أين كنا ؟؟!! نعم ذهبت البطلة لتقطف الأزهار 🤫
آهه يا راسي .. تذكرت🤣🤣🤣🤣 آسفة 😁😁 مقدمة تافهة .
Sorry,
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~'~~~~~~~~~~
أرادت ميليسا النهوض و لكنها أحست بأن أحدهم يمسكها من خصرها بقوة ، هذه الأيدي خشنة للغاية كي تكون يد فتاة بطبيعة الحال .
نظرت إليه و هو يمسكها ثم رماها على الأرض ...إنه بارك جيمين ، بالكاد استطاعت تمييز وجهه في الظلام ، الفضل كله يعود إلى ضوء القمر الذي ينير الغرفة .
_ « هل أُذِن لكِ بالدخول إلى غرفتي ؟»
السؤال صدر بنبرة هادئة ، و لكن أصابعه التي تكاد تحفر خصرها تخبرها أنه ليس هادئا على الٱطلاق .
أخفضت الأخرى عينيها و لم تُجِب ...
أمسكها من شعرها و صرخ بسخط و قد احتقنت الأعين بالدماء
_«قلت .. من بحق اللعنة أعطاك الإذن للدخول ؟!"
أخذت ترتعش من شدة الخوف و اكتفت بازدرام ريقها :« ااااا. ... اااا ..... »
ازداد الآخر غضبا
« هل تتجاهلينني !!؟؟؟»
رص على حروفه و شد على فكه
" آسفة "
صدرت الكلمة بضعف من بين شفاهها ، و ها هي أعينها الذهبية أخذت بالتوهج منذرة أنها على وشك البكاؤ
هدأ غضبه قليلا حين بدأت بالبكاء و الإعتذار يتأمل وجهها البريء بينما يعقد حواجبه الكثيفة ببرودة:« ما اسمك ؟ لقد .. نسيته !»
سأل بصوت منخفض و هي رمشت بدهشة .
مسحت الدموع بأكمامها الطويلة
:« ميليسا ...»
حك جسر أنفه ثم تنهد يقول بعدم اكتراث :« المرة القادمة حين لا أجيبك ... اذهبي و عودي بعد ربع أو نصف ساعة... و إياك أن تدخلي دون إذن مني ! لأنني سأقص رجليكِ في المرة القادمة ... »
نظرت ميلي إليه و قالت بسعادة
:« حاضرة !!»
:« شكرا على القهوة .. و الآن انصرفي !»
ردد ثم جلس للمكتب ينير المصباح الصغير ، و يبعثر أوراقه .
خرجت بسرعة و هي بالكاد تصدق أنه لم يؤذُيها ، كانت تتوقع أن يعدمها في ردهة القصر مثلا .
و أخذت تركض في الرواق متجهة إلى نقطة البداية ، المطبخ ..
نظرت إلى كبيرة الخدم ... و قالت و هي تلهث من شدة الركض ..
" حسنا ! لقد أوصلت له القهوة !"
أجابتها :«أحسنتِ عملا يا بنيتي ! »
تشكرها بينما تمسح يديها بالمنشفة .
:« سيدتي !! هل من شيء آخر أفعله ؟؟»
تساءلت ميلي بعفوية و الكبرى وضعت سبابتها على ذقنها تغكر
ردت :«ممممم .... آه نعم تذكرت !اذهبي لغرفة السيد جيون !! عليك تنظيفها المكنسة و المنشفة هناك !»
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]
