البارت الثاني و العشرون

162 18 10
                                    

يحيي أخد لينا وركب العربية و اول ما وصل المستشفي
يحيي بزعيق : تروليي بسررررعة
الدكتورة اخدت لينا و يحيي كان واقف مستني برا
اول ما خرجت
يحيي : هااا .... يا دكتورة هي كويسة
الدكتورة بصت ليحيي بقرف : الجرح اتفتح و نزفت دم كتير ، انا عايزة اعرف حضرتك كنت فين و هي تعبانة كدا ، اكيد كنت في الشغل و سايب البنت الغلبانة دي ، هما الرجالة كدا كل همهم الشغل ، لو حصلها حاجة انا بحملك انت المسئولية كاملة
يحيي : هو حضرتك بتتكلمي معايا كدا ليه
الدكتورة : و عايزني اكلمك ازاي و انت سايب مراتك و بتشتغل بدل ما تهتم بصحتها
يحيي و هو بيحاول يدافع نفسه  : بس ...
الدكتورة : من غير بس انا هسيبها دلوقتي و هي هتفوق كمان شوية و انا هجيلها اطمن عليها
يحيي كلم فهد و حمزة و أسر اخوات لينا و من غير ما يقولوا لحد عشان محدش يقلق
لينا فاقت لقتهم معاها
فهد : كدا يا لينا تخوفينا عليكي
لينا : هو ايه اللي حصل انا اخر حاجة فاكرها اني كنت بنادي علي طارق بس مكنتش قادرة
فهد حكي ليها كل اللي يحيي قاله و أنه جابها المستشفى و اضطر يمشي عشان يشوف الشغل
أسر بضحك : كله كوم و شوية التهزيق اللي يحيي اتهزقهم بسببك مين يصدق أن يحيي اللي محدش بيعرف يعلي صوته فيه الدكتورة هزقته
لينا : ليه بس .... ايه اللي حصل
فهد : كانت مفكرة انك مراته و نازله في انت ازاي تعمل كدا
كلهم كانوا بيضحكوا لحد ما غفران دخل
غفران بزعيق :  حضرتك قاعدة هنا بتضحكي و انا كنت هموت من القلق عليكي  ، كنتي ناوية تعرفيني امتي باللي بيحصل معاكى
حمزة : هو انت بتكلمها كدا ليه
فهد بعقلانية : استني بس يا حمزة
حمزة باندفاع : استني ايه لما يدخل يضربها و انا واقف
غفران : انا بكلم اختي
حمزة : دي اختنا احنا و مش هسيبك تعلي صوتك عليها فاهم
غفران كان لسه هيتكلم لينا قاطعته
لينا : لو سمحت يا فهد ممكن تستنوا برا شوية عايزة اتكلم مع غفران ، ممكن يا حمزة
حمزة بص لغفران : لو احتاجتي حاجة يا قلب اخوكي ناديني ، و خرجوا
لينا : في ايه يا غفران ، مالك متعصب ليه كدا أنا كنت هكلمك بس و الله محلقتش
غفران فضل ساكت
لينا : و الله كنت هحكيلك كل حاجة
غفران : كنتي هتقولي ايه انك كنتي هتتخطفي و أن يحيي اللي يلحقك و لا مخزن ابوكي اللي اتحرق ،
ولا كنتي هتقولي انك تعبانة عشان الحقك
و بعدين مين يحيي دا عشان تاخديه معاكي و انا كنت فين
لينا : يا غفران و الله انا مقولتش لاي حد هو يحيي اللي مشي ورايا بالعربية وقتها و كمان كان في الشركة النهاردة عشان يظبط الشغل و انت كنت في مأمورية حقك عليا يا غفران متزعلش بقي
لينا حاولت تقوم بس حست بوجع .
غفران : لينا انتي كويسة انادي الدكتور
لينا : هبقي كويسة لما متبقاش زعلان مني ها بقي
غفران : هعديها المرادي بس اوعديني اني اعرف كل حاجة
لينا : خلاص بقي يا غفران و الله مش هخبي عليك حاجة تاني ، و بلاش يعني خناقات مع حمزة هو عصبي شوية بس هتحبه و الله
غفران : يا سلام انا مش عارف هو ماله اصلا اتكلم معاكي ازاي بيتدخل ليه انا اخوكي قبلهم كلهم انا اللي ربيتك
لينا بمرح : انا حاسة اني متربتش سيكا يا غفران
غفران : تصدقي انا كنت حاسس ، انا لازم امشي عشان في مأمورية مهمة انا استأذنت عشان اطمن عليكي
لينا : خلي بالك من نفسك يا غفران انا هستناك
غفران حضنها متخافيش إن شاء الله خير
و بعدها بشوية يحيي جه
يحيي : الف سلامة عليكي ، ممكن اقعد
لينا : الله يسلمك يا يحيي انا عارفة اني تعباك معايا
يحيي : يا ستي ولا يهمك اتعبيني و ملكيش دعوة
لينا   بخجل : شكرا يا يحيي .
و بعدين كمل ، تفتكري مين اللي حرق المخزن
لينا : هو انا شاكه في حد بس لسه مش متأكدة و هعرف و كانت هاتكمل كلام تليفونها رن
الشخص : ازيك يا لينا
لينا : مين معايا
الشخص : انا عارف اني سايبك بقالي كتير بس دا مش معناه انك تنسي صوتي كدا و الله ازعل
لينا بتركيز  : علي ..
علي : وحشتك مش كدا و الله كنت بفكر اعذبك ازاي بس سيبتك شوية اهو تاخدي نفسك عشان تعرفي اد ايه اني طيب
لينا : لا حنين اوي يا علي كتر خيرك
علي : شوفتي الهدية بتاعتي عشان قومتي بالسلامة بصراحة كنت ناوي اولع فيكي شخصيا بس يلا تتعوض
لينا : و رحمة ابوك يا علي لادفعك تمن اللي عملته
علي بعصبية : متجبيش سيرته علي لسانك
لينا : بلاش تتعصب كدا لتحصله هو قبل ما يموت بردو اتعصب كدا
علي و هو بيحاول يهدي نفسه : صحيح يا لينا لما ابعتك ليه ابقي قوليله اني جبت حقه
لينا : لا يا علي بقي ما هو بعصيبتك دي انت اللي هتروح تطمن عليه بنفسك و قفلت
يحيي بصلها ، مين دا
لينا : دا السبب في اللي احنا فيه دلوقتي
يحيي : بس اكيد في حد من الشركة بتاعتكوا هو اللي بيساعده
لينا : المدير المالي بتاعنا ، كنت ناوية ابلغ عنه بس اتشغلت باللي حصل ، بس بردو لو بلغت عنه مش هستفيد حاجة و علي هيخلي غيره  يساعده 
يحيي : طب ايه دماغك فيها حاجة معينه
لينا : انا في فكرة في دماغي كدا يعني اعتقد انها ممكن تخليه يعترف علي علي و خصوصا اني مش معايا اي دليل عليه
بص يا يحيي انت هتكلمه و هتسيب مبلغ كبير في الخزنه اللي في مكتب بابا و قوله إنه لازم يودعهم في البنك عشان انا في المستشفي و مفيش حد
يحيي : و بعدين
لينا : هبلغ عنه اختلاس و هعمل محضر و يا اما يختار حياته ياما يختار حياة علي و فضلوا يتكلموا عن اللي هيتعمل و ازاي و امتي
لينا : تمام يا يحيي كدا أنا بجد متشكرة ليك و متزعلش يعني من الدكتورة
يحيي : انتي عرفتي
لينا : دا المستشفى كلها عرفت و شافتك
يحيي : ايه دا بجد
لينا : يا عم بهزر هما فهد و حمزة اللي قالوا
معلش ممكن بس تنادي حد يساعدني عشان عايزة اروح لاحمد عشان ميقلقش عليا
يحيي : طيب ثانية اشوف في حد برا و بالفعل الممرضة ساعدت لينا هي و يحيي و كانوا داخلين عند أحمد
لينا : يحيي مش محتاجة اقولك متجبش سيرة اللي حصل و لا اني تعبت ماشي
يحيي : خلاص خلاص كانت زلة لسان
احمد : لينا كنتي فين انتي كويسة
لينا : يا حبيبي انا كويسة انا بس روحت الشركة اشوف كام حاجة كدا و جيت علطول
احمد : المخزن اتحرق ازاي محدش كان يعرف أن البضاعة هتوصل اليوم دا غير انا و انتي و ماجد ( المدير المالي)
لينا : متقلقش انا كلمت شركة التأمين و كله هيبقي تمام و ماجد دا حسابه جاي
يا تري ايه اللي هيحصل ؟؟
اتمني البارت يعجبكم 💜
و بعتذر عن التأخير 💙

أحبها و انتهي الأمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن