نظرت إليه ميليسا باستغراب و قالت :« ماذا ؟؟!»
قلب ذلك الرجل عينيه بملل و تنهد ثم أردف :«ااه تبا !! تعرفين قصدي أجيبي عن السؤال ؟!»
نهضت ميلي من الأرض و حملت أكياس الطعام و أدارت وجهها له و هي تقول في نفسها :« تبا ؟؟! ما هذا الرجل الغريب العجيب ؟!»
ظل ينظر إليها و هي تبتعد عن ناظره و يكرر هذه الكلمات في عقله :« الكل لديه ثمنه يا جميلتي ! الكل له ثمنه !» .....
_ ركبت ميلي المصعد و نسيت كليا ما حدث .. كما أنها لم تلاحظ الأعين التي كانت تراقبها ..
صعدت لغرفتهن و أحضرت لهن الطعام ليأكلن ... و بينما هن يتناولن الطعام .. تذكرت ذلك الرجل ..
بعد مدة من التفكير اتخذت قرارها وقررت أن تخبر يونغي عنه .. و لكنه وجد الأمر طبيعيا تماما و قال :« شباب هذه الأيام كلما رأوا فتاة جميلة يقولون لها أشياء كهذه !!»
حكت روزي رأسها و قطبت حاجبيها ثم اشتكت قائلة :« اااه من الرجال !! إنهم مخلوقات قذرة !»
نظر يونغي إليها و قال :« هاي و ماذا عني آنسة روزي ؟؟! هل تجدينني قذرا !؟؟»
أجابته ببراءة :« لا !! أنت ألطف من أن تكون رجلا !»
همس يونغي :« لا أعرف ما إن كان ما قالته جيدا أم لا ... من جهة تظن أني لست قذرا .. و من جهة تجدني ألطف من أن أكون رجلا ؟ ماذا أكون ؟ فتاة ؟؟!»
ضحكت روزي ثم قالت:« لا لم أقصد هذا !! قصدت أنك شخص جيد وحسب !»
استيقظ يونغي بسرعة و قال :« كنت تسمعينني ؟!»
قالت جيني بسخرية :« كلنا سمعناك ! أنت تحدثت بصوت عال نوعا ما !»
قضت الفتيات الليلة كلها يلعبن مع بعضهن و يتحدثن في مواضيع مختلفة ....
في الصباح الباكر استيقظت ميليسا و لكن لم يكن هذا اليوم كغيره من الأيام ... فرغم أنها نامت جيدا إلا أنها كانت تحس نفسها متعبة ..
نزلت رفقة صديقاتها لتناول الفطور ....
أرادت ليسا للغاية أن تجرب السباحة في مسبح الفندق .. و بالفعل تحمست الأخريات لذلك أيضا ...
تقدمت جيني من ميلي و هي تتناول طعامها و سألتها :« نريد أن نذهب للسباحة ! تأتين معنا أولا ؟ لقد وافق يونغي !»
ردت عليها بصوت هادىء :« آسفة !! أعتقد أنني متعبة اليوم !! لا أستطيع !!»
وضعت جيني يدها على شعر ميليسا و أردفت :« عزيزتي ميلي ؟؟! أنتِ بخير ؟؟ إن لم تكوني كذلك يمكنني أن أبقى معك !»
ابتسمت لها ميلي و ردت :« لا أنا بخير !! و شكرا حقا على عرضك هذا !! أنتِ بالفعل صديقة رائعة!! على كل حال اذهبي مع روزي و ليسا ... لا تريدينهما أن تغرقا ؟ أليس كذلك ؟!»
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]