البارت السادس و الثلاثون

118 12 5
                                    

لينا باندفاع : بص يا يحيي من الاخر كدا انا مش بعرف اتسهوك و ادلع كدا زي البنات ، و كمان لو حد قالي كلام حلو مش بعرف ارد عليه ، انا ارد علي ميل علي ريبورت علي اي حاجة الا الكلام الحلو بس كدا
يحيي : بالرغم من الكلام الكتير دا بس مين قالك اني عايزك تتدلعي و تتسهوكي انا عايزك كدا زي ما انتي

لينا  : بص يا يحيي  بصراحة  يعني انا اتولدت أو كنت فاكرة اني اتولدت لوحدي من غير اخوات معايا ماعدا غفران طبعا فكان لازم ابقي في ضهر احمد لازم ابقي شخص يعتمد عليه ، واحدة واحدة اشتغلت معاه قبل ما ادخل الكلية ، غفران كان بياخدني معاه التدريب عشان اعرف ادافع عن نفسي ، لحد ما بقيت انا دلوقتي زي ما انت شايف كدا
يحيي : كدا اللي هو ازاي
لينا : كدا يا يحيي يعني يعني مش متعودة علي ... ، مش عارفة اشرح ازاي بس يعني علي حوارات البنات اني اتخطب و اقعد اتكلم في التليفون و كدا ، ياريت متفهمش اني ببعد أو بتقل أو الكلام دا لاني مش بعرف اتعامل اصلا
يحيي بضحك : متخافيش مش هفهمك غلط
لينا  بضحك : متقلقش هحاول اتعلم
يحيي : تتعلمي ايه خلاص كدا انا شكلي اتدبست وخلاص
لينا بضحك : ايه يا يحيي اتدبست دي ما تظبط كدا
يحيي : اظبط ، طب يلا يا لينا عشان نلحق الشغل

في مكان تاني في أحد المطاعم

لارا و هي بتكلم فريدة في التليفون
لارا : خلاص يا مامي هتصرف ، انا معرفش هو عايز ايه
فريدة : خدي بالك و انتي بتتكلمي اوعي يكون معاها و هي اللي بعتاه
لارا : متقلقيش هاخد بالي من كل حاجة ، يلا سلام دلوقتي عشان هو وصل و قفلت الفون

لارا : ازيك يا سليم ، تشرب ايه
سليم : انا بقول ملوش لازمة الكلام دا و نتكلم في المفيد
لارا بخبث: اللي هو ايه
سليم : احنا الاتنين هدفنا واحد و مصلحتنا واحدة و خلينا نلعب عالمكشوف انا عايز لينا و انتي عايزة يحيي
لارا : انا مش فاهمة انت بتتكلم علي ايه
سليم : لا انتي فاهمة و انا مش بحب اكرر كلامي معايا كل واحد فينا ياخد اللي هو عايزه و لا ايه
لارا : انا معاك بس هتعمل ايه .
سليم : سيبيهم يفرحوا يومين و بعدها نبدأ نشوف هنتصرف ازاي
لارا : اوكي يا سليم هستني منك مكالمة يلا سلام عشان محدش يشوفنا مع بعض
سليم : اتفقنا ، سلام

في شركة السويفي

ليلي خبطت علي مكتب لينا
لينا : ادخل
ليلي : في واحد بيقول أنه اسمه سليم الدسوقي عايز يقابل حضرتك
لينا بهمس الله يرحم ايامك يا طارق كنت بتتصرف انت
ليلي : حضرتك بتقولي حاجة
لينا : هاا... لا مفيش خليه يدخل

سليم دخل المكتب
سليم : واضح أن ذوقك حلو يا لينا
لينا : قول حاجة انا مش عارفها يا سليم ، علي ما اعتقد انت مش هنا عشان تقول رأيك في مكتبي
سليم : تعرفي ايه اللي بيعجبني فيكي يا لينا ؛ انك ذكية ، انا فعلا هنا مش عشان اقول رأيي في المكتب  ،  انا جيت عشان اسألك ليه ؟
لينا باستغراب : هو ايه اللي ليه
سليم : بلاش نلف و ندور علي بعض يا لينا في ايه يحيي عشان توافقي عليه و لا انتي بصيتي لفلوسه مش كدا
لينا : تعرف يا سليم الكداب لما حد بيقول له أي حاجة أو معلومة بيقوله يا كداب زي ما يكون حاسس أو شايف أن الناس عارفه حقيقته فبيحاول ينفي الصفة عن نفسه  و انها موجودة بأنه يقولها لاي حد بيقابله ، انت كدا بالظبط عشان حقير و مادي و بتبص للفلوس فاكر الناس كلها زيك ، باصص للي مع غيرك ، انت بجد مقرف و مريض يا سليم
سليم بسخرية  : خلصتي ..قدامك خيارين اتنين بس يإما تسيبي يحيي و تتجوزيني انا  بمزاجك ، يإما انا اللي هبعدك عنه بس وقتها معرفش هيبقي عايش أو لأ

أحبها و انتهي الأمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن