_ أسيرة مافيا بارك _12

1.3K 124 24
                                    

Hello guys !! 🙂

ها قد عدت و بجعبتي بارت جديد بكل تأكيد كم أرجو أن ينال إعجابكم 💜💜

طبعا سأسعد إن أنرتم ليالي بالنجوم ✨

..........

فرقت أهدابها بصعوبة ، الألم يصرخ من كل شبر من جسدها ، إنها منهكة و اللعنة ، رفعت رأسها و وجدت أنها الساعة الواحدة زوالا ، لقد كانت متفاجئة حتى أن فكها كاد يسقط على الأرض .

" تبا !"
نبست بدهشة ، ثم قامت تغطي نفسها بالملاءة ، طبعا لم يكن بارك موجودا في الغرفة فهي كانت الوحيدة .

لقد جرح ذلك مشاعرها قليلا و لكنها مدركة لكونها استيقظت متأخرة جدا ، جدا ، جدا ... ذلك ليس من عاداتها .

فجأة لمحت ورقة على المنضدة و هي انتشلتها تقرأ المحتوى بصوت منخفض
" صغيرتي العزيزة ، لا تعلمين كم أردت رؤيتك حين تستيقظين و لكن يبدو أنك ضعيفة للغاية بما أنها مرتك الأولى ، و لم أود إيقاظك ، لذلك عدت للعمل الساعة العاشرة ، اعتني بنفسك ريثما أعود حينها سأعوضك عن الاهتمام الذي لم تحظي به ، على فكرة هناك رجل عند الباب ينتظرك كي تستيقظي كي يأخذك في نزهتك ، أنا لم أنسى وحدي ، مع حبي بارك جيمين "

ارتدت ملابسها بسرعة ، حريصة على أن تغطي رقبتها و صدرها ، لذلك ارتدت تنورة بلون أزرق مخملي بأكمام طويلة ، تعانق عنقها و خصرها بإتقان 

فتحت فإذا بخمس حراس ... كان الواحد كالشجرة في طوله ... كالحائط من قوته . لقد كانت بالفعل تنظر للأعلى حين  أردف أحدهم
«  صباح الخير أيتها السيدة بارك المبجل جيمين إختارنا كي نرافقك إلى نزهتك . لذلك من نرجوا من حضرك القدوم معنا ، أنت تحت الحماية الكاملة  »

« حسنا هيا نذهب !»
هتفت بحماس مزيف ، غير أن وجهها كان شاحبا كمن به مرض عضال ، لقد كانت تخال أن قضاء ليلة معه كانت ستهون عليها ، و لكنها زادت الطين بلة ...

عطره الرجولي ، إنه تستنشقه حتى و هو بعيد عنها ، لمساته  ، ما زالت تحس بها ، كأحداث محفورة في ذاكرتها للأبد .لقد تعلقت به أكثر فأكثر .

و في تلك اللحظة قررت ، هي لن تهرب ، ستلتقي هوسوك و تخبره أنها تحبه ، هو سيلعن و يغضب ربما، سيخبرها أن ذلك غير معقول و خاطىء و لكنه سيتقبله في النهاية .

لأنه يهتم لأمرها و لكل ما يحافظ على فرحتها و سعادتها .

ركبت ميلي في تلك السيارة الفاخرة وسط صراعاتها الداخلية تكابد كي تختار أيهما أصح  ، لقد كانت برفقتها سيارتان أخرتان.

كانت تشبك أصابعها و هي منزعجة  ، حتى أنها بدأت بذرف عبراتها الساخنة ، و لكن لا أحد أبه لذلك ، إنهم ليسوا بارك جيمين

كانت تنظر من نافذة السيارة إلى القصر  ناحية شرفة غرفته فلاحظت جيمين الذي كان يلوح لها  و هو يبتسم رغم منظره المبعثر  ، نظراته البريئة و الصادقة نحوها تجعل بالذنب يحرقها من الداخل أكثر .

 أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن