_أسيرة مافيا بارك 22_

1K 102 11
                                    

و أخيرا استطعت العودة من أجل هذه الرواية يا ويلي منكم 😅😅😅😅

_« لماذا تضربينه ؟؟!» قال بتعجب ...

ضحكت قليلا على ردة فعله و أجابت :« لأنني أحبه !!»

_« حسنا إنه حب عنيف بالفعل !! » رد عليها بنبرة ساخرة ...

_« ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب !!» قالت ميليسا و هي تبتسم له ثم سألته :« هل تبتسم كما أبتسم لك الآن ؟؟!»

أجابها :« تكاد شفتاي تصلان إلى أذني من شدة الإبتسام !!»

تنهدت ميليسا و نهضت ثم التفتت لكيانو و قالت بنيرة هادئة :« أعتقد أنني أفضل بكثير الآن .... كما أنه علي الرحيل كي لا أسبب لك المشاكل ..!!»

رفع كيانو يده ولوح لها من بعيد كي يودعها ........

فأدارت ظهرها له و اتجهت للقصر ... أدارت المقبض بهدوء ... لتدخل فتجد جين يقابلها ... أمامها مباشرة ... يحدق بها و تلك السيجارة اللعينة التي لاتنفك تغازل شفاهه ....!!

ابتسم لها و قال :« حسنا ؟؟! يبدو أن جميلتي قد هدأت !!»

قطبت حاجبيها ورمقته بنظرة مخيفة و ردت :« هدأت ... فعل ماض ... كنت كذلك ... ولكن عندما رأيت وجهك القبيح هذا ...عاد الدم للغليان داخل رأسي !!»

_« أتعلمين ؟؟! أعتقد أنني جننت أو شيء كهذا .... كلما سمعت صوتك سواء مدحتني أو شتمتني أشعر بالسعادة المطلقة !! حتى لو قلتِ أنني عاهر . سافل . لعين . تافه . قذر . مقرف . أسمعها :« يا أيها الوسيم !!! »  رد عليها جين و هو يتمايل كالطاووس ...

_ تنهدت و ضربت على رأسها مرارا و تكرارا :"« لا أدري لماذا كل هذا الغرور ؟؟!!!»

سرعان ما تغيرت النظرة اللطيفة على وجه جين و تحولت إلى نظرة وحش كاسر......

صمت قليلا ثم سألها بصوت عميق و بارد و هو يضع كفه الضخم على وجهه :« أينَ كُنتِ الآن ؟؟؟»


تلعثمت ميلي في مكانها ولم تعرف كيف تجيبه على سؤاله ذلك ... و لكنها سرعان ما أجابته ببديهية :« كنتُ في الحديقة أستنشق بعض الهواء ... رائحة الجثث في هذا القصر تخنقني !!»

ازدادت النظرة على وجهه حدة و لكنه حافظ على تلك النظرة الباردة و الهدوء :« أتعرفين ؟؟! إن أكره الصفات عندي و أرذلها الكذب !! ميليسا أ أنتِ متأكدة مما تقولينه ؟؟؟!»

أجابته هي الأخرى و قد بدى القلق و التوتر على وجهها :« ن.... نعم أنا متأكدة كنت أستنشق بعض الهواء خارجا !!»

وضع جين السيجارة جانبا و عدل قميصه و سألها :« إذا لماذا كل هذا التوتر ؟؟!»

بدأت الدموع تنهمر على خديها .... و قالت و قد خنقتها شهقات البكاء :« كيف لا أتوتر و أنتَ قتلتَ تلك الخادمة أمامي .... كيف لا أتوتر و أنتَ أرعبتني في ذلك المستشفى !!!؟؟؟؟؟ قد تبدو لطيفا جدا معي .. و لكنني أخاف أنك إن مللت مني يوما فلن تتردد في قتلي !!» ( ميلي تمثل عليه 😒😒)

 أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن