__ أسيرة مافيا بارك __ 1

6.2K 239 53
                                    

✓الرواية بعنوان :" أسيرة مافيا بارك "
✓بقلم الكاتبة :" MrsMinB"
✓ البارت الأول بعنوان :"انتقام "

جالس على عرشه الوثير . .. ارتسمت على وجهه تلك الملامح الباردة و الغاضبة ... نعم إنها تلك النظرة التي تدبُّ الرعب في قلوب أعدائه و حتى رجاله ...

إنه زعيم مافيا بارك الذي لا يلفظ باسمه سوى في همسات خافتة ..... بارك جيمين ... لا يعبث و لا يرحم أي كان .

وضع كفه الضخم على وجهه الوسيم و بدأ يحدق في الثلاثة الآخرين ... يرمقهم ثلاثتهم و قد اصفرت وجوههم و أشاحوا بأنظارهم إلى الأسفل ....

أغمض عينيه و أردف بصوت رجولي :" حسنا!! الآن من هو المسؤول عن ترك جونغ هوسوك يلوذ بالفرار ؟؟ من الأفضل أن تعترفوا و لا تراوغوا فأنا لا أحبذ ذلك و إن أزعجتموني فأنا لن أتردد في قتلكم جميعكم !! "

صمت قليلا ثم صرخ كالمجنون بعد أن بقي سؤاله معلقا دون رد  :« هيا هل أكلت القطط اللعينة  ألسنتكم ! حفنة سفلة ! »

رفع جيون جونغكوك يده و لم يستطع النظر حتى في عيني جيمين اللتان تشتعلان غضبا ... و من بمقدوره فعل ذلك

نظر إليه جيمين فاستقام في جلسته و قال ببرودة :" الآن أحدهم يريد الحديث !! إبدأ الحديث و إلا ستتذوق طعم حذائي!!»

وقف جونغكوك و أردف :« أيها الزعيم بارك ... أنا أعرف أن العفو عن المخطئين ليس من شيمك و لكنني أرجو منك أن تعفو عني !! أنا و يونغي لقد استطاع الفرار منا !! "

استشاط المبجل غضبا و ضرب على الطاولة حتى سال الدم من يديه و بدأ يصرخ :« أعفو عنك ؟! أعفو عنك ؟! لقد هرب ذلك العاهر مع مبلغ يقدر ب مليون دولار ! ! صدقني ذلك لم يأثر  في بقدر ما فعل ذلك العاهر !!! لقد جرح كبريائي !! و كبريائي أغلى بكثير من حياتكما يا جرذان الشوارع !"

أدار يونغي عينيه و نظر مباشرة إلى عيني بارك بنظرة ملؤها التحدي جعلت ذلك الوحش البري أشد غضبا !! و قال :« سيدي بارك جيمين ... لقد اعترفت بدورك أن سبب غضبك ليس له علاقة بالسرقة و إنما له علاقة بكبريائك .. أليس من حقنا أن نثق في شخص عينه زعيمنا يده اليمنى ؟؟»

ضحك تاي ضحكته الجانبية تعجبا من ذكاء يونغي في الرد على الزعيم ... فهو قد أصاب بذلك نقطة حساسة للغاية .

رمقه جيمين من فوره بحدة إلى أن  اختفت تلك الإبتسامة من محياه ...

ثم نظر الزعيم من فوره إلى يونغي :« بلى إنه من حقك !! أنا أيضا خدعت بذلك الرجل و عينته يدي اليمنى ! لكنه كان في مخبئنا حين أمرتك بالقبض عليه !!! »

ابتسم يونغي بحيلة و دهاء مستعدا ليخرج آخر أوراقه
:« و أنت يا سيدي ... هل رأيت أنه كان في مخبئنا و لم يخرج بعد !؟ ذهبت أنا و كوك إلى كل مكان  و لم نجد أي أثر ..»

 أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن