البارت 27

1K 95 7
                                    

أمسك تايهيونغ رأسه بقوة لتلك الذكرى الأليمة و الذي يؤلمه أكثر  هو غضب ميليسا منه ...هي لم تمنحه حتى فرصة لكي يدافع عن نفسه

في مكان آخر .... جالسة تبكي منذ ساعات دون توقف ... أبعد أن أخبرها شوڨا أن أخاها نجى من اكتساح كيم ..حتى ياتي تاي و يقول لها ببساطة انه مات و أن جين ذاك هو الذي قتله ... سرعان ما رفعت رأسها من الوسادة "أتعهد أنك ستدفع الثمن أيها  العاهر "

ها قد مرت بضعة أيام .... و لا يزال وفاة جونغ هوسوك يؤرق   بطلتنا  ... قاطع شرودها الذي دام طويلا دخول ون جون للغرفة :«ميلي !! يا فتاة ما خطبك ؟؟ أنت لم تأكلي لأيام و شاردة طوال الوقت ... ثم ترفضين إخباري ما الذي حدث لك ؟؟!!
لم تجب ميليسا بشيء فقط غطت رأسها بالوسادة غير مبالية بقلق صديقتها عليها ...  ما جعل ون جون تخاطبها بغيظ :"حسنا ابقي هنا حزينة وحدك و لا تخبريني !! أنتِ الخاسرة ... و السيد     جين قد عاد إنه ينتظرك في غرفة المعيشة «

صكت على أسنانها بقوة فور سماعها ذلك الاسم المشؤوم و ... أومأت برأسها .. لتغلق الأخرى الباب خلفها .. فنهضت من مكانها و هناك أجرت حديثا مطولا مع نفسها

" إنهم يقتلون و لا يهابون ... يريقون الدماء و لا يندمون على أي شيء اقترفتهم أيديه ... الأخوان كيم اللعينان .. بل بالأحرى  الإخوة كيم اللعينون .. حتى تايهيونغ ذاك قد خاب ظني فيه إلى أبعد الحدود !! ... إن كانوا لا يخشون القتل ... فعلي أن أكون مثلهم ... قاتلة ... لعلي إن خضبت يدي بالدماء مرة فسوف أمنع إراقة دماء العديد من الأشخاص

سرعان ما تمسكت السكين الذي كان إلى جانبي ... تبا إنه ليس سوى سكين كعك لعين ... و لكنه كاف لقتل ذلك السافل .. فقط علي أن أغرسه في قلبه المتحجر بعمق .... نعم سأقتله و لو علمت أنه آخر شيء سأقوم به في حياتي

_____________pov ends
فتحت مقبض الباب ببطء شديد و أخذت تنزل بهدوء بعد أن خبات ذلك السكين في كمها جيدا

لمحتها عيناه من فور رؤيته لها تنزل السلالم و أخذ ينظر إليها بتمعن و قد ارتسمت ابتسامة جانبية متكلفة على وجهه_"أهلا 
بأميرتي الجميلة
                 
قال ببرود شديد و هي ناظرته بهدوء كعادتها محاولة إخفاء شرارة الحقد التي كانت تتملكها

" اشتقت لك للغاية ! ما رأيك بعناق ؟"       
قال ساخرا و لكنها على غير العادة و ما جعله يصبح في حيرة من أمره هو انصياعها له ... تقدمت منه و هو لايزال مبتسما و أمسكها بقوة يحشر وجهها الصغير في صدره القاسي ...و أردف بكل خبث و قذارة :« أن تقدمي لي عناقا كهذا فهذا يعني أنه  يمكن أن تقدمي لي عذريتك ...أليس كذلك ؟؟

أمسكت السكين بقوة أكبر و فجأة و قبل أن تتطعنه أمسك يديها بقوة و رماها على الكنبة كأنه رمى كرة تنس ... سرعان ما أردف بصوت حاد : تحاولين إختيالي بطريقة دنيئة كهذه ؟؟

 أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن