البارت الحادي عشر

208 21 1
                                    

أحمد : نور طلع عندها سرطان في الرحم و كان لازم يتم استئصاله نور كانت حزينة أنها مش هتعرف تخلف وانا مكنتش عايز غيرها هي و قولتلها أن اكيد ربنا مش بيعمل حاجة وحشة و احنا هنصبر و ربنا هيجبر بخاطرنا  ، و بالفعل عملنا العملية و نور كانت علطول حزينه و في مرة و أنا رايح المستشفي لقيت راجل بيبص في عربية عاملة حادثة عالطريق زي ما يكون عايز يسرقها فضلت مراقب الراجل دا لقيته طلع طفل صغير من العربية و مشي بيه بعيد و فجأة لقيت واحدة ست ظهرت و هو قال انا هاخد العربية و انتي خدي العيل دا شوفي بقي هتبيعيه و لا تخليه معاكي و كدا نبقي خالصين ،
لينا بصدمة : ايه ...
فضلت مصدوم لثواني لقيت الطفل عيط محستيش بنفسي غير و أنا بقولهم أن الطفل دا ابني ، لقيت الست بتقول ابنك دا ايه دا ابني انا .
أحمد : طب بصي انا هديكي كل اللي انتي عايزاه بس هاتيه ، لقيتها بصت بجشع و قالت طالما فيها فلوس يبقي اتفقنا ، كان معايا فلوس والدي كان أداها ليا عشان السفر اديتها الفلوس و اخدتك منها و أنا مصدقت و كنت مبسوط و قررت اني هدور علي عيلتك ، أحمد بدموع و هو بيفتكر : انتي كنتي صغيرة اوي فجأة لقيتك بتعيطي مكنتش عارف اعمل ايه اخدتك في حضني و ساعتها حسيت بحاجات كتير و مشاعر كنت اول مرة احس بيها و اتمنيت وقتها انك تكوني بنتي انا .. من دمي انا و فجأة قولت انا هاخدك ليا و بعدين استغفرت ربنا و قولت أن انا هدور علي اهلك .
لينا كانت بتسمع و هي بتعيط
أحمد : كان قدامي اسبوع عشان نسافر انا و نور نكمل العلاج برا عشان الدكتور اللي عمل العملية كان من برا مصر ، المهم اخدتك وروحنا علي المستشفي و دخلت بيكي لنور ، وحكيت ليها اللي حصل ، و نور كانت مبسوطة بيكي اوي و بقت بتتقبل العلاج و حالتها بتتحسن المهم سيبت نور و كنت بخلص ورق مهم ، رجعت لنور لقيتها بتعيط و بتضحك في نفس الوقت قولتلها في ايه يا نور مالك يا حبيبتي قالتلي انك رضعتي منها و نمتي و قالت إنها هتسميكي لينا  ساعتها عرفت انك بنت مش ولد ، و فضلت ادور علي عيلتك أو عن الحوادث اللي حصلت  في نفس المكان بس ملقتش العربية بتاعت الحادثة و معرفتش المكان بالظبط عشان الجو كان ضالمة جدا و مطر دورا في كل الإماكن القريبة من المستشفي ثم اكمل
كان ليا حد من قرايبي ظابط سألته ايه اللي هيحصل لو انا ملقتش عيلتك و عملت محضر قالي أنهم هياخدوكي مني و تروحي دار للأيتام ، ساعتها قولت مستحيل مستحيل اسيبك تتبهدلي كدا أنا هاخدك معايا لحد ما اعرف العيلة بتاعتك و كنت هسافر و مكانش في طريقة غير اني اعملك شهادة ميلاد و جواز سفر و اسميكي علي اسمي و اكمل بدموع انا كنت عارف أنه حرام بس و الله كان غصب عني مهانش عليا اسيبك ونور كانت اتعلقت بيكي و سافرنا برا و فضلنا هناك كام شهر عشان العلاج ، ولما رجعنا محدش بلغ عن طفلة و فضلتي بتكبري قدام عيني و بتنجحي و بتعوضيني عن كل الصعب اللي حصلي ، انتي بنت عمري و روحي و حبيبتي ، كل يوم كنت انا كمان بتعلق بيكي و كنت خايف من اليوم اللي عيلتك هتيجي فيه تاخدك مني ،
لحد ما في يوم ابراهيم جالي و معاه تحليل DNA ليكي انتي و هو و كان عايز ياخدك مني ، و بيقولي انك بنته هو ، و كمل بعياط طب ازاي انتي بنته هو ، و انا اللي كنت معاكي في كل خطوة أزاي و أنا اللي ربيتك و أنا اللي كنتي بتنامي في حضني و بشتكي ليا من اللي بيضايقك ، أناا ..... انا اسف اني خبيت عليكي و الله كنت عايز اقولك بس مقدرتش  مقدرتش اكسرك و اجرحك حقك عليا سامحيني
لينا بعياط 😭😭: انا اللي اسفة ، اسفة اني زعلتك و جيت عليك .
و بعدين كملت من وسط دموعها الحمد لله انا كنت عارفة كنت عارفة أنه بيكدب لما قال انك خطفتني انا مصدقتش انا كنت عارفة انك استحالة تعمل كدا
أحمد باستغراب : ابراهيم اللي قالك كدا .
لينا : لا دا علي هو اللي كان عايز يوقع بينا .
أحمد : يعني انتي مش زعلانة مني و مسا ...
لينا : بس متكملش اكيد مش زعلانة منك يا احمد حد يزعل من أبوه بردو ولا ايه و حضنته انت كل حاجة ليا انت متعرفش انت بالنسبالي ايه و لا غلاوتك عندي ايه
نور كانت بتسمع الحوار من الاول و عيطت ، و بعدين دخلت وقالت و انا كمان مليش نصيب من الاحضان دي ولا ايه
لينا حضنتها و قالت بهمس دا انتي اللي في القلب ، احمد طب يلا نسيبها ترتاح
لينا حضنته و قالت شكرا ، احمد بعتاب بقي كدا
لينا و الله مقصدش حقك عليا
و كانت بتفكر يعني لولا احمد انا كنت زماني في دار ايتام ، و بعدين قامت تصلي و تشكر ربنا
لحد هنا البارت خلص 💜
اوقات بنحس أن الحاجة اللي حصلت مش فيها خير ، بس خليك عارف ان ترتيب ربنا بيكون احسن و اجمل من الاماني اللي بنتمنها
نتقابل البارت الجاي  ، اللي جاي ضرب نااار
يارب البارت يعجبكم 💜

أحبها و انتهي الأمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن