أمسكت سكينا و لكن جين أخذه منها بسرعة خوفا عليها من أن تؤذي نفسها ....
ثم أمسكها بقوة بينما هي كانت تقاومه بجموح ..... و . .... لذلك و في لحظة شرد فيها دفعها بقوة ..... حتى ارتطم رأسها بالطاولة ... و انتهى بها المطاف ملقاة على الأرض مغما عليها ...
ركض إليها ... و قلبه يكاد يتوقف ... « أنا .... لقد آذيتها !!!»
هذا ما كان يتمتم به في نفسه .. أمسك هاتفه و اتصل بالطبيب من فوره ...
لحسن الحظ فهذا الطبيب كان أحد أصدقائه و بطبيعة الحال كان على معرفة بعمله بطبيعة الحال ....
جالس في غرفة الجلوس و الندم لا ينفك بتأنيب ضميره .... تمر عليه تلك الدقائق كأنها ساعات بل سنوات !! يفكر بعمق في الكلام الذي قاله له نامجون ...
قطع حبل أفكاره الطويل صوت فتح باب غرفته ... نظر لصديقه و سأله بإلحاح ..
_« هل هي بخير ..؟؟! هل أصابها أي مكروه ؟؟!!”
أومأ له الطبيب بالرفض و أجابه :« مجرد ضربة بسيطة على الرأس ... ستكون بخير ! لقد تلقت صدمة كبيرة ... ما كان عليك ترك جثة الرجل في المطبخ ذلك مقرف ! ثم ماذا تحتاج من الفتاة ؟؟ و متى ستقتلها ؟؟!»
قطب جين حاجبيه و رد ببرود شديد :« لا أحتاج شيئا و أنا لن أقتلها !! و لم أقصد إيذاءها إطلاقا !!»
_« حقا و لماذا ؟؟!»
_« لأنني أحبها !! هي التي سوف تنجب ولي العهد ... الذي سوف يحمل اسمي !!» أردف سوكجين ببداهة ...
رمش الطبيب بعينيه عدة مرات متتالية ثم انفجر ضاحكا :« ههههههههههعههعهههههههههه !!!! مزحة جيدة سيد سوكجين !؛ أو علي أن أقول جين يا صديقي ... هذا غير ممكن !!»
ضحك جين بوجهه و سأله ببرودة :« ما المضحك ؟؟؟!»
أجابه الآخر و القهقهات تخنقه :« أنتَ زعيم مافيا كيم !! رجل متوحش .... يقتل بدم بارد من نعومة أظافره ... يا رجل لقد قتلت لأول مرة في العاشرة !! قلبك لا يعرف الرحمة .... لا يعرف الحب ... أن تقتل لتعيش و تعيش لتقتل !! ستلعب معها قليلا ثم تقتلها كما قتلت الكثيرين ...ثم »
قبل أن يتلفظ بكلمة أخرى أخرسته تلك الرصاصة التي اخترقت ساقه فسقط أرضا ...
أردف جين بصوت بارد و هو يضع كفه الضخم على وجهه الذي لم يكن يخفى عنه الغضب الشديد ...:« ربما أنتَ محق !! أنا لا أعرف الرحمة ... أقتل و حسب ... و لأثبت لك هذا سأقتلك ببطء شديد !! »
تقدم إليه بهدوء و روية ثم انحنى ببطء و نظر في عينيه ... ثم أمسك بيده .. و فجأة إقتلع إحدى أظافره ... أخذ الرجل بالصراخ بهستيرية ....
سرعان ما أمسك يده و كسرها ثم يده الأخرى فساقيه ... و هكذا ...
كل ذلك في سنفونية من الصرخات ... صرخات تدوي في أذني ميلي التي كانت في الغرفة المجاورة ... فبطبيعة الحال هي تعرف ما يفعله الآن
صمت الصوت فجأة و انهمرت الدموع على خدها بغزارة ..." لقد قتله !!" .....
حمل جثته كما لو كان يحمل كيس بطاطا و رماه ببساطة من على النافذة ....
ثم عدل ربطة عنقه و اتجه إلى غرفته كما لو أن شيئا لم يحدث ...
فتح باب الغرفة ببطء و نظر إلى ميليسا التي تغطي رأسها بالبطانية ...
_« أووووه صغيرتي الجميلة نائمة إذا ...؟؟!» قال باستهزاء ثم أكمل :« لا تتظاهري أنك نائمة لأنني أعرف أنك مستيقظة !!»
رفعت رأسها من على الوسادة و نظرت إليه نظرة ملؤها الحقد الشديد .... و أردفت بصوت حاد :« كم أمقتك أيها المقرف !!»
نظر إليها بإمعان و أردف :« ما هذا كنتِ تبكينَ ؟؟!»
_« لا لم أكن أبكي !! شيء دخل في عيني وحسب !!» صرخت في وجعه بامتعاظ ..
_« كم أنتِ فظيعة بالكذب !! أنتِ أسوء كاذبة رأيتها في حياتي !! » رد عليها و هو يتقدم منها ...
_« ابق مكانك لا تقترب مني !!"""
« الغرفة غرفتي !!»
_« لا يهمني !!!؟؟»
_« لماذا تبكين عزيزتي ميليسا ؟؟ أنا لم أقصد ضربك على رأسك ... كل ما حدث هو أنني خفتُ من أن تطعني نفسك ...! »ردت عليه بخشونة :« و لماذا أطعن نفسي ؟؟! أنتَ هو من يجبُ أن يطعنَ !!»
_« تبا !!!!!» صرخ جين بانكار شديد ..... أتبع :« لقد اكتفيت منك يا عاهرة ... اكتفيت !!!! ستصبحين ملكا لي شئتي أم أبيتي !!!!»
أخذ يتقدم منها ... بينما هي تبتعد عنه بذعر شديد و تصرخ :« دعني !! اتركني !!أنا لا أحبك .. و لم أحبك مهما فعلت !!»
انتهى البارت 💜💜💜💜
الرواية أصبحت طويلة بحق 🙂🙂🙃
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]