أسيرة مافيا بارك _07_

1.9K 151 10
                                    

أجابته مِيليسا بصراحة:« أنا لستُ بخير !! أنا لست بخير على الإطلاق!!»

اتخذ رجل المافيا مجلسا بقربها ، أو كما تدعوه دائما في أفكارها بصاحب الملامح المخيفة و نظر إليها ...

ثم قرب شفاهه منها بطريقة جعلت وابل من الأفكار القذرة تتوافد إلى ذهنها و همس في أذنها : « ليس من المفترض أن تكوني بخير !»

_ كردة فعل عشوائية لتضارب أنفاسه الساخنة مع بشرتها دفعت صدره بقوة و همست :« تبا لك بارك جيمين !! تبا لك !! يا لك من حقير »

و لأول مرة ابتسم لها باتساع رغم طباعه الحاد الذي يدعوه لإنهاء حياة من يتلفظ بمثل هذه الكلمات أمامه

. لقد كانت ابتسامة مخيفة و همس لها بعد أن أمسك بيديها :« لقد دعاني الآخرون بما هو أسوء ، و لكنها مميزة حين تخرج من ثغرك لحسن الحظ أنك في حالة مزرية لأنه لو لم تكوني كذلك لقصصت لسانك!»

غادر صافعا الباب خلفه ،و هي تنفست الصعداء ، و لكنها لم تسعد لمدة طويلة .

فبمجرد مرور عشر دقائق حتى عاد و في يده طبق طعام .... سرعان ما أمسك أعواد الطعام و جلس إلى جانبها و حاول إطعامها ...و لكنها أبت أن تتناول الطعام من يديه .

" أموت و لا آكل شيئا من يدك القذرة التي تقتل بها الأبرياء !"
قالت بطريقة قاسية .

الأمر الذي جعل جيمين يستشيط غضبا من الداخل ... و رمى ما في يده و أمسكها من شعرها حتى كاد يقتلعه ثم رماها خارج غرفته .... و ظل يلعنها بانزعاج :" عاهرة لعينة " ثم أغلق الباب بقوة ..

كان كيم تايهيونغ جالسا قرب الباب كما لو كان ينتظر شيئا كهذا....

لم تلاحظه ميليسا لأنها كانت منشغلة بالبكاء .. و لكنه سرعان ما سعل ... رفعت ميلي رأسها فوجدته يحدق بها فأخذت تصيح عليه :

« فيم تحدق يا هذا !؟»

اقترب منها و وضع يده على شعرها و مسح دموعها بلطف... الأمر الذي جعلها تهدأ قليلا .

ظلا ينظران إلى بعضهما ..و لكن و فجأة حمل تاي ميليسا بين يديه و أخذها لغرفته .. ووضعها على سريره ...

كانت ميلي عاجزة عن الكلام .! يبدو أن تايهيونغ رجل لطيف في النهاية .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

:« ميليسا ؟! ما هو طبقك المفضل ؟!»
تساءل بصوت هادىء بينما يعبث بالخواتم الفضية التي تلتف حول كل اصبع من كفه .

« أنا لا أحب أي شيء !!»
نفت تماما ثم وضعت رأسها على الوسادة .

ضحك الرجل بخفة ثم أضاف :« أخبريني !! حتى أحضره لك ! عليك أن تأكلي كي لا تتأذي و يفرح جيمين الشرير »

ردت ميليسا عليه و هي تتذمر بشكل لطيف :« و لكنني لا أريد ! شهيتي ليست مفتوحة ! خاصة عندما أكون حزينة !»

 أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن