البارت الأخير

1.4K 120 30
                                    

اليوم سنقوم بمقابلة مع كل شخصيات الرواية
" مرحبا يونغي؟ أنتَ و زوجتك الجميلة روزي ستبدؤون معي"
روزي و هي تصفق بسعادة:" شكرا " بينما الآخر يتمتم " أيا يكن "٫
" كيف هي حياتكم الآن "
لترد روزي :" نعم .... نحن بخير يوني  الآن يريد أن يأخذ راحة من عمله ... لكي يعتني بابننا الذي أسميناه سوبين "٫

" رائع مبارك لكما !!!!!!!! أنقلا قبلاتي الحارة إليه "

هاقد خرجا و دخل شخصان آخران ... من هما ؟؟
" سيد كيم سوكجين و سيد كيم نامجون تفضلا بالجلوس"
جلسا لتبدأ الأخرى بالسؤال :« كيف هي الأحوال بالسجن ؟؟ أكل شيء على ما يرام ... ماذا حدث بعد القبض عليكما »٫

شبك جين يديه :« و ماذا عسانا نفعل ؟؟؟ نحن في السجن الآن ... و لكن على الأقل سامحتُ نفسي كما نصحني بارك ... اعترفت بكل شيء ... و الآن أعيش جيدا في السجن الجميع يهابني آكل و أنام و أنا راض عن نفسي ... أعتقد أن هذا كاف بالنسبة لي !»٫
" حسنا .... رائع ! و ماذا عنك نامجون؟"

ابتسم ليرد :« مقابل تخفيف عقوبتي أنا وجين .... استغلت الدولة براعتي في تبييض الأموال و تزويرها .... فقد صاروا يستعينون بي لإكتشاف مزوري الوثائق  ... و عندما يتم تحريرنا سأتلقى أجرا على هذا العمل ... أما جين فقال أنه سيحصل على عمل رتيب يعيش به و ربما سيتزوج ... على كل حال أحسن بكثير. من حياة الجريمة !»٫

" حسنا ... هذا كاف بالنسبة للقراء فلتتفضل سيد جونغكوك"
نهض الإثنان ليجلس مكانهما جونغكوك و يونا
" حسنا و أنتما ماذا تفعلان تحديدا ؟"

قطبت يونا حاجبيها من تلك النبرة ليجيب الذي يجلس بقربها :". قررنا أنا و محبوبتي أن نبتعد عن ضوضاء المافيا ... لذلك اشتريت بمال عائلة كيم جزيرة و شركة كبيرة و بنيت منزلا على تلك الجزيرة ووضعت فيها مروحية .... وأعتقد أنني سأعيش هناك ما تبقى من حياتي و ربما أغير رأيي "٫

" اشبعي بجونغكوك جيدا ... لأنني سأسرقه منك يوما ما"
قالت بهمس و لكن يونا صرخت :" ماذا ؟؟ ماذا؟"٫

ترد و هي تقلب عينيها بملل :« قلت اذهبي من هنا !!! تفضل سيد جونغكوك... كان جيدا الحديث معك »٫
( تحرش على الهواء 😂😂😂)

" حسنا ... حسنا جيني و ليسا .... أم هل علي القول جينيليسا"
تبتسمان لتكمل الأخرى :" حسنا جيني كيف تبلين في الشرطة ؟؟"٫
لتردف نيني :«لقد قبضت على الكثير من المجرمين ... أبرحت أولئك الملاعين ضربا »٫
" ههههههه ... رائع ... رائع بحق .. و أنتِ ليسا ؟"
ضحكت لتجيب :« أنا أعمل نادلة في مطعم ... و أعيش الآن مع نيني في شقة متواضعة في المدينة أتصدقين اكتشفت أن العالم الخارجي رائع حقا .. و الآن أواعد أحدهم !!»٫
" حقا !؟"
" أجل !!!٫"
" هل هو وسيم ؟!
تقول بخبث
لترد الأخرى :« أكثر مما تتصورين!!!!”٫

" جيسو كيف هي الأحوال قصي علي ما حدث بالتفصيل؟؟؟!"
سألت بعد أن دخلت القاعة
أردفت جيسو تروي قصتها :« عندما كنت صغيرة في التاسعة أو العاشرة تم اختطافي .... و توالت الأحداث و ربما لا أريد أن أرويها ... و لكن بعد أن حررتنا ميلي أنا و الفتيات ... عدت إ لى منزلي القديم .... و لكنني لم أجد عائلتي ...و لكن لحسن الحظ أن الرجل الذي اشترى البيت حافظ على رقم أبي .... و أعطاني العنوان الجديد .... على كل حال أتذكر أنني طرقت الباب بتردد لتفتح علي سيدة ... علمت فورا أنها أمي ... هي لم تميزني إطلاقا .... قلت لها أنني جئت لسبب مهم ... فأدخلتني المنزل ... جلست على الأريكة أناظر أفراد عائلتي أبي الذي ارتسمت على محياه ملامح باردة أخي الأكبر و تلك المرأة أهي زوجته ... غير أن شخصا ما كان يحدق بي شاردا ... لقد كان أخي الأصغر الذي اكتفى بالتحديق ....  كل ما فعلته هو أنني أخرجت مشبك شعر أمي من حقيبتي .... بدأت الدموع تنهمر من عيني والدتي و أمسكت يدي تترجاني " أخبريني من أين أتيت بهذا ... ماذا حدث لها " حينها انهمرت الدموع من عيني كذلك و اختنقت " جيسو ؟؟؟" ٫كان هذا صوت أخي الأصغر .... ثم أجبت : نعم
حينها قفز الجميع إلي أجريت التحاليل ووجدناها مطابقة ... علمت عائلتي بكل شيء ... اختطافي قرب مدرستي ... اعتداؤهم علي محاولتهم بيع أعضائي ... بيعهم لي لذلك الملهى و ما إلى ذلك .... اليوم أنا أعيش معهم أحظى بالكثير من الإهتمام ربما الآن سأنسى الماضي !..»٫

" حسنا .... أرجو لك السعادة إلى باقي أيام حياتك !٫"
بادلتها الإبتسامة ثم شكرتها و خرجت
" يا مرحبا .... هوسوك الصغير لماذا أتيت مع تاي و ونجون؟"

شبك أصابعه الصغيرة و قال:« يريد هوسوك أن يجلس مع تاتا .... هوسوك يحب عمه!!!»٫

" اوووووه كم أنتَ لطيف"
قطب حاجبيه و نفخ خدوده بغضب :« هوسوك الصغير ليس لطيفا ... هوسوك قوي و ششاع»٫
صحح له تاي :« يقولون شجاع ... و ليس ششاع !!»٫
ضحكت ونجون بخفة
" حسنا يريد القراء معرفة ماذا حدث معك سيد كيم تايهيونغ "

" احم احم"
ليكمل :« تزوجت ون جون  و الآن لست وحيدا ... و نحن نخطط لنكون عائلة !»٫

"متى سيصبح لهوسوك الصغير صديق "
قال و هو يعانق ون جون بحنان
" مممممم يا صغير نحن ننجب الأطفال .. ليسوا سلعة نحضرها من السوق"٫

" مرحبا ... مرحبا .... يا مرحبا و أهلا و سهلا "
قالت بحفاوة تعرض عليهما الجلوس
لترد الأخرى:« لا داعي لكل هذه الإجراءات الرسمية ..... لا داعي لذلك »٫
" كيف لا تكون و أنتما بطلا الرواية ... 🙂🙂٫"

يضحكان بخفة .....٫
" حسنا .... لن أسألكما عن مخططاتكما كل ما سأطلبه ...٫"
ليتساءل جيمين :« ماذا ؟»٫

" يريد القراء سماعك تتحدث عن ميلي "

ابتسم بخفة .... ثم طأطأ رأسه و أردف بصوته العميق الهادىء:« تماما كما تهدي النجوم البحارين إلى السبيل الصواب في الليالي المعتمة ..... فعلت أنتِ ..... أنتِ البحر ... بل المحيط عيناك هما الغرق و أنتِ هي طوف النجاة الذي أتشبث به حين تطيح بي ويلات الحياة ..... كيف لكل هذه الصفات المتناقضة أن تجتمع في فتاة واحدة .. ؟؟ فتاة استطاعت أن تخرج من قلبي هواجس و أحاسيس لم أستشعر لها مثيلا من قبل .... لا أريد أن أقول أنني أحبك .... فكلمة أحبك هي نقطة من بحر المشاعر الفياضة التي تملأ قلبي ... أنا أعشقك أهيم بك من الهيام ما لم أهم به من قبل ..... شكرا لأنك جعلتني أؤمن ... أن النهاية السعيدة ممكنة ....»٫

أخذ كل من في القاعة في التصفيق بيننا ميليسا كانت تبكي في صمت تمسح دموعها برقة .... حقا إنها النهاية السعيدة

انتهت الرواية
بما أنكم أنهيتموها مبروووووك

لا تنسوا متابعة حسابي لقراءة رواياتي الأخرى

 أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن