« يا مصيبتي !! ماذا أفعل الآن ؟!»
صاحت بهلع و أنظار بعض مدمني القمار شخصت نحو كيانها جاعلة منها تخرس لمدة قبل أن تسأل مجددا :" ماذا عن الهرب ؟ هل جربت ذلك ، لأنه يبدو لي نافعا "
قالت ببرود و أعين الأخرى امتلأت بالدموع أجهشت بالبكاء و ردت بحدة
« لقد حاولت عشرات الفتيات القيام بذلك و انتهى بهن المطاف في عداد الموتى ، حتى أن رفيقتي كلير حاولت ذلك لقد أمر رجاله بالاعتداء عليها ثم رماها للكلاب ! قلت لك لا مفر لنا !»« هل جمعت المبلغ اليوم أو لا ؟»
تساءلت ميلي ثم شربت كوب ماء قدمه طلبته من الساقي رغم كونه غريبا ، فأغلب الأشخاص ثملون هنا .مسحت دموعها و أجابت بانكسار :« لا ! ليس بعد ، ما زلت لم أعثر على شخص مناسب !»
عضت ميلي على شفاهها ، عليها جمع المبلغ كي تبقى على قيد الحياة ، و لكن قطعا ليس بالطريقة التي تجني بها جينفر المال :« الأحسن لي أن أعثر طريقة لجمع المبلغ !»
" بالفعل "نهضت جينيفر من مجلسها و بخطوات متزعزعة أخذت تمشي إلى أن إعترض طريقها رجل ... كان كهلا نوعا ما ... أخذ يناظر جسدها بطريقة منحرفة ثم لف ذراعه حول خصرها
« بكم الليلة يا حلوة ؟!»
تساءل الرجل بخبث و هي ردت باختناق
« 1000 ون ، ادفع أو سأنادي على رجال مافيا كيم لا أريد الوقوع في مشاكل »جعدت ميلي ملامحها بتقزز ، ثم أشاحت ببصرها بعيدا كي لا ترى تتمة القصة ، و لتكون صريحة مع نفسها ، لو كانت مكانها لقتلت نفسها عوض أن تعاني من هذا الضغط ، كما أنها ليست متشبثة بالحياة إلى تلك الدرجة .
الكثير من الشبان و الكهول يرمقونها ،.. تتراقص العاهرات و يثمل الرجال , إن المكان كحديقة الحيوانات .
و هنا قررت أنه لا مانع من استغلال نظراتهم إليها كي تجمع المبلغ المطلوب فأخذت تبحث عن فريسة ، و الفريسة في اعتبارها هو شاب طائش مغفل ، و شديد الثراء .
جلسا إلى طاولة القمار ، تراقبهم و هم يلعبون بصمت و على ما يبدو جمالها جذب الفريسة ، أحست بيد تلامس شعرها.. استدارت فوجدت ذلك الشاب الثمل ساعته الذهبية توحي أنه بغاية الثراء و ملابسه كذلك ...
« أوووه مرحبا بك أيها الوسيم !»
هتفت بطريقة مبتذلة و الآخر كشف صفا من الأسنان البيضاء و هز بحاجبيه .« أهلا ! أهلا ! يا أجمل عاهرة رأتها عيني الحولاء !»
قال بصوت مترنح و لا بد أنه مغفل تماما كي يثمل لهذا الحد في هكذا مكان .انزعجت من كلامه و أرادت أن تلكمه على وجهه بقوة و لكنها حاولت كبح نفسها و أجابته بغرور تقلد طريقة لورا في الكلام بما أنها خبيرة في العهر
« أعرف ! أعرف ! أنا بغاية الجمال ، تريد ليلة معي تعلم إنه موسم التكاثر »
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]