Hello guys !! 🙂
ها قد عدت و بجعبتي بارت جديد بكل تأكيد كم أرجو أن ينال إعجابكم 💜💜
طبعا سأسعد إن أنرتم ليالي بالنجوم ✨
..........
فرقت أهدابها بصعوبة ، الألم يصرخ من كل شبر من جسدها ، إنها منهكة و اللعنة ، رفعت رأسها و وجدت أنها الساعة الواحدة زوالا ، لقد كانت متفاجئة حتى أن فكها كاد يسقط على الأرض .
" تبا !"
نبست بدهشة ، ثم قامت تغطي نفسها بالملاءة ، طبعا لم يكن بارك موجودا في الغرفة فهي كانت الوحيدة .لقد جرح ذلك مشاعرها قليلا و لكنها مدركة لكونها استيقظت متأخرة جدا ، جدا ، جدا ... ذلك ليس من عاداتها .
فجأة لمحت ورقة على المنضدة و هي انتشلتها تقرأ المحتوى بصوت منخفض
" صغيرتي العزيزة ، لا تعلمين كم أردت رؤيتك حين تستيقظين و لكن يبدو أنك ضعيفة للغاية بما أنها مرتك الأولى ، و لم أود إيقاظك ، لذلك عدت للعمل الساعة العاشرة ، اعتني بنفسك ريثما أعود حينها سأعوضك عن الاهتمام الذي لم تحظي به ، على فكرة هناك رجل عند الباب ينتظرك كي تستيقظي كي يأخذك في نزهتك ، أنا لم أنسى وحدي ، مع حبي بارك جيمين "ارتدت ملابسها بسرعة ، حريصة على أن تغطي رقبتها و صدرها ، لذلك ارتدت تنورة بلون أزرق مخملي بأكمام طويلة ، تعانق عنقها و خصرها بإتقان
فتحت فإذا بخمس حراس ... كان الواحد كالشجرة في طوله ... كالحائط من قوته . لقد كانت بالفعل تنظر للأعلى حين أردف أحدهم
« صباح الخير أيتها السيدة بارك المبجل جيمين إختارنا كي نرافقك إلى نزهتك . لذلك من نرجوا من حضرك القدوم معنا ، أنت تحت الحماية الكاملة »« حسنا هيا نذهب !»
هتفت بحماس مزيف ، غير أن وجهها كان شاحبا كمن به مرض عضال ، لقد كانت تخال أن قضاء ليلة معه كانت ستهون عليها ، و لكنها زادت الطين بلة ...عطره الرجولي ، إنه تستنشقه حتى و هو بعيد عنها ، لمساته ، ما زالت تحس بها ، كأحداث محفورة في ذاكرتها للأبد .لقد تعلقت به أكثر فأكثر .
و في تلك اللحظة قررت ، هي لن تهرب ، ستلتقي هوسوك و تخبره أنها تحبه ، هو سيلعن و يغضب ربما، سيخبرها أن ذلك غير معقول و خاطىء و لكنه سيتقبله في النهاية .
لأنه يهتم لأمرها و لكل ما يحافظ على فرحتها و سعادتها .
ركبت ميلي في تلك السيارة الفاخرة وسط صراعاتها الداخلية تكابد كي تختار أيهما أصح ، لقد كانت برفقتها سيارتان أخرتان.
كانت تشبك أصابعها و هي منزعجة ، حتى أنها بدأت بذرف عبراتها الساخنة ، و لكن لا أحد أبه لذلك ، إنهم ليسوا بارك جيمين
كانت تنظر من نافذة السيارة إلى القصر ناحية شرفة غرفته فلاحظت جيمين الذي كان يلوح لها و هو يبتسم رغم منظره المبعثر ، نظراته البريئة و الصادقة نحوها تجعل بالذنب يحرقها من الداخل أكثر .
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]