد من اخواتي يدخل علطول
فهد بابتسامة: صباح الخير
لينا : دا ايه الصباح دا و أنا أقول الشركة منورة ليه
فهد بضحك : بتعرفي تضحكي عليا بكلمتين ، انا كنت معدي جنبك قولت اطلع اسلم
لينا : ليه هما نقلوا مبني المخابرات قريب من هنا ولا ايه
فهد باستغراب: بس انا مقولتش قدامك اني مخابرات
لينا بضحك : عيب عليك دا انا لينا بردو و غمزت ابقي سلملي علي سيادة اللوا
تليفون لينا رن و كان مينا
مينا بخوف : خدي بالك يا رياسة عشان سليم ناوي عالغدر استخبي في أي مكان بعيد
لينا : مينا انا مش سامعة
مينا : بقولك سليم باعت ناس تضرب عليكي نار
لينا : بتقول ايه يا مينا و بعدين لمحت عربيات مصفحة بتقف قدام الشركة ايه دا ايه العربيات ، و في لحظة خرج أشخاص كتير و فضلوا يضربوا نار علي الشركة
فهد جري علي لينا عشان يبعدها بعيد عن ضرب النار
فهد : لينا اهدي مفيش حاجة انا معاكى اهدي خدي نفس اهدي
لينا و هي بتتنفس بصعوبة
فهد : اهدي انا هتعامل استني هنا متتحركيش
لينا بصعوبة : ل ...لا استني متمشيش الأمن هيتعامل
و بعد عشر دقايق من ضرب النار الضرب وقف
فهد : لينا انتي كويسة
لينا هزت راسها
فهد : استني هجيب ماية و لينا هديت شوية
لينا خرجت
طارق كان واقف
لينا : مشي الناس يا طارق و اتأكد أن مفيش حد حصله حاجة
طارق : حاضر
و بعدها بشوية كانت لينا هي و فهد لسه موجودين و الخبر انتشر أن كان في هجوم علي شركة الدسوقي الرئيسيه
طارق دخل : في اتنين من الحراس اتصابوا و نقلناهم المستشفي
لينا : طيب هات عنوان المستشفي و روح انت يا طارق
احمد رن عليها
احمد بخوف : لينا انتي كويسة يا حبيبتي
لينا و هي بتحاول متعيطش: انا كويسة يا بابا متقلقش
احمد : انا جايلك حالا
لينا : خليك يا بابا انا اصلا راحة المستشفي
احمد : ايه
لينا : انا كويسة انا بس رايحة اشوف الجاردات
احمد : استني و أنا هاجي معاكي
لينا : احمد فهد معايا متقلقش و كمان ابراهيم هو كمان بعت عربيات حراسة كتير
احمد : طب قولي عنوان المستشفي
لينا قالت عنوان المستشفي و ابراهيم و احمد راحوا ليها هناك
الاتنين بيبصوا ليها
لينا : و الله انا كويسة مفيش حاجة ممكن نروح بقي عشان ارتاح
جت الممرضة : لو سمحتوا عايزين حد في الحسابات
احمد : انا هروح
ابراهيم حضنها جامد
ابراهيم بدموع : انا كنت خايف عليكي اوي خوفت تسيبني و أنا ما صدقت لقيتك ، خوفت تبعدي عني تاني ، انا لسه مشبعتش منك ، انا سايبك عند أحمد عشان بحبك و مش عايزك تبعدي عني ، فكرة انك مش معايا بتعذبني ، انا مش قد بعدك مرة تانية مش هستحمل
لينا بعياط : متخافش و الله انا كويسة و بلاش تعيط كدا أنا مش بحب اشوفك بتعيط
و بعدها بكام يوم في الشركة
لينا بزعيق : فين الملف يا طارق يعني ايه مش موجود
طارق : و الله كان هنا يا استاذة
لينا : طارق الملف لو مجاش كمان عشر دقايق كلكوا هتتحولوا للتحقيق
لينا لنفسها و هي علي وشك العياط : لا اكيد موجود انا كنت عايزة اخليه هدية لاحمد انا غبية انا معملتش نسخة تانية غبية و كسرت كل حاجة حواليها
لينا بصوت عالي : طااارق
طارق دخل
لينا : لقيت الفايل
طارق : لا يا فندم ااا ...انا
لينا بزعيق : انت تختفي دلوقتي من قدامي يا طارق عشان مرتكبش جريمة
و خدت عربيتها و فضلت تلف بيها و هي بتعيط عشان مش هتعرف تاخد المناقصة
و بعدها بيومين
طارق خبط و دخل
لينا : في ايه يا طارق
طارق : هو انا مش عارف ابدا منين بس النهاردة أعلنوا عن الشركة اللي اخدت المناقصة
لينا : شركة ياسين مش كدا
طارق : لا شركة عم حضرتك
لينا : ايه ازاي و من أمتي و هو بيفهم في شغلنا ، لينا باستدراك متقولش انا عرفت ، سليم اللي سرق الملف مش كدا و كملت بتوعد ماشي يا سليم انت كدا اللي ابتديت ، روح انت يا طارق
تليفونها رن و كان مينا
مينا : انا اتصلت عشان اطمن عليكي يا رياسة
لينا : انا بخير يا مينا بس انت عرفت ازاي
مينا :ازاي ايه يا رياسة
لينا : اه نسيت أنه الاخبار انتشرت
مينا : انا لما كلمتك و قولت ليكي أنه سليم بعتلك ناس تضرب عليكي نار
لينا بصدمه : ايه .. طب اقفل انت يا مينا دلوقتي
و خرجت بالعربية و راحت الفيلا بتاعت احمد و هي لسه بتفكر هتعمل ايه نزلت البسين بتاع الفيلا بهدومها و فضلت تفكر هتعمل ايه و بعدين اخدت تليفونها من جنب البسين و رنت علي مينا
لينا : اسمع اللي هقولك عليه يا مينا و نفذه بالحرف
خلي الراجل صاحب الأرض يتصل بسليم و يتفق معاها علي الساعة سبعة في مكتبه بس بعد ما يكلمه خلينا نتقابل في المكان اللي هقولك عليه
يا تري ايه اللي هيحصل
و لينا بتخطط لايه ؟؟
يارب البارت يعجبكم 💜
أنت تقرأ
أحبها و انتهي الأمر
Romanceهي فتاة طموحة و مرحة أكثر ما يميزها هي ضحكتها و مزاحها تريد أن تكون ناجحة في عملها ثم تتفاجأ بما يقلب حياتها رأسا علي عقب لم تكن تتوقع أن يحبها شخص ما و لكن هو وقع في حبها و لكن الأهم هو كيفية تقبلها لما يحدث لها كيف ظلت صامدة و لم تظهر ما بها من أ...