واو إنه البارت 21 😑😑 أعتقد أنني جعلتكم تشعرون بالنعاس ..... 🤣🤣
تكملة :"
استيقظت ميليسا من نومها العميق و لكنها لم تكن داخل غرفتها التي في المشفى و إنما كانت داخل سيارة جين ...
قالت بتعجب :« أين أنا ؟؟!»
رد عليها الجالس في المقدمة :« نعم ؟؟! أنتِ في سيارتي ..... لقد كنتِ نائمة بعمق و لم أُرِد إيقاظك !!»
تساءلت بعد ذلك :« إذا أين نحن ؟؟؟ أين أنتَ ذاهب ... إلى قصر نامجون ؟؟!»
أجابها :« طبعا لا !! أنا أيضا لدي قصري الخاص !! و هو يقع في قلب هذه الغابة !!»
تنهدت و قلبت عينيها:« طبعا ستأخذني إلى الغابة ... » ثم همست و هي تكلم نفسها :« هناك لن يسمع أحد صراخي !!»
ضحك و قال:« لقد سمعت ذلك !!! ههههه يُسعدني حقا أنكِ تفكرين مثلي !!»
_" قذر !!" أنهت ميلي كلامها بهذه الكلمة ....
حينها زل لسان جين فقال :« أفففف أرجوك ! أنا أدعوك جميلة .. لطيفة ... و أنتِ لا تنفكين عن مناداتي المقرف و المقزز و القذر !!!»
قالت بنبرة عالية نوعا ما :« حقا ؟؟! و ماذا علي أن أدعو شخصا منحرفا مثلك !!»
رد عليها بكل ثقة نفس :« يمكنك مناداتي بالوسيم العالمي !!»
_" لن أناديك بهذا اللقب أبدا !!" قالت بتذمر شديد ....
أوقف جين السيارة و نظر إليها و أردف :« متى ستدركين الأمر ؟؟!»
تساءلت الأخرى:« أي أمرٍ ؟؟؟»
تنهد طويلا و اعترف :« من بين كل نساء العالم اللواتي أعرفهن .... تعلقتُ بك أنتِ وحدك !! أتعرفين لماذا ؟؟!..... لأنني أحبك !!»
حدقت ميلي بجين في حيرة حتى أنها لم تملك شيئا لتقوله ......
صمت قليلا ثم أكمل:« أعرف أنكِ لا تبادلينني هذا الشعور !! أنا أعلم ! و لكن ..... يمكنني أن أجعلك تحبينني !!»
صرخت ميليسا فيه:« أحمق !! أنت لن تخدعني بكذبة غبية كهذه !! »
رد عليها :« أقسم أنني لا أكذب !!»
أجابته :« من يحب سيدة ... فليحبها لشخصيتها و صفاتها و ليس من أجل جسدها !!»
صمت قليلا ثم قال :« حسنا !! في هذه الحالة .... إن لم ألمسك ... فأنتِ ستحبينني ... »
ردت عليه :« دعني و شأني فقط !!»
أكمل جين السياقة بهدوء .. و قد قرر أنه لن يلمسها قبل أن تريد هي ذلك .......
و بينما الأخرى تفكر ... تفكر في خطة للهرب مرة أخرى .....
وصلوا إلى القصر و كغيره من القصور كان مظلما و صامتا و مقززا بشكل لا يوصف .... و كانت رائحة الجثث المتعفنة تملؤ المكان ...
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Roman d'amour_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]
