أجابته مِيليسا بصراحة:« أنا لستُ بخير !! أنا لست بخير على الإطلاق!!»
اتخذ رجل المافيا مجلسا بقربها ، أو كما تدعوه دائما في أفكارها بصاحب الملامح المخيفة و نظر إليها ...
ثم قرب شفاهه منها بطريقة جعلت وابل من الأفكار القذرة تتوافد إلى ذهنها و همس في أذنها : « ليس من المفترض أن تكوني بخير !»
_ كردة فعل عشوائية لتضارب أنفاسه الساخنة مع بشرتها دفعت صدره بقوة و همست :« تبا لك بارك جيمين !! تبا لك !! يا لك من حقير »
و لأول مرة ابتسم لها باتساع رغم طباعه الحاد الذي يدعوه لإنهاء حياة من يتلفظ بمثل هذه الكلمات أمامه
. لقد كانت ابتسامة مخيفة و همس لها بعد أن أمسك بيديها :« لقد دعاني الآخرون بما هو أسوء ، و لكنها مميزة حين تخرج من ثغرك لحسن الحظ أنك في حالة مزرية لأنه لو لم تكوني كذلك لقصصت لسانك!»
غادر صافعا الباب خلفه ،و هي تنفست الصعداء ، و لكنها لم تسعد لمدة طويلة .
فبمجرد مرور عشر دقائق حتى عاد و في يده طبق طعام .... سرعان ما أمسك أعواد الطعام و جلس إلى جانبها و حاول إطعامها ...و لكنها أبت أن تتناول الطعام من يديه .
" أموت و لا آكل شيئا من يدك القذرة التي تقتل بها الأبرياء !"
قالت بطريقة قاسية .الأمر الذي جعل جيمين يستشيط غضبا من الداخل ... و رمى ما في يده و أمسكها من شعرها حتى كاد يقتلعه ثم رماها خارج غرفته .... و ظل يلعنها بانزعاج :" عاهرة لعينة " ثم أغلق الباب بقوة ..
كان كيم تايهيونغ جالسا قرب الباب كما لو كان ينتظر شيئا كهذا....
لم تلاحظه ميليسا لأنها كانت منشغلة بالبكاء .. و لكنه سرعان ما سعل ... رفعت ميلي رأسها فوجدته يحدق بها فأخذت تصيح عليه :
« فيم تحدق يا هذا !؟»
اقترب منها و وضع يده على شعرها و مسح دموعها بلطف... الأمر الذي جعلها تهدأ قليلا .
ظلا ينظران إلى بعضهما ..و لكن و فجأة حمل تاي ميليسا بين يديه و أخذها لغرفته .. ووضعها على سريره ...
كانت ميلي عاجزة عن الكلام .! يبدو أن تايهيونغ رجل لطيف في النهاية .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
:« ميليسا ؟! ما هو طبقك المفضل ؟!»
تساءل بصوت هادىء بينما يعبث بالخواتم الفضية التي تلتف حول كل اصبع من كفه .« أنا لا أحب أي شيء !!»
نفت تماما ثم وضعت رأسها على الوسادة .ضحك الرجل بخفة ثم أضاف :« أخبريني !! حتى أحضره لك ! عليك أن تأكلي كي لا تتأذي و يفرح جيمين الشرير »
ردت ميليسا عليه و هي تتذمر بشكل لطيف :« و لكنني لا أريد ! شهيتي ليست مفتوحة ! خاصة عندما أكون حزينة !»
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]