البارت 32

1K 98 18
                                    

طالت هذه الرواية كثيرا 👆👆 32 بارت و لم تنتهي بعد

سقط يون
غي مغما عليه بدوره ... لتصرخ ميليسا بأعلى صوت لها ثم جثت على ركبتيها المرتعشتين و أخذت تحاول إيقاظهما من دون جدوى ....٫

أدارات وجهها لجين ثم أجهشت بالبكاء بحرقة :« قاتل !! قتلتَ أخي و الآن قتلت روزي و خطيبها !!»٫

ارتشف جين من كأس النبيذ ... ثم ابتسم إبتسامة جانبية ... و كذلك نامجون تابع تناول الطعام دون مبالاة بما يحدث... أيعقل أن كلاهما دبر للأمر؟؟

أو لكن للأسف فإن بطلتنا لم تلاحظ ذلك و انشغلت بالبكاء .. غير أن جين طمأنها :« حسنا ! حسنا ! توقفي عن البكاء فقط ... فصديقتك الصغيرة نائمة هي و صديقها !!»٫

أمسكت ميلي يد روزي و وضعت إصبعها على عنقها لتشعر بنبض قلبها فارتخت ملامحها ... و لكنها سألته بغضب :« و ما الفائدة من هذا ؟؟ همم أخبرني .... نعم أنتم تقتلون اعداءكم هذا أمر أعرفه و لكن ما لم أكن أعرفه هو أنكم تخدرون ضيوفكم !!»٫

نبس جين بسخرية :« أهلا بك في عائلة كيم !!»٫
غير أن نامجون أجابها :« لا تقلقي يا زوجة أخي ! فنحن نعرف ما نفعله .. و أنا لم أكن لأسمح بإزعاج صديقتك لو لم تأتي مع يونغي ... لأننا في الواقع نشتبه بكونه زعيم عائلة بارك الجديد .... و أنا أعدك .. لن يحدث شيء للآنسة روزي و لن نمس شعرة منها »٫
صمت قليلا ليكمل :« و لكنني لن أعدك بأي شيء فيم يخص يونغي ... لأنه و إن كانت شكوكنا صحيحة ! فهو سيلقى حتفه لا محال !»٫

ضرب سوكجين بيده الضخمة على الطاولة ليأتي أحد رجاله ... ثم أمره ببرود :« كما ترى ... لدينا ضيفان متعبان هنا ... خذهما ليرتاحا قليلا في زنزانتنا ... أرجو أن تليق زنزانتنا المعتمة المقفرة بمقامهما !»٫

حمل الرجل يونغي على كتفه ثم نادى على صديقه الذي حمل روزي ... تحت محاولاة ميليسا اليائسة لإستعادة روزي

و لكنها لم تنجح ... ٫
استدارت إلى سوكجين.... و أردفت و هي تشبك ذراعيها :« اسمع يا هذا .... »٫
ليقاطعها  جين بحدة :« يا هذا ؟؟؟ من هو "هذا"؟ إن كنتِ قد نسيتِ اسمي ... فيمكنني تأديبك كي تتذكري من أكون!!»٫

صمتت قليلا ثم أكمل :« هذا أمر لا نقاش فيه ... هذا أولا !! أما ثانيا ... إذا تصرفتِ بقلة أدب كهذه أمام أخي و أمام رجالي ...أقسم أنني سأضاجعك على هذه الطاولة حتى تتوسليني التوقف !»٫

وضع نامجون الشوكة و السكين ليقول :« هذا مقرف ! لقد فقدت شهيتي ... و أنتَ لا أحبذ أن تقوم بذلك على الطاولة .. نحن نتناول الطعام عليها أتذكر !!؟'٫

عضت ميليسا على شفتها السفلى بقلة حيلة .... و لكنها ظلت تناضل من أجل صديقتها :« أنتما للتو وعدتماني أنكما لن تؤذياها !!»٫

ليرد عليها ببرود :« لا ! لم أعدك بشيء ... نامجون فعل !»٫
" جين توقف ... ليس للفتاة علاقة بالأمر .. ثم إنها صديقة ميلي ٫"
لكنه قال بحدة :«  أنا لا أهتم ! إن قتلتها فستبكي قليلا .. ثم ستصمت .. و تنسى الأمر ... ! لقد سبق و قتلتُ أخاها ....  و حزنت لأجله و أخذت بالبكاء بصوت عال عليه ثم خرست كما تخرس الكلاب بعد أن تمل من النباح !»٫

 أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن