✓°°°°الرواية بعنوان:« أسيرة مافيا بارك »
✓°°°°°°°°بقلم الكاتبة:« MrsMinB»
✓ البارت بعنوان:« الجحيم »
لقد انتقلت من المكان السيء إلى المكان الأسوء ...
ظل جونغكوك ينظر إليها مليا و قال :« حسنا ماذا أفعل بك الآن ؟؟؟ »
اصفر وجه ميليسا من شدة الخوف :
". م. ماذا ؟! أحذرك ابق بعيدا عني ، لا تمد يدك و إلا سأقطعها إربا أيها الداعر !"
تتوعده بحدة رغم الرعب الذي يدب في أوصالها حين أخذ بالتقدم منها ببطء .
- « سأقطع لسانك و أطعمه للقطط يا قليلة الأدب !»
ردد بصوت هادىء ثم أخرج السكين الصغيرة من الذي بجعبته .
" اقطعه ! حينها ستحصل على الكثير من المعلومات عن أخي !" .
راوغت بدهاء و لكنه لم يتراجع
هو لا يود أن يعرف أين هو هوسوك ! بل يريد أن يؤذيه عن طريق أخته .
_ قاطعه صوت بخشونة :« لا !!»
_ « و أنت ما دخل يا راقص ..... أوووه سيدي بارك !! طبعا كنت أخيفها قليلا !!»
قال بحدة و ما إن استدار حتى تحولت النبرة من الحادة إلى المعسولة المتملقة .
طبعا فالزعيم هو الذي كان خلفع
_ :« ماذا كنت على وشك أن تقول ؟! راقص تعر ؟!"
قال ببرود و أجرامه السوداء تكاد تفترس الرجل الذي أمامه .
_ لم يجبه جونغكوك فقط خرس تماما .
" أظن أنك أطعمت لسانك للقطط عوضا عن لساني "
تسخر أسيرة مافيا بارك بصوت هادىء .
« اغرب عن وجهي جونغكوك ! اغرب قبل أن أريك من هو راقص التعري !»
صرخ بانفعال
لم يكن له سوى أن خرج ...
نظرت ميلي في عيني جيمين مليا ، غير مدركة أنها حدقت أكثر من اللازم .
" أنتِ ... فيم تحدقين ؟!"
أردف بحدة و هي خفضت رأسها متشبثة بذلك الغطاء .
_ «شكرا لك لقد قمت بصنيع من أجلي !» قالت ميليسا ووضعت عيناها على الأرض تمسح وجنتيها بأناملها الباردة .
_« ماذا ؟ ماذا ؟ أنا لم أسمع جيدا !»
هسهس بحدة ثم تقدم منها ..
_ «شكرا لك !!» قالتها بصوت أعلى .
_ « ما رأيك أن تخبريني الآن بمكان جونغ هوسوك ؟! تعلمين كعربون شكر للمعروف الذي تتحدثين عنه »
صرح بهدوء ثم بدأت أنامله تجوب على وجهها
_ « لا ! »
صرت على الحرف .
_ « ستخبرينني عاجلا أم آجلا !! ... لن أتردد في قطع لسانك حتى إذا أردت ذلك !! أوقفت جونغكوك لأن الوقت مبكر على فعل ذلك فقط !! أفهمتي ذلك يا عاهرة ؟!»
صمتت لمدة طويلة .... و لم تنظر إليه حتى ، عوضا عن ذلك قلبت عينيها بضجر ، و الحركة شعلت الدماء تغلي في عروقه .
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]
