البارت 26 ...
أخذت تصرخ بأقصى صوتها _« ساعدوني !! ساعدوني !! أرجوكم ... »
إمتلأت عيناها بالدموع و بدأت بالبكاء بصوت عال كالأطفال الصغار ....
_« أوه !! تبا ها قد بدأت بالبكاء !!» رفع يديه عنها و قال بتذمر شديد....
و هي رغم ذلك لم تتوقف عن البكاء ...
_« توقفي !! لقد تركتك !! كنتُ ألعبُ معكِ و حسبُ ... و أنا كنتُ أظنكِ ناضجة !! لماذا تبكين كالأطفال هكذا طوال الوقت ؟؟؟!» أردف سوكجين و هو يقلب عينيه الغرابيتين بملل شديد ...
نظرت إليه ثم أكملت في بكائها :« أنتَ شرير !!»_« أنا الشرير .... و بارك هو البطل المغوار مثلا ؟؟! يعني هو ليس أسوء مني !! و لكنني أوسم و أغنى !!”
_ « تبا لك !! و لوجهك القبيح الشبيه بوجه الحصان !!!»
_« اسحبي كلامك هذا الآن !!» صرخ بوجهها و يرفع بإصبعه نحوها ...
أخرجت له لسانها و ردت :« لن أفعل يا وجه الحصان !!!»
_« انضجي !! فأنا أحب سيدة مثيرة و ناضجة فقط ! لا أريد طفلة صغيرة !!»
_« إذا دعني أذهب ما دمت تريد سيدتك المثيرة 😒 فأنا أطفل الأطفال طفولة !!😕 »
_« لو سمعك أساتذة اللغة لحكموا عليكِ بالسجن المؤبد !!» قال و هو ينظر إليها ...
_« و لو رأت الشرطة كما شخصا قتلت من شخص بين اليوم و البارحة .... لحكموا عليك بالإعدام !!» ردت عليه ببلاهة و هي تسخر منه ...
_« إذا سنذهب للسجن مع بعضنا !!... و سأظل أحدقك فيك طوال اليوم !! إلى أن تأتي فترة إعدامي !! و أتعرفين ماذا سأطلب كآخر هدية وداع !؟؟»
_« هممم و ما أدراني أنا ... أنتَ الذي تتخيل أتذكر 😒😒»
_« ممم عذريتك !» أجاب ببداهة ثم أكمل ... _« عندها سيذهب الحراس ليجلبوك لي ... و أتعرفين ما سيحصل لاحقا !!؟؟»
_« تشه !! طبعا أعرف ما الذي سيحدث.... سوف يجدون أنني هربتُ و سوف يعدمونك و أنا أضحك ... هههههههه »
_« طفلة !!» نبس بسخرية و هو يضحك ..
_« ماذا تقصد بطفلة أنت هو الذي بدأت الحديث الطفولي التافه هذا !!؟؟؟»
_« اسمعي جيدا !!! سأغيب بضعة أيام فلدي حسابات أسويها مع المدعو جونغكوك !! » قال ببرود
سرعان ما قاطعته :« تقصد أنك ستقلتله !!»
_« ميلي عليك التعود على هذا !! أنتِ الآن في قبصة زعيم مافيا كيم ... عليكِ أن تتقبلي أنك سترين دائما جثث ضحاياي ملقاةً أينما ذهبتِ !! "
_« و ماذا بعد أنتظر إلى أن يأتي دوري فتقتلني ؟؟ »ردت عليه و قد خنقتها شهقات البكاء ... ثم انهمرت الدموع على خدودها بغزارة ...
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]